المصرف المركزي يوقع الميثاق العالمي لممارسات الصرف الأجنبي
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
وقّع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، على بيان الالتزام بالميثاق العالمي للممارسات المهنية السليمة في سوق الصرف الأجنبي، كأول مصرف مركزي على مستوى الوطن العربي ينضم إلى مجموعة المصارف المركزية والمؤسسات المالية في العالم، التي تعمل على تعزيز النزاهة وأفضل الممارسات في سوق الصرف الأجنبي.
يأتي التوقيع على بيان الالتزام، في إطار حرص المصرف المركزي على دعم مبادئ الميثاق العالمي لممارسات الصرف الأجنبي، الذي يحدد قواعد الممارسة السليمة في سوق الجملة للصرف الأجنبي، ويبيّن الأنظمة الإرشادية اللازمة للارتقاء بسوق الصرف الأجنبي من خلال تعزيز مفاهيم النزاهة والشفافية والعدالة ، ونشر المعايير والممارسات المهنية الملائمة لدى متعاملي السوق ، ما يُسهم في ترسيخ استقرار وسلامة النظام المالي العالمي.
وقال معالي خالد محمد بالعمى، محافظ المصرف المركزي، إن اعتماد المصرف المركزي للميثاق العالمي للصرف الأجنبي، يؤكد التزامه الراسخ بتعزيز سلامة وكفاءة أداء سوق الصرف الأجنبي في دولة الإمارات، وتشجيع الممارسات والقواعد المهنية السليمة للمتعاملين فيها.
وأعرب عن فخره بأن يكون مصرف الإمارات المركزي أول مصرف مركزي في الوطن العربي يعتمد هذا الميثاق العالمي، متطلعا إلى التعاون مع السلطات الرقابية الدولية ومتعاملي السوق لضمان بيئة شفافة ومنظمة وفقاً لأفضل الممارسات والكفاءة المهنية.
ويعزز الانضمام إلى الميثاق العالمي للصرف الأجنبي، الأهداف الأوسع نطاقاً التي ينتهجها مصرف الإمارات المركزي في الحفاظ على الأداء الفعّال وسلامة الأسواق المالية في دولة الإمارات، مع تقديم نموذج يحتذى به على مستوى المنطقة.
وسيواصل مصرف الإمارات المركزي تركيزه على حماية الاستقرار المالي في الدولة، والعمل بشكل وثيق مع شركائه الإقليميين والدوليين لتعزيز للحفاظ على أعلى المعايير في سوق الصرف الأجنبي.
ويدعو مصرف الإمارات المركزي المؤسسات المالية المرخصة العاملة في الدولة إلى مراجعة ممارساتها ضمن متطلبات الميثاق العالمي للصرف الأجنبي، والتأكد من المحافظة على أنظمة ملائمة لمراقبة التزامها بهذا الميثاق، بالإضافة إلى إصدارها بيان الالتزام بالميثاق العالمي للصرف الأجنبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يحضر فعاليات المؤتمر العالمي للجوال MWC في برشلونة
حضر معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام ، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، فعاليات المؤتمر العالمي للجوال MWC 2025، التي انطلقت أمس الاثنين وتستمر حتى 6 مارس الجاري في مدينة برشلونة.
ويعد المؤتمر واحداً من أهم الأحداث العالمية في قطاع الاتصال والتقنيات المتقدمة، والتي تناقش أبرز القضايا المتعلقة بحوكمة التكنولوجيا العالمية والذكاء الاصطناعي، ويجمع منظمات دولية وقيادات حكومية وعددا من كبريات الشركات.
وشهد معاليه، عددا من جلسات المؤتمر، بدأها بجلسة «حوكمة التكنولوجيا العالمية .. مواجهة التحديات»، التي تناولت أهمية الأطر التنظيمية للأمن السيبراني، والخصوصية الرقمية، وإدارة الإنترنت، ودورها في دعم الاستثمارات وحماية المستخدمين وتعزيز الاقتصاد الرقمي.
كما حضر معاليه، جلسة «هل نثق في الذكاء الاصطناعي؟»، والتي استعرضت تأثير الذكاء الاصطناعي المتنامي على المنظومة الرقمية، وناقشت سبل تحقيق التوازن بين الاستفادة من إمكاناته المتقدمة وضمان حماية المستخدمين وتعزيز الشفافية والمساءلة.
وتابع معاليه اللقاء الذي جمع قيادة الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول GSMA بعدد من الوزراء والمسؤولين، حيث ناقش المشاركون التوجهات الإستراتيجية للقطاع الرقمي، وسبل تعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص لتحقيق نمو مستدام في التكنولوجيا الحديثة.
وأكد معالي عبدالله آل حامد، في تصريح له بمناسبة حضوره المؤتمر، أن التكنولوجيا المتقدمة تعد محركاً رئيسياً لصناعة مستقبل مشرق ومستدام، مشيراً إلى أن هذا الحدث يعتبر منصة نموذجية لاستكشاف أحدث تقنيات الاتصال، وتوظيفها في المشهد الإعلامي بما يخدم تطلعات قطاع الإعلام ويواكب المتغيرات العالمية ويعزز مكانة الدولة على مختلف مؤشرات التنافسية العالمية.
وشدد معاليه، على حرصه على المشاركة في الفعاليات التي تتيح الفرصة لاستكشاف أفضل الممارسات العالمية في تقنيات الاتصال والإعلام ومتابعة أحدث التطورات التكنولوجية العالمية.
وعلى هامش المؤتمر، التقى معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، عدداً من وسائل الإعلام الإسبانية، حيث تناول الحديث مساعي دولة الإمارات الهادفة إلى تبني أحدث الابتكارات التكنولوجية في مختلف القطاعات الحيوية وعلى رأسها قطاع الإعلام.
وقام معاليه بجولة في عدد من المنصات المشاركة، بدأها بزيارة منصة مجموعة «إي آند» في معرض MWC، حيث اطلع معاليه على أحدث الابتكارات والتقنيات التي تقدمها المجموعة في مجالات الاتصالات، والذكاء الاصطناعي، وحلول البنية التحتية الرقمية، كما تعرف على عدد من المشاريع التي تهدف إلى تعزيز التحول الرقمي في الإمارات ومختلف الدول التي تعمل بها المجموعة.
وأشاد بالدور الريادي الذي تلعبه «إي آند» في تمكين المؤسسات الإعلامية من تبني أحدث الحلول التي ترتقي بتجربة المستخدمين، وتسرع عمليات الإنتاج الإعلامي، وتعزز كفاءة المحتوى، منوهاً بالتقنيات المبتكرة التي تقدمها المجموعة والتي تفتح نافذة على المستقبل وترسخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار، وعبر عن فخره بالكوادر الوطنية لدى المجموعة والتي تؤكد أن لدى شبابنا القدرة على قيادة مسيرة التحول الرقمي والمساهمة الفاعلة في بناء اقتصاد مستدام ومتطور.
وتعرف معاليه، خلال جولته، على عدد من الحلول التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، وتأثيره على مستقبل الشبكات والتقنيات المتصلة.