باريس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة برشلونة يستطلع ربع نهائي «أبطال أوروبا» من «النور»! بايرن ميونيخ يفك عقدة ليفركوزن بـ«ثلاثية»


خطف البديل هارفي إيليوت من أول لمسة له فوزاً خلافاً لمجريات اللعب لفريقه ليفربول الإنجليزي على حساب مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي 1-صفر على ملعب بارك دي برانس في باريس في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.


وجاء هدف إيليوت بعد ثوانٍ من نزوله بديلاً للنجم المصري محمد صلاح مستغلاً هجمة مرتدة قبل نهاية المباراة بأربع دقائق.
ويدين ليفربول بالكثير إلى حارسه الدولي البرازيلي أليسون بيكر الذي أنقذ مرماه من أكثر من هدف محقق، لا سيما في الشوط الأول في مباراة سيطر عليها سان جيرمان سيطرة شبه كاملة لكن الفاعلية غابت عن مهاجميه.
ويلتقي الفريقان الثلاثاء المقبل إياباً على ملعب أنفيلد في ليفربول.
وارتأى المدرب الإسباني لسان جيرمان لويس إنريكي إشراك الجناح الجورجي خفيتسا كفاراتسخيليا على حساب ديزيه دويه المتألق في الآونة الأخيرة في مركز الجناح الأيمن مشكلاً ثلاثي الهجوم إلى جانب عثمان ديمبلي وبرادلي باركولا.
وخاض قائد سان جيرمان الدولي البرازيلي ماركينيوس مباراته المئة في دوري الأبطال في صفوف فريقه.
في المقابل، غاب عن ليفربول مهاجمه الهولندي كودي خاكبو بداعي الإصابة.
وسيطر سان جيرمان على مجريات اللعب وأضاع كما هائلاً من الأهداف، لا سيما في الشوط الاول، بدأها ديمبلي بهجمة رائعة متخطيا لاعبين من ليفربول بحرفنة كبيرة، قبل أن يمرر كرة متقنة باتجاه البرتغالي جواو نيفيش لكن الأخير لم يحسن متابعتها والمرمى مشرع أمامه (16).
وسجل كافارتسخيليا هدفاً رائعاً عندما سدد كرة لولبية من داخل المنطقة بعيداً عن متناول الحارس أليسون فاستقرت في الزاوية العليا، لكنه الغي بداعي التسلل بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد (الفار) (20).
وأطلق المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي كرة قوية من خارج المنطقة سيطر عليها أليسون بسهولة (23).
وفرض أليسون نفسه نجم المباراة بلا منازع بعد تدخله مرة جديدة لإنقاذ مرماه من تسديدة بعيدة المدى لكفاراتسخيليا (29)، وانفرد ديمبلي، لكنه سدد في جسم أليسون مهدراً أبرز فرصة لفريق العاصمة الفرنسية (31).
ومرة جديدة انقذ أليسون مرماه من هدف أكيد عندما تلاعب كفارا بدفاع ليفربول وسدد كرة زاحفة ارتمى عليها البرازيلي في اللحظة الأخيرة (37).
واستمرت سيطرة سان جيرمان على مجريات اللعب في الشوط، لكن مع خطورة أقل لا سيما من قبل ديمبلي.
وكانت أخطر فرصة تسديدة الجناح البديل دويه من كرة لولبية طار لها أليسون وأبعدها ببراعة (79).
ورمى مدرب سان جيرمان بورقة هجومية أخرى بشخص قلب الهجوم جونسالو راموش في ربع الساعة الأخير، من أجل انتزاع هدف الفوز، لكن البديل الآخر إيليوت كان له الرأي الآخر عندما استغل هجمة مرتدة سريعة وتمريرة من البديل الآخر الدولي الأوروجوياني داروين نونييز من أجل تسجيل هدف الفوز.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج باريس سان جيرمان ليفربول محمد صلاح عثمان ديمبلي أليسون بيكر

إقرأ أيضاً:

موقع مركز الأمن البحري الدولي: “أزمة البحر الأحمر فضحت انعدام الثقة بين واشنطن وأوروبا”

يمانيون../

 

خلاف عميق بين ضفتي الأطلسي، عنوانه العريض من يقود، ومن يتبع؟ تقرير أمريكي يكشف كيف وجدت واشنطن نفسها في عزلة بحرية، بعد أن أدارت أوروبا ظهرها لقيادتها العسكرية، مفضّلةً العمل تحت مظلة الاتحاد الأوروبي. انقسام يتجاوز أزمة مؤقتة، ويكشف عن صراع مكتوم يعيد رسم خرائط النفوذ داخل التحالف الغربي.

حيث نشر موقع مركز الأمن البحري الدولي (CIMSEC) الأمريكي مقالًا تحليليًا بقلم  آنا ماتيلد باسولي بعنوان “تشريح أزمة البحر الأحمر: الناتو في مواجهة الاتحاد الأوروبي”، ضمن أسبوع القوة البحرية لحلف شمال الأطلسي، يكشف بقسوة عن الخلافات العميقة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ويفضح فشل واشنطن في قيادة جهود موحدة لمواجهة أزمة البحر الأحمر، التي تعطل التجارة العالمية منذ أكثر من عام”. المقال، الذي حظي بتعليق واحد، يعري انقسامات عبر الأطلسي تهدد استراتيجية الناتو البحرية وتكشف عن عجز الولايات المتحدة في فرض هيمنتها أو كسب ثقة حلفائها”.

تكشف باسولي أن “الأزمة ليست مجرد اضطراب تجاري، بل فضحت انعدام الثقة بين واشنطن وأوروبا، حيث عبر مسؤولون أمريكيون في رسائل مسربة عن إحباطهم من “اضطرار الولايات المتحدة لإنقاذ أوروبا مرة أخرى”. لكن هذه المشاعر تتجاهل السبب الحقيقي: النهج الأمريكي الهجومي المنفصل عن النهج الدفاعي الأوروبي، مما أدى إلى شلل الجهود المشتركة. صعود الاتحاد الأوروبي كفاعل أمني بحري أضعف قبضة واشنطن على الناتو، حيث يرفض الأوروبيون القيادة الأمريكية، معتمدين على “أسبيدس” بدلاً من “حارس الرخاء”، في انقسام غير مسبوق يكشف هشاشة التحالف”.

وقالت الكاتبة : “في ديسمبر 2023، أطلقت واشنطن عملية “حارس الرخاء” لمواجهة هجمات الحوثيين، داعية حلفاء الناتو، بما في ذلك المملكة المتحدة، كندا، فرنسا، إيطاليا، هولندا، النرويج، وإسبانيا، للانضمام. لكن المملكة المتحدة، كندا، والنرويج فقط التزمت، بينما انسحبت القوات الأوروبية لدعم “أسبيدس”، مهمة دفاعية بقيادة الاتحاد الأوروبي، رافضةً صراحةً القيادة الأمريكية”.

مؤكدة أن هذا “التمرد أضعف “حارس الرخاء”، حيث خصصت إيطاليا مدمرتين وفرقاطتين، وفرنسا ثلاث فرقاطات لأسبيدس، بينما قدمت مساهمات ضئيلة أو معدومة لحارس الرخاء”. ألمانيا وبلجيكا ساهمتا بفرقاطة لكل منهما، واليونان بفرقاطتين، وهولندا بفرقاطة وسفينة دعم، بينما قصّرت السويد وفنلندا بأفراد محدودين. إسبانيا، بشكل صارخ، لم تقدم شيئًا، رغم استفادة موانئها من الأزمة. في المقابل، قدمت المملكة المتحدة مدمرتين (HMS Diamond وHMS Duncan)، فرقاطتين، ودعمًا جويًا، مُظهرةً التزامًا يفضح تقاعس أوروبا. الدنمارك أرسلت فرقاطة معطلة، مما أدى لإقالة رئيس دفاعها، وأعطت فرنسا الأولوية لمصالحها الوطنية، مما يعكس أنانية أوروبية تعمق الفشل الأمريكي”.

واشار المقال إلى أن هذا الانقسام يكشف سعي أوروبا للاستقلال الاستراتيجي قبل إدارة ترامب الثانية، حيث أكدت إيطاليا، فرنسا، وألمانيا على عملية دفاعية دون ضربات برية، متجاهلةً دعوات واشنطن”…مضيفا بأن “خطاب الأوروبيين عن الوحدة عبر الأطلسي يتناقض مع مشاركتهم في مناورات المحيطين الهندي والهادئ والبحر الأبيض المتوسط كـ”تدريب” دون التزام فعلي، مما يثير تساؤلات عن موثوقيتهم”.

واشار المقال بأن “واشنطن تفشل أيضًا في الاعتراف بالاتحاد الأوروبي كفاعل أمني، حيث يركز محللون مثل مايكل سي. ديسيانا على حارس الرخاء، متجاهلين أسبيدس، بينما يبرر دوغ ليفرمور القوة من منظور أمريكي، غافلين عن أن الأوروبيين يرون أنفسهم يحمون التجارة بنجاح”.

 

وأن هذا “التحيز يكشف أن واشنطن ترى أوروبا عبر الناتو فقط، بينما تتجه أوروبا نحو الاتحاد الأوروبي، مدفوعةً بـ”عدوانية” أمريكية تدفعها للاستقلال. الولايات المتحدة ترى الأزمة كمنصة للهيمنة البحرية ومواجهة الصين، بينما لا تهتم أوروبا بالصين، مركزةً على التجارة بنهج دفاعي يشبه القوافل، مما يؤدي إلى عمليتين متداخلتين دون هدف مشترك”.

واختتم المقال أن الأزمة، من منظور أمريكي، “ليست لإنقاذ أوروبا، بل لتأكيد الهيمنة البحرية وإرسال رسائل للصين بأن واشنطن ليست “قوة ميتة”. لكن هذا الطموح يصطدم بإجهاد القوات الأمريكية ورفض أوروبي، مما يهدد مبادئ القوة الساحقة والسيطرة البحرية”. مشيرا الى أن “الحوثيين يحققون النصر، وميناء إيلات الإسرائيلي ينهار ماليًا كـ”الضحية الأولى”، بينما تظل واشنطن عاجزة عن فرض قيادة موحدة”.

أكد أن الفهم الأفضل للتوقعات والأهداف في البحر الأحمر قد يُمهد الطريق لإصلاح العلاقات عبر الأطلسي. وفي الوقت الحاضر، لا أحد يمتلك الوصفة المثالية لإنهاء هذه الأزمة، ومن المرجح أن النهج المنقسم قد طال أمده. فيما لم يكتفِ الحوثيون بتولي زمام المبادرة في الوصول إلى النصر، بل إن الضحية الحقيقية الأولى لهذه الأزمة – ميناء إيلات الإسرائيلي – قد وقع تحت ضغط مالي. مضيفا أن الوقت قد نفد أمام الولايات المتحدة للشكوى من أوروبا دون خطة. وبالمثل، أثبت الوقت أن الاتحاد الأوروبي لا يزال غير موثوق به كجهة أمنية فاعلة. مؤكدا أن استراتيجية حلف شمال الأطلسي المتكاملة التي تراعي المنظورين الأمريكي والأوروبي هي الخيار الوحيد لتحقيق النصر. أما الخيار البديل فهو الهزيمة.

مقالات مشابهة

  • موقع مركز الأمن البحري الدولي: “أزمة البحر الأحمر فضحت انعدام الثقة بين واشنطن وأوروبا”
  • أكثر من 50 برلمانياً عراقياً يعارضون زيارة الشرع لبغداد ويقترحون البديل
  • سان جيرمان.. نهاية «السجل الخالي»!
  • نيس يفوز على سان جيرمان ويحرمه من لقب قياسي في الدوري الفرنسي
  • سان جيرمان يتجرع خسارته الأولى في الدوري الفرنسي
  • كولر يعاقب لاعبي الأهلي بعد الخروج من دوري أبطال أفريقيا
  • الشوط الأول .. الأهلي تقدم على صن داونز بصاروخية طاهر ويقترب من نهائى أبطال افريقيا
  • إنريكي: سان جيرمان يصل إلى «نقطة حاسمة»!
  • لويس إنريكي: باريس سان جيرمان يواجه «نقطة حاسمة» في الموسم
  • أرتيتا يشكك في إمكانية أن يلحق ميرينو بقبل نهائي دوري أبطال أوروبا