أعلن النائب عبدالله تركي الأنبعي عن تقديمه اقتراحا برغبة بتخصيص مواقع للنحالين على الخطوط السريعة مقابل عدد من الأشجار (مثل السدر) يتكفل النحال بزراعتها وريها ورعايتها.

وجاء في نص الاقتراح أن يتم تخصيص مواقع للنحالين على الخطوط السريعة مقابل عدد من الأشجار (مثل السدر) يتكفل النحال بزراعتها وريها ورعايتها ويُمنح مقابلها أقفاص يضع الخلايا في داخلها حيث يستفيد النحال من محصول العسل في أكثر من موسم (موسم تزهير الأشجار وموسم الربيع الذي تم حرمانهم من الاستفادة منه بسبب عدم وجود أماكن آمنة لخلايا النحل) ولا يتم طلب أي رسوم من الدولة على هذه الأقفاص ، فالمقابل الذي يقدمه للدولة هو كلفة الزراعة والعناية بهذه الأشجار ففي حال إهماله للأشجار يتم سحب هذه الأقفاص من غير تعويض لمن قام بإهمال الأشجار ويتم منحها لنحال آخر مقابل استمرار رعايته للأشجار.

وتقوم هذه الفكرة على زيادة الرقعة التخضيرية في الدولة وتخفيض أسعار العسل بسبب زيادة الإنتاج في البلاد لما أثبته عسل السدر الكويتي من جودة عالية عالمياً ويمكن من خلاله تعزيز التصدير في حال أصبح هناك اكتفاء ذاتي في السوق المحلي،لذا فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة بشأن ” تخصيص مواقع للنحالين على الخطوط السريعة مقابل عدد من الأشجار (مثل السدر) يتكفل النحال بزراعتها وريها ورعايتها ويمنح مقابلها أقفاص يضع الخلايا في داخلها “.

المصدر الدستور الوسومالنحالين عبدالله الأنبعي

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: النحالين

إقرأ أيضاً:

«ازرع الإمارات» مبادرة لتعزيز المساحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير

مريم بوخطامين (رأس الخيمة) 

أخبار ذات صلة الإمارات: الحوار بين الأديان والثقافات ضروري لمواجهة الإسلاموفوبيا الحكام يواصلون تقبل التهاني بالشهر الفضيل

قدّمت مجموعة من طالبات مدارس الإمارات الوطنية مشروع «ازرع الإمارات»، الذي يهدف إلى جعل الدولة أكثر خضرة من خلال غرس الأشجار، ونشر الوعي بأهمية التشجير، والمساهمة في تحقيق رؤية بيئية متقدمة، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة، كان أبرزها زراعة أشجار محلية في عدد من المناطق، بهدف تحسين جودة الهواء، وتعزيز التنوع البيئي، ومكافحة التصحر. كما نظّمن حملات توعوية في المدارس والمجتمع، اشتملت على ورش عمل، ومحاضرات، وعروض تعليمية حول أهمية التشجير وأثره الإيجابي على البيئة. كما أطلقن حملة توزيع «غافة زايد». 
وتأتي المبادرة تأكيداً على أهمية شجرة الغاف كرمز للهوية الوطنية والتوازن البيئي في دولة الإمارات.
وحرصت الطالبات، على حد تعبيرهن، على تقديم مبادرة الصدقة الجارية عن روح الشيخ زايد، حيث تم تعاقد الطالبات مع أحد المشاتل المحلية لتوفير عدد من الأشجار وتحمل تكلفتها بالكامل كصدقة جارية. تم بعد ذلك توزيع الأشجار مجاناً على الناس، بهدف تشجيعهم على الزراعة، وزيادة المساحات الخضراء في الإمارات، ونشر ثقافة العطاء. وبهذا العمل، تصبح هذه الأشجار صدقة جارية، حيث يستمر نفعها بشكل مستمر من خلال دورها في تحسين البيئة، وتنقية الهواء، وتوفير المساحات الخضراء للأجيال القادمة. وعن أهمية المشروع، قالت الطالبة ريناد الشحي: «هدفنا هو إلهام الأفراد لزراعة الأشجار والمساهمة في جعل بيئتنا أكثر خضرة، لأن كل شجرة تُزرع تحدث فرقاً في المستقبل».
بينما أكدت الطالبة ريم سالم أن «التشجير ليس مجرد نشاط بيئي، بل هو مسؤولية جماعية تعزز جودة الحياة وتساهم في تقليل آثار التغير المناخي».
وأضافت الطالبة مريم راشد: «نحن فخورون بمبادرتنا، ونأمل أن تكون بداية لمشاريع بيئية أكبر تُحدث أثراً إيجابياً في دولتنا».
واختتمت الطالبة الريم عبدالعزيز حديثها، قائلة: «الاهتمام بالأشجار وزراعتها من أفضل الأعمال التي يمكن أن نقدمها، فهي مصدر للحياة والعطاء».
واحة
يطمح فريق «ازرع الإمارات» إلى توسيع نطاق المشروع ليشمل مناطق أوسع، وتشجيع الأفراد على تبني ثقافة التشجير، لتكون الإمارات دائماً واحة خضراء مزدهرة.

مقالات مشابهة

  • «ازرع الإمارات» مبادرة لتعزيز المساحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير
  • للوقاية.. اعرف تعاليم القيادة الآمنة منعا للحوادث على الطرق السريعة
  • ساكو يقترح منح حرية اختيار الدين بعد سن البلوغ في العراق
  • الزراعة تدعو المزارعين لحماية أشجارهم من مرض سل الزيتون
  • «جوجل» تعزز «Gemini» بميزات تخصيص تعتمد على سجل البحث
  • رحمة أحمد تواجه أسئلة رامز جلال الطريفة في رامز إيلون مصر
  • انتبه .. شبورة كثيفة صباحًا على الطرق السريعة والزراعية اليوم الجمعة
  • الذكاء الاصطناعي و المستقبل.. ابتكارات ثورية في تحليل المشاعر ورعاية المسنين والطب
  • تخصيص 400 عربة قولف لكبار السن وذوي الإعاقة
  • حسام موافي: القلب يتأثر بالبؤر الكهربائية السريعة