مجزرة أراضي الأنبار: موظفون زوروا عشرات السندات الوهمية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
23 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: كشف قاضي محكمة تحقيق بغداد/ الكرخ المختصة بقضايا النزاهة ضياء جعفر، عن آخر تطورات التحقيق بقضايا الفساد في اراضي محافظة الانبار.
وقال جعفر في تصريح صحفي تابعته المسلة، ان ” التصريحات بشأن تسوية قضية أراضي الأنبار غير دقيقة كون المتهم أحمد كامل كان موقوفاً على ذمة قضية تتعلق بعقارات في الفلوجة”.
وبين ان “المتهم أحمد كامل أطلق سراحه بكفالة مالية ويجب عدم الخلط بين قضية أراضي الأنبار وعقارات الفلوجة”.
وأشار جعفر الى ان “اللجان التحقيقية بملف أراضي الأنبار شبه أكملت أعمالها وتم اتخاذ إجراءات توقيف بحق متهمين في بلدية الأنبار والتسجيل العقاري”.
ونوه الى ان “محكمة تحقيق النزاهة اتخذت إجراءات استباقية تمكنت من خلالها وقف هدر يقدر بـ38 مليار دينار في دائرة الإصلاح العراقية”.
وتابع ان “محكمة التحقيق أوقفت 28 موظفاً متورطاً بتزوير سندات صرف وهمية بدائرة الإصلاح العراقية”.
وشدد على ان “مجلس القضاء الأعلى والمحاكم جادة في موضوع مكافحة الفساد”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الفريق الأولمبي .. رؤية متقدمة
بقلم : جعفر العلوجي ..
خطوات واسعة أنجزتها اللجنة الأولمبية الوطنية بجهد جماعي وروح الفريق الواحد، بقيادة الدكتور عقيل مفتن، رئيس اللجنة، الذي وقف على رأس الهرم بالعمل المثابر.
خطوات واكبت العمل النظري بالتطبيق الميداني، وعايشت التجارب المتقدمة، وبدأت انعكاساتها تظهر جليًا على أرض الواقع.
وقد تحقق ذلك من خلال تعاون مشترك ورؤية بعيدة المدى، مع استثمار أمثل للدبلوماسية الرياضية عبر علاقات مثمرة مع سفارات كوريا، بريطانيا، وإسبانيا، فيما تستمر المسيرة لتحقيق أقصى درجات الاستفادة لتطوير الرياضة العراقية بشكل عام، ومشروع البطل الأولمبي بشكل خاص.
من بين الخطوات اللافتة، تبرز أهمية الدراسة ومعرفة المضامين المستقبلية المستقاة من تجارب الدول المتقدمة، وكيفية مواكبتها بما يتناسب مع واقعنا.
وأعتقد أن ما أنجزه الفريق الأولمبي خلال احترافه في إسبانيا، من لقاءات، وإعداد ترتيبات، وتنظيم مشاريع عمل رياضية مستقبلية، سيكون بمثابة نقلة نوعية لدفع مشاريع الأبطال الرياضيين إلى ساحات الإنجاز.
فالتواصل مع المؤسسات الإسبانية الكبرى يقع ضمن خطط اللجنة الأولمبية للارتقاء بمستوى المدربين واللاعبين وكل ما يرتبط بالرياضة المتطورة، مع استثمار اتفاقيات الشراكة والتعاون مع اللجان الأولمبية الأوروبية، لابتعاث المدربين واللاعبين إلى أوروبا لخوض تجارب معايشة تصقل مهاراتهم وتطور مستوياتهم.
بدعم حكومي كبير، لا تتوانى اللجنة الأولمبية عن مواصلة جهودها للنهوض بالمواهب المؤهلة لتحقيق الأوسمة الأولمبية، وهذه خطوة مهمة للغاية ضمن خطط التطوير الهادفة إلى صناعة جيل رياضي جديد، ليس فقط على مستوى اللاعبين، بل حتى على صعيد المدربين والإداريين.
وذلك تنفيذًا لاستراتيجية التطوير الشاملة التي وضعتها اللجنة، والتي لا تقتصر على الجوانب الفنية فحسب، بل تهتم أيضًا بالجوانب الأخلاقية والتربوية، التي تعد إحدى أولويات إدارة التطوير.
أنا على قناعة تامة، أكثر من أي وقت مضى، بأن السير الحثيث في الطريق الصحيح، وخوض التجربة بمنتهى المسؤولية لصناعة البطل الأولمبي من خلال هذا التوجه السليم، سيقودنا قريبًا إلى تحقيق المبتغى، ومغادرة عصر المشاركة من أجل المشاركة، نحو مرحلة التواجد من أجل حصد الميداليات الملونة في مختلف الألعاب الفردية والجماعية.