الجديد برس|

شهدت مناطق التحالف جنوب اليمن، الأربعاء، انهيار كلي  في قطاع الخدمات والعملة  وسط  تصاعد المخاوف من تدهور انساني مخيف .

وسلجت العملة المحلية انهيار قياسي حيث بلغ سعر صرف الريال السعودي الـ700 ريال يمني لأول مرة في تاريخه.

وتوقعت مصادر مصرفية بأن  يتوسع الانهيار خلال الايام المقبلة في ضوء التصعيد الأمريكي باليمن.

وجاء انهيار العملة في وقت عادت فيها الخدمات للانهيار كليا.

ودخلت ازمة الغاز المنزلي اسبوعها الثاني على التوالي بينما قررت شركة النفط في عدن رفع أسعاره للمرة الثالثة في اقل من شهر.

وافادت مصادر محلية بان سعر الجالون البنزين سعة 20 لتر وصلت إلى 37 الف ريال .

وتتزامن هذه التطورات مع ترقب عودة انهيار الكهرباء وتوقف المياه  أيضا.

ومع أن مناطق جنوب وشرق اليمن  تعاني أزمات منذ سيطرة التحالف عليها قبل اكثر من عقد الا ان الازمات الأخيرة التي تضرب تلك المناطق تعد الأكبر في تاريخها.

وتأتي هذه الازمات في وقت تصاعدت فيه التحذيرات الدولية من تداعيات التصنيف الأمريكي لحركة انصار الله والذي قد يطال  تعطيل جميع الحركة التجارية شمال وجنوب البلاد.

وتعد مناطق جنوب اليمن الأكثر هشاشة وتضررا من الوضع نظرا لحالة الفساد والفوضى  الناجمة عن الصراعات السياسية بين القوى الموالية للتحالف.

وتوقعت تقارير اممية صدرت في وقت سابق ان تتضرر  7 محافظات يمنية بالمجاعة مع عجز المواطنين على الوصول إلى المواد الأساسية.

وتهدف العقوبات الامريكية إلى تعطيل الجانب الاقتصادي سواء فيما يتعلق باستيراد السلع او   قطاع الصرافة والتحويلات المالية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

إنزال جوي لقوات خاصة اسرائيلية في سوريا

الجديد برس|

تواصل القوات الإسرائيلية تصعيد عملياتها العسكرية في جنوب سوريا، حيث كثفت من توغلها البري بالتزامن مع تنفيذ غارات جوية على عدة مناطق سورية.

وكشفت هيئة “البث العام” الإسرائيلية عن قيام قوات خاصة بعملية إنزال جوي في منطقة تل المال بريف درعا الشمالي، تزامناً مع تحركات برية في ريف القنيطرة جنوب البلاد.

وبحسب المزاعم الإسرائيلية، استهدفت العملية تفتيش منشآت عسكرية قيل إنها كانت تستخدمها مجموعات إيرانية وعناصر من حزب الله، كما تم تفجير مستودعات للذخيرة وتدمير عدد من المنشآت العسكرية في المنطقة.

من جانبها، أكدت وسائل إعلام سورية أن القوات الإسرائيلية توغلت في القنيطرة، وصولاً إلى بلدة مسحرة في الريف الأوسط، حيث قامت بقطع الطريق الواصل بينها وبين بلدة الطيحة، في ظل تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع والمروحيات.

وفي تصعيد إضافي، شنت المقاتلات الإسرائيلية ليلة أمس غارات على منطقة القرداحة، مستهدفة منشأة عسكرية يُزعم أنها تحتوي على أسلحة مصدرها النظام السوري السابق، كما استهدفت قاعدة دفاع جوي تابعة للقوات السورية، وفقاً لما أوردته مصادر إسرائيلية.

كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء الاثنين، منطقة طرطوس غربي سوريا في سلسلة جديدة من الهجمات العسكرية.

يُذكر أن القوات الإسرائيلية كانت قد نفذت عمليات توغل وغارات جوية في مناطق مختلفة من جنوب سوريا خلال الأيام الماضية، بما في ذلك ريف دمشق الجنوبي ودرعا.

وفي سياق متصل، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته لن تسمح لقوات هيئة تحرير الشام أو الجيش السوري الجديد بدخول جنوب دمشق، مؤكداً على ضرورة إخلاء مناطق القنيطرة ودرعا والسويداء من قوات النظام السوري الجديد بالكامل، وفق تعبيره.

مقالات مشابهة

  • حكومة جنوب السودان تكشف تفاصيل أحداث الناصر وموقف مشار
  • الأمم المتحدة تعلن رفضها لاستهداف اليمن عبر التصنيف الأمريكي
  • رئيس حزب العمال المعارض في بريطانيا يسلط الضوء على حكومة بلاده وساستها الخاطئة في دعم حرب اليمن
  • رفض أممي لاستهداف اليمن عبر التصنيف الأمريكي وسط مخاوف شركات الشحن العالمية
  • رفض أممي لاستهداف اليمن عبر التصنيف الأمريكي
  • 4 مارس خلال 9 أعوام.. 40 شهيداً وجريحاً في 6 جرائم العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته على اليمن
  • إنزال جوي لقوات خاصة اسرائيلية في سوريا
  • بعد إيقاف تمويله الأمريكي.. الغذاء العالمي يغلق مكتبه في جنوب افريقيا
  • الأرصاد: موجة غبار تتأثر بها مناطق اليمن الصحراوية