تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محادثات مباشرة مع حركة حماس، بشأن الإفراج عن الرهائن الأمريكيين المحتجزين في قطاع غزة وإمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الحرب، حسبما قال مصدران على دراية مباشرة بالمناقشات لموقع "أكسيوس" الأمريكي.

وتعد المحادثات، التي أجراها المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون الرهائن آدم بوهلر، غير مسبوقة.

ولم تتواصل الولايات المتحدة من قبل بشكل مباشر مع حماس.

وعقدت الاجتماعات بين بوهلر ومسؤولي حماس في الدوحة في الأسابيع الأخيرة.

وقال أحد المصادر إنه بينما تشاورت إدارة ترامب مع إسرائيل بشأن إمكانية التعامل مع حماس، علمت إسرائيل بالمحادثات عبر قنوات أخرى.

ولا تزال حماس تحتجز 59 رهينة في غزة.. وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 35 منهم. وتعتقد المخابرات الإسرائيلية أن 22 رهينة ما زالوا على قيد الحياة، وأن وضع اثنين آخرين غير معروف.. ومن بين الرهائن المتبقين خمسة أمريكيين.

بينما قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل ليست متحمسة بشأن المحادثات.

وقال مصدر إسرائيلي، للصحيفة، إن إسرائيل ليست متحمسة للغاية بشأن المحادثات. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل أعربت عن رأيها للولايات المتحدة بشأن المحادثات المباشرة مع حماس."

وبعد أن أكد البيت الأبيض أن إدارة ترامب أجرت محادثات مباشرة مع حماس، قالت إسرائيل إنها أعربت لواشنطن عن رأيها بشأن الاتصالات لكنها لم تقدم مزيدا من التفاصيل، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأربعاء.

وقال مكتب نتنياهو: "في اتصالاتنا مع الولايات المتحدة، أعربت إسرائيل عن موقفها من المحادثات المباشرة مع حماس."

وأشار البيت الأبيض، في وقت سابق من مساء اليوم الأربعاء، إلي أنه تمت استشارة إسرائيل بشأن المحادثات.

في حين، أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، نقلا عن مصدر مطلع، قوله، إن إسرائيل غير متحمسة وقلقلة للغاية من اتصالات واشنطن مع مسؤولين كبار من حماس في قطر وشككت في تحقيقها نتائج، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.

وتابعت الصحيفة أن تل أبيب أُبلغت بهذه الاتصالات التي أجراها مبعوث ترامب لشؤون الأسرى آدم بويلر، مع مسؤولي حماس في قطر، مشددة أن "مبعوث ترامب أجري محادثات عدة مع كبار مسؤولي حماس في قطر، بهدف إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين الأمريكيين، سواء الأحياء أو الأموات، بالإضافة إلي نقل رسالة إلى حماس مفادها أنه إذا أظهرت حسن النية وأطلقت سراح المحتجزين، فسيكون من الممكن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسري".

وأضافت الصحيفة وفقا للمصدر، إن "الإدارة الأمريكية مهتمة بالإفراج عن محتجز حي يدعي عيدان ألكسندر وجثامين 4 محتجزين آخرين".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حركة حماس إسرائيل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محادثات واشنطن البيت الأبيض الولايات المتحدة بشأن المحادثات حماس فی مع حماس

إقرأ أيضاً:

صفقة غير متوقعة: اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس يثير تساؤلات

صورة تعبيرية (وكالات)

في تطور مفاجئ، كشفت مجلة "المجلة" عن مسودة جديدة تهدف إلى إرساء اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وهي خطوة قد تحمل في طياتها تحولات كبيرة في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

وتكشف التفاصيل التي تم تسريبها عن عملية معقدة وفريدة من نوعها، تمتد على عدة أيام، حيث تبدأ بتحركات إنسانية من كلا الطرفين وتصل إلى مفاوضات عسيرة حول مستقبل المنطقة.

اقرأ أيضاً صفقة غير معلنة؟: عضو كونغرس أمريكي يكشف عن رسالة حاسمة من الشرع لترامب 25 أبريل، 2025 انفجار مروع في موسكو يودي بحياة مسؤول عسكري بارز: هل كان هجومًا مدبرًا؟ 25 أبريل، 2025

اليوم الأول: أولى خطوات الاتفاق تتمثل في إطلاق سراح المواطن الأميركي إيدن ألكسندر من قبل حماس، بالإضافة إلى إعلان إطار مؤقت لوقف إطلاق النار يمتد لمدة 45 يومًا.

اليوم الثاني: مفاجآت جديدة، حيث تفرج حماس عن خمسة رهائن إسرائيليين أحياء من "قائمة 59" التي قدمتها إسرائيل، في الوقت الذي تطلق فيه إسرائيل سراح 66 سجينًا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد و611 أسيرًا من قطاع غزة، وذلك دون أي مراسم علنية أو استعراضات إعلامية. في هذه الأثناء، تُستأنف المساعدات الإنسانية بشكل فوري.

اليوم الثاني أيضًا: الجيش الإسرائيلي يبدأ إعادة انتشاره في منطقة رفح وشمال غزة، في خطوة قد تشير إلى بداية تهدئة حقيقية في تلك المناطق.

اليوم الثالث: التفاوض على وقف إطلاق نار دائم يبدأ، حيث يتناول تبادل جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، بالإضافة إلى قضايا شائكة مثل إعادة الانتشار العسكري الإسرائيلي ونزع السلاح من قطاع غزة، وهو الأمر الذي يمثل نقطة خلاف جوهرية.

اليوم السابع: حماس تفرج عن أربعة رهائن إسرائيليين آخرين من "قائمة 59"، مقابل الإفراج عن 54 سجينًا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد و500 معتقل فلسطيني. وفي هذه المرحلة، يُعاد انتشار الجيش الإسرائيلي شرقي شارع صلاح الدين، في خطوة لتأمين المنطقة.

اليوم العاشر: كلا الطرفين يقدمان معلومات شاملة حول الرهائن والأسرى الأحياء المتبقين، وهو ما قد يمثل خطوة مهمة نحو بناء الثقة بين الجانبين.

اليوم العشرين: في خطوة قد تكون الأكثر إثارة للجدل، تفرج حماس عن جثث 16 إسرائيليًا مقابل 160 جثة فلسطينية، وهو تبادل قد يعكس التوترات الإنسانية العميقة بين الطرفين.

اتفاق وقف النار هذا قد يمثل نقطة تحول فارقة في العلاقة المعقدة بين إسرائيل وحماس، لكن تبقى العديد من الأسئلة حول ما إذا كانت هذه الخطوات كافية لتحقيق سلام دائم.

مقالات مشابهة

  • انتهاء ثالث جولة من المفاوضات النووية.. والاتفاق على الرابعة
  • انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران
  • إيران تعلن استمرار المحادثات غير المباشرة مع واشنطن في أجواء جادة
  • انطلاق الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة
  • جولة ثالثة من المفاوضات بين ايران والولايات المتحدة في مسقط
  • ايران والولايات المتحدة تعقدان جولة ثالثة من المفاوضات في مسقط
  • جولة جديدة من المفاوضات بين إيران وأمريكا.. وترامب متفائل بشأن إبرام اتفاق
  • لافروف: روسيا لا تستطيع الكشف عن تفاصيل المحادثات مع أمريكا بشأن أوكرانيا حتى اكتمالها
  • صفقة غير متوقعة: اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس يثير تساؤلات
  • تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس