وزارة التعليم و”موهبة”: اكتشاف 29 ألف موهوب في المملكة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أعلنت وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، نتائج النسخة الـ15 من البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين، في حفل أقيم يوم أمس على مسرح الوزارة، برعاية وحضور معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان.
وبلغ عدد المسجلين في البرنامج الذي تنظمه سنويًا مؤسسة “موهبة” وبشراكة إستراتيجية مع كل من وزارة التعليم، و”هيئة تقويم التعليم” ممثلة بالمركز الوطني للقياس، 88431 طالبًا وطالبة من مختلف مناطق المملكة، أدى المقياس منهم 79965 ألف طالبٍ وطالبة.
ويهدف البرنامج الذي أدى فيه الطلاب والطالبات مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة، بوصفه المحطة الأولى لرحلة الطالب الموهوب، ومدخلًا لمعظم خدمات وبرامج “موهبة”، إلى اكتشاف الطلبة الموهوبين في مجالات العلوم والتقنية، وتطوير نظام متكامل ومنهجية شاملة للتعرف على الموهوبين، وتحقيق العدالة والإنصاف في اختيار الطالب الموهوب، وتوجيهه لبرنامج الرعاية الملائم له.
ويسعى إلى بناء قاعدة بيانات شاملة ومفصلة للطلبة الموهوبين بالمملكة، والإسهام في توعية المجتمع بخصائص الموهوبين وأهمية اكتشافهم، وكذلك الإسهام في إثراء مصادر البحث العلمي والمكتبة العربية، فيما يتعلق بمجال التعرف على الموهوبين.
ويأتي هذا الإعلان تتويجًا لجهود مشتركة بين وزارة التعليم و”موهبة” وهيئة تقويم التعليم، التي تسعى إلى اكتشاف ورعاية وتطوير قدرات الطلاب الموهوبين وتوفير البيئة المناسبة لهم للابتكار والإبداع، بهدف تمكينهم من تحقيق الريادة العلمية ورفع اسم المملكة عالميًّا.
وأوضحت البيانات الصادرة عن مؤسسة موهبة أن عدد الطلبة المُكتَشَفين هذا العام بلغ 29133 طالبًا وطالبة، منهم 2045 موهبة استثنائية و27088 موهوبًا، إضافة إلى الطلبة الواعدين بالموهبة وعددهم 37479، ويجري العمل على ترشيحهم للبرامج والخدمات المقدمة حسب معايير البرامج ومتطلباتها، وسينضمون إلى زملائهم من السنوات الماضية، ليتجاوز عدد المكتشفين منذ انطلاق البرنامج، أكثر من 244 ألف موهوب وموهوبة.
وأدى المقياس لهذا العام في المستوى الأول، الذي يشمل الصفوف (الثالث والرابع والخامس الابتدائي) 27024 طالبًا وطالبة، وفي المستوى الثاني, الصفوف (السادس الابتدائي والأول والثاني المتوسط) 27650 طالبًا وطالبة، بينما سجل طلبة المستوى الثالث (الثالث المتوسط والأول الثانوي) 25291 من إجمالي الطلبة المؤدين للمقياس، ويشتمل مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة، عدة محاور، تتضمن المرونة العقلية، والاستدلال الرياضي والمكاني، والاستدلال العلمي والميكانيكي، والاستدلال اللغوي وفهم المقروء، ويتاح للطلبة أداء المقياس باللغتين العربية والإنجليزية، عبر أكثر من 100 مقر محوسب للطلاب المستهدفين من الصف الثالث الابتدائي إلى الأول الثانوي، وبلغ عدد الطلاب والطالبات الذين أدوا المقياس على مدار 15 عامًا أكثر من 690 ألف طالب وطالبة.
ويعد البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين، بوابة للحصول على البرامج البحثية والإثرائية، ويساعد على التأهيل والتدريب والتطوير بعد مرحلة الاكتشاف، إضافة إلى فصول موهبة، وعدد من البرامج المحلية والدولية التي تعقد على مدار العام أو خلال الصيف في كل عام، بالشراكة بين “موهبة” وعدد كبير من الوزارات، والقطاعات الحكومية المختلفة، والشركات الكبرى.
يذكر أن “موهبة” استثمرت منذ نشأتها في بناء مناهج علمية متخصصة والعديد من الأنشطة الإثرائية في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات وغيرها، لتقديمها للطلبة في جميع المراحل الدراسية بالشراكة مع عدد من بيوت الخبرة العالمية، وفق أحدث الممارسات العالمية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزارة التعلیم طالب ا وطالبة
إقرأ أيضاً:
عمره 480 مليون سنة.. اكتشاف كهف صيني “عجيب”
في منطقة نائية بجنوب غرب الصين، اكتشف مستكشف الكهوف الصيني تشاو غيه كهفاً جيولوجياً فريداً من نوعه يُعرف بـ”كهف الكالسيت”، يعود تاريخه إلى 480 مليون سنة.
وبحسب صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست، يتكوّن الكهف من رواسب كالسيت بكر، وصفها الخبراء بأنها فريدة ولم تُرَ في الطبيعة من قبل، وإنما عُرفت فقط عبر نماذج افتراضية.
ويُعدّ هذا الاكتشاف مفاجأة علمية لعلماء الجيولوجيا، الذين أبدوا دهشتهم من التكوينات الطبيعية الدقيقة داخل الكهف.
جمال خيالي.. وزوار متهورونيُشبه الكهف عالماً جوفياً ساحراً، تزيّنه بلورات بيضاء كالثلج، و”لآلئ كهفية” تتلألأ في العتمة، وتكوينات مخروطية تتحدى قوانين الجاذبية، كلها تشكّلت عبر آلاف السنين من المياه الغنية بالمعادن.
لكن هذا الجمال المدهش تعرّض لتهديد مباشر، بعد أن بدأ مؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي بالدخول إلى الكهف بهدف التصوير، ما تسبب في أضرار جسيمة لتكويناته الهشة، وفقاً لتحذيرات أطلقها تشاو وخبراء جيولوجيا.
تحذيرات من سرقة الكنز
وأفاد تشاو بأن بعض الزوار داسوا على التكوينات الدقيقة، بينما أقدم آخرون على تكسير بلورات نادرة وسرقتها، رغم أن عمرها يمتد لقرون.
وحذّر عالم الجيولوجيا تشانغ يوانهاي، الذي زار الكهف مؤخراً، من أن استمرار هذه الممارسات قد يؤدي إلى تلف لا يمكن إصلاحه لهذا المعلم الطبيعي الفريد.
مخاوف متزايدةبدأت وسائل الإعلام الرسمية في الصين، مثل وكالة شينخوا، بتسليط الضوء على الكهف في أبريل (نيسان* الجاري، مما زاد من زخم الاهتمام به عبر الإنترنت.
لكن هذا الاهتمام تحوّل إلى قلق واسع بشأن مستقبل الكهف إذا لم تُفرض إجراءات صارمة لحمايته.