خالد الجندي: مصر بلد محصنة لترابط شعبها
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن كلمة "المحصنات" في القرآن الكريم تحمل معاني متعددة، تعتمد على السياق الذي وردت فيه.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن "المحصنات" تُطلق على المرأة العفيفة كما تُطلق على المرأة المتزوجة، مؤكدًا أن العفة في ذاتها تحصين للإنسان.
ونوه بأن التحصين قد يكون ذاتيًا أو مكتسبًا من خلال وجود سور أو حماية خارجية، تمامًا كما يحدث في المجتمعات التي تتسم بالتماسك والترابط الاجتماعي، حيث تصبح محصنة من الفتن والانقسامات.
وأشار إلى أن مصر مثال واضح على ذلك، حيث تعيش فئات المجتمع المختلفة من مسلمين ومسيحيين في ترابط ومحبة، مما يجعلها "بلدًا محصنة"، كما أن وجود حدود وأجهزة أمنية تحمي الدولة يُعد شكلًا آخر من أشكال التحصين.
ووسع مفهوم التحصين ليشمل الجوانب الصحية، مشبهًا ذلك بالتطعيمات واللقاحات التي تمنع انتشار الأمراض، حيث يمكن أن يكون التحصين داخليًا من خلال المناعة الذاتية، أو خارجيًا عبر اتخاذ التدابير الوقائية مثل ارتداء الكمامات والتعقيم.
واختتم الجندي حديثه بالتأكيد على أن التحصين، سواء كان فرديًا أو مجتمعيًا أو أمنيًا، هو ضرورة للحفاظ على الاستقرار والطمأنينة في أي مجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية القرآن الكريم المزيد
إقرأ أيضاً:
العطيشان يروي قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده في ميناء رأس تنورة.. فيديو
الرياض
سرد محافظ الخفجي السابق خالد العطيشان، قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده الراحل تركي العطيشان في ميناء “رأس تنورة”.
وأوضح خالد العطيشان خلال حلوله ضيفا مع برنامج ” ليوان المديفر”: والدي كان يعمل مع الملك عبدالعزيز في الحراسات ، حيث شكل لجنة مكونة من 4 أشخاص بينهم الوالد ، لحل المشاكل في بعض المناطق وإرسال البرقيات لملك عبدالعزيز.
وأضاف: في هذا الوقت كان هناك مشكلة في ميناء رأس تنورة ، حيث فقدت الشركة شحنة كاملة من المواسير الضخمة التي كانت تستوردها أرامكو لإمدادات البترول ، قيمتها حوالي من 200 إلى 300 ألف دولار وفي ذلك الوقت كأن المبلغ 300 مليون.
واستطرد: فرفعوا برقية إلى الملك عبدالعزيز ، وأخبروه أن فيه سرقة و المتهمين فيها سعوديين، وهم كانوا مدنيين وكل المهندسين أمريكان ، فأمر الملك عبدالعزيز ، والدي ومن برفقته أن يذهبوا من حفر الباطن إلى رأس تنورة للتحقيق في القضية.
وتابع: كشف والدي ومن برفقته أن الذين سرقوا هم الأمريكان والسعوديين أبرياء ، وأن السفينة القادمة من أمريكا نزلت الشحنة في جزيرة بالبحر وأخذتها سفينة أخرى ويقومون ببيعها، لافتًا إلى أنهم قاموا بإرسال برقية للملك بكل ما تم اكتشافه.
وقال العطيشان: وأرسل الملك برقية أخرى لوالدي ومن معه ، أن يتأكدوا مما اكتشفوه ، فتأكدوا بالأسماء أن السرقات من الأمريكان والسعوديين أبرياء، مختتمًا: بعد هذه القضية قال الملك لوالدي: “يا تركي أقعد في رأس تنورة” ، وتم تعيينه أميرا لرأس تنورة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_f1W-pbUUdZnRFPxb_720p.mp4