السعودية تؤكد: لا حل لنزاع الصحراء إلا تحت سيادة المغرب
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
جددت المملكة العربية السعودية دعمها الثابت للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مؤكدة أن مبادرة الحكم الذاتي تمثل الحل الوحيد لإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
جاء هذا الموقف خلال أشغال الدورة الرابعة عشرة للجنة المشتركة المغربية – السعودية، التي انعقدت اليوم الأربعاء في مكة المكرمة، حيث شددت المملكة العربية السعودية على تأييدها الراسخ لمغربية الصحراء ودعمها لمبادرة الحكم الذاتي باعتبارها الإطار الوحيد لحل هذا النزاع، وذلك في ظل احترام سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية.
وأكدت المملكة السعودية أن أي تسوية لهذا النزاع الإقليمي يجب أن تتم في إطار السيادة المغربية، مجددة بذلك موقفها الداعم للمغرب في المحافل الإقليمية والدولية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الحكم الذاتي الدعم السعودي السعودية السيادة المغربية اللجنة المشتركة المغرب النزاع الإقليمي الوحدة الترابية
إقرأ أيضاً:
عمدة مونبلييه يحل بالداخلة في إطار تعزيز الشراكة الفرنسية المغربية ودعم مغربية الصحراء
الداخلة:
حل اليوم الجمعة، ميكائيل ديلافوس، عمدة مدينة مونبلييه ومتروبول، بمدينة الداخلة، على رأس وفد رسمي فرنسي، وذلك في إطار زيارة عمل تندرج ضمن سلسلة الزيارات التي تم الإعلان عنها خلال لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بجلالة الملك محمد السادس نصره الله، إبان زيارته الأخيرة للمغرب.
وتأتي هذه المبادرة في سياق الزخم الجديد الذي يعرفه التعاون بين فرنسا والأقاليم الجنوبية للمملكة، وترسيخًا للموقف الفرنسي الداعم لمغربية الصحراء، بما يعكس الإرادة المشتركة لتعزيز الشراكات اللامركزية بين المجالس الترابية بالصحراء ومدن فرنسية وازنة.
وقد شهد برنامج الزيارة لقاءً رسميًا بمقر مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب، تم خلاله تقديم عرض شامل حول المؤهلات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تزخر بها الجهة، والفرص الاستثمارية الكبرى التي توفرها، خاصة في مجالات الطاقات المتجددة، الصيد البحري، والسياحة الإيكولوجية.
ومن المرتقب أن يشمل برنامج زيارة الوفد الفرنسي جولة ميدانية لعدد من المشاريع التنموية الرائدة، على رأسها مشروع الميناء الأطلسي، باعتباره ورشًا ملكيًا استراتيجيًا يعكس رؤية جلالة الملك محمد السادس نحو تموقع اقتصادي إفريقي طموح للمملكة انطلاقًا من أقاليمها الجنوبية.
وتعد هذه الزيارة خطوة إضافية في مسار بناء علاقات تعاون متينة بين جهة الداخلة – وادي الذهب ونظيرتها مونبلييه، على غرار شراكات مماثلة قيد التأسيس بين مجالس جهات الصحراء وعدد من المدن الفرنسية، في أفق توقيع اتفاقيات تعاون ملموسة تدعم التنمية المستدامة وتبادل الخبرات.