اكتشاف عرائس"غريبة" عمرها 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أعلن علماء الآثار عن اكتشاف نادر يعود إلى أكثر من 2400 عام في موقع سان إيسيدرو في السلفادور، حيث عثروا على مجموعة من التماثيل الطينية الغريبة على قمة هرم قديم.
ويعد هذا الاكتشاف حدثًا استثنائيًا في مجال الأبحاث الأثرية في أميركا الوسطى.
تمكن الفريق البحثي بقيادة عالم الآثار يان شيمانسكي من جامعة وارسو، من العثور على خمسة تماثيل طينية صغيرة تعرف باسم "بوليناس"، يُعتقد أنها تعود إلى نحو عام 400 قبل الميلاد.
هذه التماثيل التي كانت محفوظة بشكل مدهش تظهر أربعة تماثيل لنساء وتمثال واحد لرجل، وهي تمثل جزءًا من طقوس دينية قديمة قد تكون قد أُقيمت في هذا الموقع.
تتميز التماثيل بتعبيرات وجهية حية تتغير حسب زاوية النظر إليها، مما يضيف إليها طابعًا مميزًا. عند النظر إليها من مستوى العين، تظهر الدمى غاضبة، وعند النظر إليها من الأعلى، تبدو مبتسمة، ومن الأسفل تظهر وكأنها خائفة.
هذه الخصائص جعلت شيمانسكي يصفها بأنها تمثل "ممثلي الطقوس" في تلك العصور، ويعتقد أن استخدامها كان في عروض دينية.
وتعتبر هذه الاكتشافات هي الأولى من نوعها منذ عام 2012، عندما تم العثور على تماثيل مشابهة في موقع تكاليك أباج في غواتيمالا.
ورغم أن التماثيل صغيرة الحجم، إذ يتراوح طولها بين 10 و30 سم، إلا أن ترتيبها المدهش حسب الطول أضاف إلى الغموض الذي يحيط بالعثور عليها.
كما أشار شيمانسكي إلى أن التمثال الذكري الذي تم اكتشافه قد يكون أول تمثال كامل يتم العثور عليه حتى الآن، مميزًا بتصميم خطي دقيق على الوجه يُعتقد أنه يمثل وشمًا أو تشويهًا.
ويفترض العلماء أن هذه التماثيل كانت جزءًا من طقوس دينية أو عروض قديمة قد تكون قد أُقيمت في هذا الموقع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاكتشاف الأبحاث الأثرية أميركا الوسطى الفريق البحثي عالم الآثار العثور التماثيل طقوس دينية السلفادور اكتشاف أثري دمى علماء الآثار دراسة الاكتشاف الأبحاث الأثرية أميركا الوسطى الفريق البحثي عالم الآثار العثور التماثيل طقوس دينية أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
الحكيم: الانتخابات تنقل العراق إلى الاستقرار المستدام
28 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: شدد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، على أهمية الانتخابات البرلمانية المقبلة المقررة في 11 تشرين الثاني 2025 في تحقيقها الاستقرار المستدام في العراق.
وذكر بيان لمكتبه، ان الحكيم “التقى صباح اليوم وفد المعهد الأوربي للسلام برئاسة مايكل بيتيك، وتداولا في تطورات الوضع السياسي في العراق والمنطقة، كما ثمّن اهتمام المعهد بإشاعة السلام في منطقة الشرق الأوسط فضلا عن توفر فرصة الحوار في المنطقة وإمكانية تحقيق الاستقرار”.
وبين أن “العراق يعيش حالة تعافي على المستوى السياسي والاجتماعي والأمني والاقتصادي، بالإضافة إلى الانفتاح على المستوى الإقليمي والدولي فضلا عن الأدوار التي لعبها في تقريب وجهات النظر بين فرقاء المنطقة”.
وأكد الحكيم، أن “استضافة العراق للقمة العربية دليلاً آخرا على تعافيه، كما اشترطنا استقرار الشرق الأوسط لاستقرار أوربا والعالم، ودعونا إلى دعم مساعي دول المنطقة في تقريب وجهات النظر بينها والاقتراب من بعضها”.
وقال أيضا أن “حالة الاستقرار الحالية في العراق تجعله متفائلا تجاه المستقبل، وأشرنا إلى النهضة الخدمية والعمرانية التي تشهدها محافظات البلاد كافة، وهذا ما شاهدناه في جولتنا الأخيرة في المحافظات العراقية”.
وبين أيضا أن “الانتخابات القادمة يمكن أن تنقل العراق إلى مرحلة الاستقرار المستدام، إلى ذلك حددنا التأكيد على ضرورة إجرائها في موعدها المحدد والتنافس على أساس البرامج الانتخابية، مبينا أن تيار الحكمة الوطني يسعى لوحدة الصف، ويغلب المصلحة العامة على مصالحه الخاصة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts