اليمن يقاوم.. والتضليل لا يُخفي الحقيقة وقرارات التصنيف حبر على ورق
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
ليست المرة الأولى التي تُحاول فيها التحالفاتُ الإقليمية المُتواطئة تشويهَ نضالات الشعوب وتزويرَ الوقائع.. لكنَّ ما حدث مؤخراً تجاوز كلَّ حدودِ النفاق السياسي.. فإدراجَ اسمِ الأستاذ محمد عبد السلام رئيس الوفد الوطني المفاوض والممثل السياسي لحكومة صنعاء وقائدِ مفاوضات السلام.. على قوائم “الإرهاب” الأمريكية .
محمد عبد السلام وفريق التفاوض.. صوتٌ يُجسّد إرادة اليمنيين في مواجهة العدوان.. وقفَ صامداً في وجه حملات التعتيم والتهديد.. مُحاولاً إنقاذَ بلاده من حربٍ مُدمرة أشعلتها دولُ التحالف بغطاءٍ دولي.. فبينما كانت السعوديةُ والإمارات و دول تحالف العدوان على اليمن تشُن الغارات وتُحاصر المدنَ وتقطعُ الغذاءَ عن الملايين.. كان هذا الرجلُ يحملُ رسالةَ السلام بيدٍ ويُمسكُ بحق اليمن في الدفاع عن نفسه باليد الأخرى.
فأينَ التناقضُ هنا؟ من يستحقُ لقب “الإرهابي”؟ هل هو الرجلُ الذي فتحَ أبوابَ الحوار مراراً.. أم الأنظمةُ التي دمّرت البنى التحتية.. وقتلت الأطفالَ في مدارسهم.. وهدمت المنازل على رؤوس ساكنيها من الأطفال والنساء واستخدمت القوةَ لفرضَ هيمنتها على مقدراتِ الشعوب؟!
لقد سقطتْ أقنعةُ التحالفِ الواهية.. ولم يعدْ بإمكانها إخفاءُ فظائعِها تحتَ شعاراتٍ زائفةٍ مثل “استعادة الشرعية” أو “محاربة المد الإيراني المزعوم “.. فالشعبُ اليمني يعلمُ أن الدماءَ التي تُراقُ في صعدة وتعز والحديدة هي نفسُها التي تُموّلُ بها الرياضُ وأبوظبي حملاتِهم الدعائية الفارغة لتنفيذ مخططات امريكا وإسرائيل الخبيثة
قراراتُ التصنيفِ هذه.. ليست سوى محاولةٍ يائسةٍ لإسكاتِ صوتِ الحق.. لكنها لن تُغيرَ من الحقائق شيئاً.. فالشعبُ اليمني الذي صمدَ أمامَ أعتى آلةٍ عسكريةٍ في المنطقة.. قادرٌ على مواصلةِ مسيرته نحوَ التحرر.. والأنظمةُ التي تعتمدُ على دعمِ الخارجِ لتبقى.. ليست سوى ظلالٍ لن تدومَ طويلاً أمام إرادةِ شعبٍ قرّرَ أن يكتبَ تاريخَه بدمِ أبنائه الأبطال.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: التی ت
إقرأ أيضاً:
توقعان مذكرة تفاهم لحماية وتعزيز حقوق الطفل في اليمن
وتأتي الاتفاقية إعمالاً لحقوق الطفل والجهود المبذولة للتخفيف من معاناة الأطفال في اليمن وتوفير بيئة آمنة لهم، والعمل على ضمان تمتعهم بحقوقهم المكفولة في القوانين الوطنية والإتفاقيات الدولية الخاصة بالطفولة وفي إطار التعاون المشترك لتعزيز رعاية وحماية حقوق الأطفال في ظل الوضع الإستثنائي الذي تمر به اليمن.
وبحسب الاتفاقية سيتم تنسيق الجهود المشتركة لتنفيذ برامج لحماية الأطفال وتحسين واقع الطفولة في اليمن ومكافحة الاتجار بالبشر وخصوصا مكافحة الإتجار بالأطفال.
كما سيتم من خلال هذا الاتفاق تنظيم العمل المشترك بين الطرفين والمهام التي سيمارسونها للقيام بمسؤوليتهما الوطنية والمجتمعية، وتحديد الأدوار بينهم بما يحقق الإستفادة من الخبرات الفنية والمؤسسية للطرفين في مختلف مراحل التنفيذ.
وقع الإتفاقية عن المدرسة الديمقراطية الأستاذ/ جمال عبد الله الشامي رئيس المدرسة الديمقراطية وعن المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر الأستاذ/ علي ناصر الجلعي رئيس المؤسسة.