دولتين خليجية تعلن رسمياً رفضها للخطة المصرية لإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
الجديد برس|
كشفت الأمارات والسعودية، الأربعاء، خطتهما لإجهاض الخطة المصرية الخاصة بإعادة اعمار غزة ..يأتي ذلك في اعقاب تبنيها رسميا من قبل الدول العربية.
وافاد مستشار رئيس الامارات إلى ان بلاده لن تشارك في تمويل إعادة الاعمار.
وكتب عبدالخالق عبدالله تغريدة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي يتحدث فيها عن تفاصيل الخطة التي ستكلف نحو 53 مليار دولار.
واختتم عبدالله التغريدة بسؤول من سيدفع المبلغ في إشارة إلى ان دول الخليج لن تمولها.
وجاءت تغريدة مستشار بن زايد غداة تسريب الاستخبارات السعودية كواليس خلافات خليجية – مصرية حول القمة العربية الطارئة بشان غزة والتي احتضنتها القاهرة.
وتداولت منصات سعودية معلومات حول اشتراط دول الخليجي تبني القمة والخطة معا وهو ما رفضته مصر.
كما كشفت عن انعدام للثقة بين مصر من جانب والدول الخليجية من جهة أخرى.
وكانت السعودية والامارات قلصتا تمثيلهما في القمة العربية إلى وزير الخارجية .
وكانت السعودية استبقت القمة العربية بالدعوة للقاء طارئ ضم قادة دول الخليج إلى جانب مصر والأردن.
وخيمت الخلافات على اللقاء الذي عقد بالرياض الأسبوع الماضي ..
وابرز البيان الختامي للقاء الخلافات عبر نقل الخلافات بتحكيم القمة العربية بشان الخطة المصرية.
وتشير المواقف السعودية – الاماراتي إلى ان دول الخليج التي كانت تضع شروط منها نزع سلاح المقاومة وتهجير سكانها لن تمول الخطة المصرية ما يضع عقبة كبرى امام التنفيذ في ضوء الازمة الاقتصادية التي تعانيها مصر.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية:قمة بغداد ستبحث الملفات السياسية والتنموية ذات الأولوية على الساحة العربية
آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 2:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد السفير حسام زكى، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن القمة العربية المقرر انعقادها في بغداد بتاريخ 17 آيار المقبل ستبحث عددًا من الملفات السياسية والتنموية ذات الأولوية على الساحة العربية.وأوضح زكي في تصريحات لوسائل الإعلام، أن “القمة المرتقبة، وهي القمة العادية ضمن اجتماعات الجامعة العربية، يسبقها سلسلة من الاجتماعات التحضيرية الفنية واللوجستية، بما يضمن جاهزية الوفود والملفات كافة، ويعكس الجدية في الإعداد لأعمالها”.وأشار إلى أن” جدول الأعمال يتضمن قضايا سياسية محورية، على رأسها القضية الفلسطينية بكافة أبعادها، بالإضافة إلى أوضاع الأزمات في سوريا، ليبيا، اليمن، السودان ولبنان، إلى جانب ملفات التضامن العربي، والتحديات التنموية والاجتماعية”.كما أعلن عن انعقاد الدورة الخامسة للقمة التنموية العربية في اليوم نفسه، 17 مايو آيار، والمخصصة بالكامل للموضوعات الاجتماعية والتنموية، وذلك في إطار دعم جهود التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين الدول العربية.وأكد زكي أن “الاستعدادات اللوجستية والفنية مستمرة على كافة الأصعدة، بما يضمن انعقاد القمة في أجواء تنظيمية مثالية، تعكس أهمية هذا الحدث في تعزيز العمل العربي المشترك في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة”.