النهار أونلاين:
2025-03-06@07:05:05 GMT

إسبانيا.. توقيف 4 مغاربة وحجز 80 كلغ “حشيش”

تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT

إسبانيا.. توقيف 4 مغاربة وحجز 80 كلغ “حشيش”

أوقفت مصالح الشرطة في مدينة غرناطة الاسبانية, أربعة أشخاص من جنسية مغربية, يشتبه في كونهم أعضاء في منظمة إجرامية كانت تقوم بتهريب كميات كبيرة من الحشيش إلى مختلف أنحاء البلاد, فيما يتواصل التحقيق في فضيحة النفق السري بمدينة سبتة الذي كان يستخدم في إدخال الحشيش من المغرب.

وأفادت تقارير إعلامية, بأن الشرطة الإسبانية قامت بتوقيف ثلاثة رجال وامرأة تتراوح أعمارهم بين 35 و42 عاما بعد تفتيش ثلاثة منازل وضبط سيارة تحتوي على ما يقرب من 80 كيلوغراما من الحشيش في أشكال مختلفة مثل الألواح وصابون و شوكولاطة.

وحسب ذات المصادر, بدأت التحقيقات التي أجرتها وحدة تابعة لفرقة الشرطة القضائية في غرناطة في سبتمبر من العام الماضي عندما تحصلت الشرطة على معلومات تفيد بوجود منظمة إجرامية مكونة من مجموعة من المواطنين المغاربة, جميعهم من نفس العائلة يشتبه في قيامهم بإدخال وتوزيع كميات كبيرة من الحشيش في أنحاء مختلفة من البلاد.

وكشفت التحقيقات, أن المنظمة كانت تقوم برحلات من مناطق مختلفة في الأندلس إلى نقاط أخرى بالبلاد, وكان مركز عملياتهم في مدينة سانتا في. و عثرت الشرطة على ثلاثة منازل في سانتا في, كانت تستخدم كمخازن لحفظ وتوزيع الحشيش الذي تم إدخاله من المغرب.

وفي هذه المنازل, صادرت الشرطة مبالغ مالية باليورو والدينار المغربي ومستندات, بالإضافة إلى أكياس للتغليف, وميزان عالي الدقة, وشعارات مشابهة لتلك الموجودة على الحشيش المضبوط.

وكانت المنظمة تستخدم عدة سيارات لنقل المخدرات, حيث تعتمد على طريقة “قاو فاست” المتمثلة في النقل بالسيارات السريعة على أن تقوم السيارة الأولى (المركبة الرائدة) بإنذار السيارة التي تليها بشأن أي نقاط تفتيش أو حوادث.

وفي إحدى الرحلات تم اعتراض إحدى السيارات التي كانت تحمل حوالي 50 كيلوغراما من الحشيش في أكياس تسوق, كما تم توقيف عضو آخر في المنظمة خلال مغادرته أحد المنازل حاملا حقيبة صلبة تحتوي على أكثر من 30 كيلوغراما من الحشيش.

والمعتقلون الأربعة, من نفس العائلة ويحملون الجنسية المغربية, هم ثلاثة رجال ذوو سوابق جنائية وامرأة تبلغ من العمر 39 عاما. تم إيداع الرجلين الأولين السجن بناء على قرار من السلطات القضائية, بينما تم الإفراج عن الرجل الثالث مع توجيه تهم إليه. أما المرأة, فقد تم الإفراج عنها وعلى أن يتم استدعاءها من قبل المحكمة عند الحاجة.

وفي سياق متصل, تواصل الوحدة المختصة بالاستكشاف الجوفي التابعة للحرس المدني الإسباني, التحقيق في قضية النفق الذي تم اكتشافه مؤخرا بمدينة سبتة, حيث عاودت أول أمس الاثنين, الدخول مجددا إلى المستودع الذي يضم نفق التهريب المستخدم في إدخال الحشيش من المغرب.

وتعتبر هذه الوحدة, من نخبة القوات الأمنية الاسبانية, و قام عدد من عناصرها بالتوجه إلى المستودع الذي كان يستخدم سابقا كورشة للرخام لكنه في الحقيقة كان يخفي نفقا لتهريب المخدرات, كما قامت دوريات الحرس المدني في سبتة بإغلاق المنطقة تماما أمام أي مركبات أو أشخاص غير معنيين بالتحقيق, لضمان عدم تسريب أي معلومات أو تدخل أي أطراف غير مرغوبة.

ويأتي هذا التحقيق في إطار مكافحة تهريب المخدرات على نطاق واسع, حيث استخدمت شاحنات ومقطورات لإدخال كميات ضخمة من الحشيش إلى إسبانيا. وخلال العملية تم إيقاف شحنات من المخدرات من بينها 3 أطنان من الحشيش كانت مخبأة بين جثث حيوانات بهدف التمويه وتجنب التفتيش الدقيق, وتم حتى الآن اعتقال 14 شخصا على صلة بالقضية, من بينهم اثنان من الحرس المدني الإسباني والنائب الاسباني ذو الأصول المغربية, في برلمان سبتة محمد علي دواس.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: من الحشیش

إقرأ أيضاً:

معاريف : هذا هو الكنز الذي استولت عليه حماس من “إسرائيل”

#سواليف

عنونت صحيفة ” #معاريف ”  العبرية مقالًا لمحللها #آفي_أشكنازي بـ ” #الكنز الذي سرقته #حماس من #إسرائيل.. قرار دراماتيكي اتخذه الجيش الإسرائيلي بشأن الجنود”، وتضمن #معلومات_استخباراتية_ذهبية حصلت عليها حماس قبل السابع من أكتوبر 2023، ومعركة #طوفان_الأقصى. 

وبحسب الصحيفة، فإن التحقيقات في #المعركة التي جرت في قاعدة ” #ناحال_عوز ” العسكرية، أذهلت #جيش الاحتلال، حيث كان مستوى المعلومات الاستخباراتية التي جلبها #المقاومون_الفلسطينيون إلى المعركة من أعلى المستويات التي يمكن جمعها استعداداً لمثل هذه العملية. 

وتضمنت المعلومات #خرائط_تفصيلية للموقع من الداخل، ومعرفة عدد الجنود ومواقعهم أثناء العمليات الروتينية وأثناء إطلاق الصواريخ، وموقع الغرف ومركز القيادة، وعدد الدبابات وموقع الآليات، وغيرها. 

مقالات ذات صلة الأمن يمنع شاب من القفز عن جسر في إربد / فيديو 2025/03/04

ويتبين من التحقيق أن أجزاء كبيرة من المعلومات التي جمعتها حماس عن جيش الاحتلال بشكل عام وموقع “ناحال عوز” بشكل خاص، تم أخذها من شبكات التواصل الاجتماعي، حيث قام الجنود بتوفير المعلومات الاستخبارية.

ويطرح أشكنازي مثلًا، حيث اتضح أن #مجندة كانت مقيمة بالقاعدة، قامت بتصوير نفسها في فيلم تظهر فيه لأصدقائها في المنزل القاعدة بأكملها وتتنقل بالكاميرا من غرفة إلى غرفة ومن جناح إلى آخر في القاعدة العسكرية، ويعلق: “كان من المذهل أنها قامت بتصوير القاعدة بأكملها وتحميلها كقصة “ستوري”، واحتوى الفيديو على قدر هائل من المعلومات التي كانت حماس في حاجة إليها” 

ويستدرك: “الأمر غير المفهوم هو أن الجنود والقادة شاهدوا الفعلة في وقتها ولم يفكر أحد في منعها من تصويرها وتوزيعها”. 

وبحسب الصحيفة، فإن التحقيقات العسكرية تشير إلى أن حماس، كانت على علم بترتيبات القوات للجنود الذين يذهبون في إجازة، ومتى سيعودون، استناداً إلى المعلومات الواسعة التي جمعتها على مدى فترة من الزمن من وسائل التواصل الاجتماعي. 

كما كانت حماس على علم بترتيبات الحراسة على مستوى عميق وحتى حيث كانت هناك خروقات في السياج. 

وتنقل الصحيفة عن مصدر عسكري قوله: “حماس حصلت عليها على طبق من فضة، كان عليه فقط أن تجمع الأمور وترسم الصورة الكاملة”

وتشير الصحيفة إلى أنه وبعد هجوم 7 أكتوبر، سيمنع جيش الاحتلال جنوده وموظفيه الدائمين ومسؤوليه من ممارسة أي نشاط على مواقع التواصل الاجتماعي. كما تقرر عدم السماح بالتصوير لمناسبات منح الرتب وأعياد الميلاد وحفلات التسريح والاحتفالات إلا تحت إشراف أمن الميدان.

كما قرر الجيش  اتخاذ إجراءات تأديبية صارمة ضد أي جندي يقوم بتحميل مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه وهو يلتقط صوراً أو يصور داخل منشأة عسكرية.

وأمس الإثنين، أكمل جيش الاحتلال الإسرائيلي التحقيق العملياتي بشأن الهجوم والمعركة التي وقعت في قاعدة “ناحل عوز” العسكرية، وجرى عرضه أمام عائلات الجنود القتلى، والجنود الذين كانوا في القاعدة خلال الهجوم. التحقيق، الذي أشرف عليه رئيس أركان جيش الاحتلال هليفي، قُدّم أيضًا إلى وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، إسرائيل كاتس.

وعثر الجيش خلال حربه البرية على غزة على كتيب يتضمن أمر حماس لمقاتليها بمهاجمة قاعدة “ناحال عوز” يوم السابع من أكتوبر، لافتًا إلى أن  المعركة في “ناحل عوز” تعبر عن فشل منهجي خطير ومؤلم يمسّ جوهر قيم حيش الاحتلال، فقدت فيه مبادئ أساسية في الدفاع، وكان هناك أيضاً جنود وقادة لم يسعوا إلى القتال وهربوا.

وبحسب مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي، فإن هذا الملف لا يقل عن ملف عملياتي لوحدة النخبة في جيش الاحتلال، وهو يفصل جميع نقاط الضعف وخصائص القاعدة: الثغرات في السياج التي اخترقها 60 مقاومًا من النخبة القسامية في الموجة الأولى، واجتاحوا المكان فعلياً في غضون نصف ساعة؛ والثغرات في الجدار الغربي التي كانت بمثابة فتحات للمقاومين لإطلاق النار على الجنود في الداخل. 

مقالات مشابهة

  • القبض على شخصين رويجوا مادة “الشبو”
  • “الخارجية” تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير مملكة إسبانيا
  • عمدة سبتة يقول إن الشاحنات المغربية التي مرت بالجمارك التجارية تحمل أختاما "تشير إلى أن مدينته "جزء من إسبانيا"!
  • توقيف متهمين رموا بكيس المخدرات لحظة توقيفهم بباب الوادي
  • معاريف : هذا هو الكنز الذي استولت عليه حماس من “إسرائيل”
  • إستئنافية مراكش ترفع عقوبة “ناشط زلزال الحوز” إلى سنة حبساً نافذاً وتدين آخرين
  • ضبط متهمين بحوزتهما حشيش بقصد الاتجار في أجدابيا
  • الحرس المدني الإسباني يعاود دخول نفق تهريب الحشيش في سبتة بحثا عن امتداداته مع بوادر تعاون مغربي
  • أمن العاصمة.. توقيف 3 أشخاص وحجز أزيد من 19 ألف قرص مهلوس