البرهان يبلغ مسؤولة بريطانية رؤيته بشأن إنهاء الحرب ومؤتمر لندن
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
عبد الفتاح البرهان أبلغ المسؤولة البريطانية رؤيته فيما يتعلق بالمؤتمر المزمع انعقاده في لندن بشأن قضايا السودان، وأهمية توسيع دائرة مشاركة السودانيين فيه.
بورتسودان: التغيير
عقد رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان اليوم، لقاءً مع المدير العام لشؤون أفريقيا بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية هارييت ماثيوز بحضور المبعوث الخاص للمملكة المتحدة إلى السودان ريتشارد كراودر.
وقال مدير الشؤون الأوروبية والأمريكية بوزارة الخارجية السودانية السفير نور الدائم عبد القادر بحسب إعلام مجلس السيادة، إن اللقاء تطرق إلى مجمل تطورات الأوضاع في البلاد ورؤية الحكومة السودانية لتحقيق السلام والاستقرار وإنهاء الحرب، ومسار التحول الديمقراطي المدني.
وأشار إلى أن رئيس مجلس السيادة أكد عزم الحكومة السودانية على التحول المدني الديمقراطي وتحقيق الإجماع الوطني، بجانب استعدادها لتقديم كل التسهيلات اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها.
وأوضح أن البرهان أشاد بموقف بريطانيا الداعم لسيادة السودان ووحدة أراضيه وترابه، ورفضها إعلان تشكيل حكومة موازية في السودان بما يهدد أمن ووحدة السودان.
وقال السفير إنه تم إطلاع الجانب البريطاني على جهود الحكومة السودانية لتحقيق السلام ورؤيتها فيما يتعلق بالمؤتمر المزمع انعقاده في لندن بخصوص قضايا السودان وأهمية توسيع دائرة مشاركة السودانيين فيه.
وعبر عن تقديره للحكومة البريطانية لإدانتها للجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها الدعم السريع ضد المواطنين والأعيان المدنية وتدمير البنيات التحتية للدولة السودانية والتطهير العرقي والإبادة الجماعية، مطالباً بأهمية إدانة الدول والجهات الداعمة والمساندة للمليشيا الإرهابية.
وأضاف السفير: “نسعى لدور إيجابي لبريطانيا في دعم قضايا السودان وتطوير الحوار بين البلدين وفق المصالح المشتركة وتعزيز العلاقات الثنائية”.
من جانبها، أكدت هارييت ماثيوز دعم بلادها للسلام في السودان، وقالت “إن المملكة المتحدة ستلعب دوراً هاماً في ضمان أي مسار نحو السلام”.
وعبرت عن قلقها العميق لتشكيل حكومة موازية تساند الدعم السريع. وأضافت أنه “إذا كنا نريد سلام دائم في السودان يتطلب ذلك وحدة وسلامة الأراضي السودانية”.
وأشارت إلى أن اللقاء كان إيجابياً تطرق لجهود تهيئة الظروف السلمية لإنهاء الحرب، ودور بلادها لاستضافة المجتمع الدولي في لندن للنقاش حول خلق مجال للسلام في السودان لإنهاء الحرب، كما تطرق اللقاء إلى توفير وإدخال الاحتياجات الإنسانية والضرورية للسودانيين، عبر المعابر.
وأشارت إلى أن المملكة المتحدة ستلعب دوراً في تقديم العون للمحتاجين، وأشادت باستمرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر أدري.
وأضافت ماثيوز: “لقد استمعت للعديد من السودانيين الذين يعانون في هذا الإطار بسبب هذا الصراع”.
وعبرت عن قلقها وإدانتها لإعتداءات الدعم السريع على معسكرات النازحين واللاجئين والبنية التحتية المدنية، وشددت على أهمية احترام وإنفاذ مخرجات جدة لحماية المدنيين.
الوسوماتفاق جدة الجيش الدعم السريع السودان بريطانيا بورتسودان عبد الفتاح البرهان هارييت ماثيوز وزارة الخارجية والتنمية البريطانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اتفاق جدة الجيش الدعم السريع السودان بريطانيا بورتسودان عبد الفتاح البرهان وزارة الخارجية والتنمية البريطانية الدعم السریع فی السودان
إقرأ أيضاً:
شرق النيل كانت بمثابة أرض ميعاد الدعم السريع
تحرير شرق النيل هو ليس إنتصاراً ضخماً فحسب، بل هو أكبر “كسرة عين” يمكن إلحاقها بميليشيا الدعم السريع في هذه الحرب.
منذ بدئهم في انقلابهم وهجومهم على القيادة العامة كانت شرق النيل من أكبر المناطق التي سيطروا عليها بسهولة وكانوا يحتفلون من فوق كبري المنشية بأنهم “سيطروا على السودان”، وخسرنا عدداً من الأبطال في أول أيام من حرب في العمليات الاستطلاعية، ثم تحولت شرق النيل إلى أكبر تكتل بشري للدعم السريع في كل أنحاء السودان وكانت تمثل قاعدة القوات التي تتحرك منها جميع قوات الهجوم وقوات الفزع وكان معظم المستوطنين يقيمون فيها وأُسر كثير من قادة الميليشيا، كانت شرق النيل بمثابة أرض ميعاد الدعم السريع.
الآن تبخرت كل أحلاهم في السيطرة على السودان، ومشروع الاحلال والابدال البغيض الخاص بهم قد دُفن مع جثثهم في شرق النيل، مغامرتهم الآن ستكون محض ذكريات لمن نجى منهم وستطاردهم دعوات الأمهات وبنادق الشجعان حتى مماتهم.
نصر الله قوات شعبنا المسلحة وثبت أقدامهم وسدد رميهم.
#حرب_السودان
Ahmed Elkhalifa
إنضم لقناة النيلين على واتساب