شهدت الحلقة الخامسة من برنامج “مدفع رمضان”، الذي يقدمه النجم محمد رمضان، لحظات درامية مؤثرة بعدما فقدت إحدى المشاركات طفلتها وسط زحام الجماهير أثناء تسجيل الحلقة، ما دفعها إلى رفض استلام جائزتها المالية البالغة 100 ألف جنيه، والتركيز فقط على البحث عن ابنتها.

جاءت الواقعة خلال فقرة “اللي يصطبح بوجه مين؟”، حيث وقع الاختيار على السيدة بعدما بدأت يومها برؤية زوجها، وهو ما أهّلها للفوز بالجائزة، ولكن الفرحة تحوّلت إلى ذعر ورعب، عندما لاحظت اختفاء طفلتها بين الزحام، فصرخت باكيةً، مطالبةً بالبحث عن ابنتها.

ووسط أجواء التوتر، أوقف محمد رمضان تصوير الحلقة وطلب من فريق العمل ترك كل شيء والتركيز على العثور على الطفلة.

كما تدخل شخصياً، وتجوّل بنفسه للبحث عنها، لكنه في النهاية اضطر للدخول إلى أحد المتاجر بعدما تجمهر المارة حوله.

وبعد جهود مكثفة، تم العثور على الطفلة، لتستعيد والدتها هدوءها وتتسلم جائزتها، إلا أن لحظة الفزع ظلت مسيطرة على المشهد.
وعلّق رمضان على الموقف المعبّر عن طغيان الشعور بالأمومة على كل شيء، قائلًا: “أول ما أعطيتها الفلوس، دفعتها من يدي وقالت أين ابنتي.. مكنتش شايفة أي حاجة غيرها”.

ولم تكن هذه اللحظة المؤثرة الوحيدة في الحلقة، فقد شهدت الفقرة الخاصة “بتحقيق الأمنيات” مواقف إنسانية لافتة، أبرزها لقاء رمضان مع سيدة مسنة تعمل حارسة عقار، حيث سألها عن أمنيتها، فردّت قائلة: “نفسي أعمل عملية عصب في عيني”.
فوراً، قرر محمد رمضان التكفل بتكاليف الجراحة، إلى جانب منحها 100 ألف جنيه كجائزة، في لفتة إنسانية أثارت إعجاب الجمهور، وعكست روح التكافل التي يحرص عليها البرنامج.
وفي موقف آخر، انتقل البرنامج إلى محافظة بورسعيد، حيث التقى رمضان بسيدة عبّرت عن رغبتها في تأمين تكاليف ولادتها، فما كان من رمضان إلا أن وعدها بمساعدتها مادياً وتسهيل ولادتها في أقرب وقت.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: محمد رمضان

إقرأ أيضاً:

جامعة أسيوط تقدم مشروعات تخرج مبتكرة في برنامج المساحة ونظم المعلومات الجغرافية

 شهدت جامعة أسيوط مناقشة مشروعات تخرج الدفعة الثانية من طلاب برنامج المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية بكلية الآداب، بإشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور مجدي علوان، عميد كلية الآداب، والدكتور خالد بدرة، منسق البرنامج.

 

 

وحضر فعاليات المناقشة كل من الدكتور حامد مشهور، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور سامح فكري، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد السيد أبو رحاب، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، إلى جانب المشرفين على مشروعات التخرج من أعضاء هيئة التدريس الدكتورة أفنان عبد الرؤوف، الدكتورة هناء رفعت، الدكتور محمد بشير، والدكتور عصام عادل، وعدد من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس

وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة عن إشادته بالمستوى المتميز لمشروعات التخرج، مشيرًا إلى أنها تعكس تأهيلًا أكاديميًا وتطبيقيًا عالي المستوى يُعد الطلاب لسوق العمل، كما تواكب هذه المشروعات متطلبات العصر في مجالات التخطيط والتنمية. وأضاف أن البرنامج يُعد نموذجًا للتكامل بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي بما يخدم قضايا المجتمع.

وأكد رئيس الجامعة على أن الجامعة تحرص على توجيه مشروعات التخرج لخدمة القضايا التنموية ودعم المبادرات الوطنية، منوهًا بأهمية هذه المشروعات في دعم الصناعة والاقتصاد القومي.

وأشاد الدكتور مجدي علوان بجهود الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في تنفيذ مشروعات متميزة تعكس تطور البرنامج، مشيرًا إلى أنه من أنجح البرامج المتخصصة في الجامعات المصرية، ويشهد إقبالًا متزايدًا من الطلاب، ويُعد من الموارد الذاتية المهمة للكلية.

وأشار الدكتور مجدي علوان إلى أهمية التكامل بين تخصص الجغرافيا وعلوم الآثار، ودور نظم المعلومات الجغرافية (GIS) والمسح الجوي في تطوير عمليات التنقيب والتوثيق الأثري، مؤكدًا أن هذه التقنيات ساهمت في رسم خرائط دقيقة وربط المواقع الأثرية بسياقها البيئي والتاريخي.

ووجه الدكتور خالد بدرة الشكر لإدارة الكلية على دعمها للبرنامج، مؤكدًا أن البرنامج يُعد من التخصصات البينية التي تجمع بين الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي، ويؤهل خريجين مزودين بمهارات قادرة على خدمة مشروعات التخطيط والتنمية.

وخلال الفعاليات، استعرضت المهندسة رانيا حليم تجربة خريجي الدفعة الأولى من البرنامج في المشاركة بمشروع لمحافظة أسيوط بعنوان كشف مسارات البنية التحتية ووضعها على خرائط البنية التحتية في مشروع إحلال وتجديد خط الصرف الصحي من محطة البركة إلى محطة عرب المدابغ بطول 7 كم

وتضمنت مشروعات التخرج (10) مشروعات بمشاركة (170) طالبًا وطالبة، تناولت موضوعات مثل: البوابة الجيومكانية (web site)، التحليلات المكانية للخدمات بمدينة أسيوط الجديدة، تقييم كفاءة توزيع المدارس الثانوية باستخدام GIS، تطبيق "كليتنا"، ورفع مساحي لعدد من مدرجات كلية الآداب، بالإضافة إلى تحديد أفضل مسارات الوصول بين قاعات ومدرجات الكلية.

وكما شهدت الفعالية حضور نخبة من ممثلي المؤسسات والشركات المعنية، أبرزهم: المهندس علاء الدين جلال، رئيس هيئة المساحة بأسيوط والمهندس محمد أحمد عبد السلام، مقرر لجنة المساحة بشركة المقاولون العرب، والمهندس محمد الليثي، مدير وحدة المتغيرات المكانية بمحافظة أسيوط، والمهندسة رانيا حليم، مدير مركز معلومات شبكات المرافق والبنية التحتية بأسيوط، والمهندس سيد عبد النعيم، مدير عام المشروعات بشركة أسيوط لتكرير البترول، والمهندس محمود شحاتة، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط، والمهندسة رانيا نصر، مدير العلاقات العامة بشركة تكرير بترول أسيوط، والمهندس سامر محمد، من إدارة العلاقات العامة بشركة تكرير بترول أسيوط.

مقالات مشابهة

  • ريم البارودي: محمد رمضان شخص محترم .. وكل واحد حر فى لبسه
  • شاهد.. بأزياء مثيرة للجدل وعلى طريقة الفنان محمد رمضان.. طه سليمان يطلق الفيديو كليب المنتظر “سوداني كياني”
  • كارثة إنسانية في الفاشر.. مليون نازح سوداني ونداءات للتدخل العاجل
  • “بحب أغيظهم”.. محمد رمضان بعد حفله في «كوتشيلا»: «التاريخ لن ينسى أنني أول مصري غنّى هناك»
  • برنامج يوفّر 1500 دورة افتراضية مجانية لسائقي “ديليفرو”
  • مصطفى غريب ضيف الحلقة القادمة من برنامج صاحبة السعادة
  • جامعة أسيوط تقدم مشروعات تخرج مبتكرة في برنامج المساحة ونظم المعلومات الجغرافية
  • نداء أممي عاجل لإنقاذ اليمن من كارثة إنسانية
  • أمير منطقة المدينة يرعى اختتام أعمال برنامج “سفراء الوسطية”
  • “ثقافي أم القيوين” يطلق برنامج “صندوق المعرفة” لتعزيز القراءة والهوية الثقافية