للقضاء على الجوع.. مطالبة بتشريع قانون ينظم مُكافحة هدر الطعام بالعراق
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
شفق نيوز/ دعت وزارة التخطيط، اليوم الأربعاء، إلى تشريع قانون لتنظيم ومُكافحة هدر الطعام وتشجيع إعادة توزيعه وتدويره والتبرع به، مطالبة بتعزيز الزراعة والصناعة المُستدامتين وزيادة الإنتاج الزراعي وتحسين التغذية، وتحقيق الأمن الغذائي.
وقالت الوزارة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز إنها "عقدت، اليوم الأربعاء، ورشة عمل تناولت واقع الأمن الغذائي في العراق ومُبادرة القضاء على الجوع في المنطقة العربية، والتي تضمنت عرضاً قدمته رئيس قسم التنمية المُستدامة في دائرة التنمية الإقليمية والمحلية (اسيل عادل فتاح) عن مُشاركتها في اجتماع اللجنة الفرعية للقضاء على الجوع".
ولفت البيان الى تقديم "ورقتين بحثيتين: احداهما عن واقع الأمن الغذائي في العراق، واما الثانية مُؤشرات الجوع في العراق، فيما قدمت دائرة التعاون الدولي خلاصة عن الاجتماعات الثمانية التي عقدتها اللجنة الفرعية للجامعة العربية عن القضاء على الجوع".
ودعت الورشة إلى "تعزيز الزراعة والصناعة المُستدامتين وزيادة الإنتاج الزراعي وتحسين التغذية، وتحقيق الأمن الغذائي، وكذلك تشريع قانون لتنظيم ومُكافحة هدر الطعام وتشجيع إعادة توزيعه، وتدويره والتبرع به وقياس الأثر التشريعي له مع تفعيل الدراسات والبحوث لاستكشاف الجوانب الثقافية والاجتماعية، وأهمية البيانات وتوفّرها، وخلق قاعدة بيانات يُمكن الوصول إليها، فضلا عن دعم وتعزيز الصناديق الإقليمية".
كما اوصت الورشة أيضا بـ"توفير التمويل اللازم لتطوير القُدرات في موضوع القضاء على الجوع وتقليل الهدر والفقد والعمل مع الشُركاء الدوليين".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد وزارة التخطيط ورشة عمل الأمن الغذائی على الجوع
إقرأ أيضاً:
تحذير عراقي: واشنطن تبحث عن مبرر لبقاء قواتها بالعراق وقد تخلق مشاكل
بغداد اليوم - بغداد
حذر تحالف الفتح، اليوم الأربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، من وجود نية لدى الولايات المتحدة الامريكية للإبقاء على قواتها لفترة أطول داخل الأراضي العراقية.
وقال القيادي في التحالف علي الفتلاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الولايات المتحدة الامريكية تريد إيجاد مبررات وحجج من اجل الإبقاء على قواتها لفترة أطول في العراق، ولهذا ممكن جداً ان تخلق مشاكل امنية سواء داخل العراق او في سوريا وتكون حجة لها للبقاء بسبب عدم الاستقرار الأمني، وهذا ما يجب الحذر منه".
وأضاف الفتلاوي، أن" موقف الحكومة العراقية كان واضحًا بحسم هذا الامر سريعاً ووضع جدول زمني للانسحاب التدريجي ثم الانسحاب الكلي، لكن مقابل ذلك هناك مماطلة ربما يقوم بها الجانب الأمريكي، فهو يريد البقاء في العراق من اجل فرض سيطرته الكاملة على الأجواء العراقية وحتى تكون حارسًا في المنطقة للدفاع عن الكيان الصهيوني، وهذا الامر واضح للجميع".
وخلال الأيام القليلة الماضية، أثار فوز المرشح الجمهوري ترامب، بالرئاسة الأمريكية، تساؤلات عن مصير الاتفاق المبرم مع العراق، بشأن انسحاب قوات التحالف الدولي، نهاية العام المقبل.
وبالعودة الى الولاية الأولى للرئيس المثير للجدل، حينما عارض ترامب مسألة الانسحاب من العراق، بهدف "التمكن من مراقبة إيران" المجاورة.
وقال ترامب آنذاك، إن "القادة العراقيين لا يطلبون انسحاب القوات الأمريكية في المحادثات الخاصة" مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة، أنشأت واحدة من أكبر السفارات في العالم، وأنها أنفقت مليارات الدولارات عليها، وعلى العراق دفع كل تلك التكاليف".
وبعد مفاوضات طويلة، امتدت لأكثر من عامين، أعلنت الحكومة العراقية في أيلول الماضي، التوصل لخطة انسحاب قوات التحالف بحلول نهاية 2025، حيث أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أن "القوات الأمريكية أصبحت عامل جذب لعدم الاستقرار، إذ يجري استهدافها على نحو متكرر وعادة ما ترد بهجمات دون تنسيق مع الحكومة العراقية".
وعلى هذا الاساس، تقفز تساؤلات للأذهان مفادها: "هل سينسف ترامب جهود الدبلوماسية على المستويين السياسية والعسكرية في ما يخص ملف إخراج القوات الاجنبية من العراق، ليستبدل بعدها، التفاهمات بالقوة؟".