نيوزويك: الحوثيون يعتبرون وصم أميركا لهم بالإرهاب وسام شرف
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أوردت مجلة نيوزويك الأميركية أن مصدرا داخل جماعة الحوثي اليمنية قال لها إنهم يعتبرون قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتصنيف جماعتهم بأنها "منظمة إرهابية" تكريما لهم ولا يهينهم.
ونقلت المجلة عن المصدر نفسه، الذي لم تسمه، قوله إن الإدارة الأميركية الحالية، تعمل لصالح إسرائيل، كالإدارات السابقة، وتخاطر بمصالح الشعب الأميركي ودافعي الضرائب الأميركيين لصالح الصهاينة، وأن "كل ما يفعله ترامب لا يخدم الشعب الأميركي، بل يضر به في المستقبل القريب والبعيد ويزيد من حالة الكراهية والاستياء ضد أميركا".
وأضاف أن "أي خطوة أميركية عدوانية ضدنا ستجعلنا أكثر التزاما وصرامة في مواقفنا، ويجعل الشعب اليمني يلتف حولنا لأنه يعتبر هذا التصنيف عقابا لليمن وعقابا لدعمنا لغزة".
بايدن ألغى التصنيف الأول
وكانت الولايات المتحدة صنفت الحوثيين لأول مرة كمنظمة "إرهابية" قبل أيام من نهاية ولاية ترامب الأولى في يناير/كانون الثاني 2021، لكن خليفته آنذاك، جو بايدن، عكس هذه الخطوة بعد شهر واحد فقط، مشيرا إلى الصعوبات في تقديم المساعدات الإنسانية لليمن، الذي يعاني في الوقت نفسه من الفقر المتفشي والمجاعة والمرض جراء الحرب الأهلية.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في بيان، إن الإجراء الذي اتخذته وزارة الخارجية يظهر التزام إدارة ترامب "بحماية مصالح أمننا القومي وسلامة الشعب الأميركي وأمن الولايات المتحدة" وتؤدي تسميات الإرهابيين دورا حاسما "في مكافحتنا للإرهاب، وهي وسيلة فعالة للحد من الدعم المقدم للأنشطة الإرهابية".
إعلان أسئلة في الأفقوذكرت المجلة أن إدارة جو بايدن كانت قد فوّضت بالفعل القيادة المركزية الأميركية بمتابعة الضربات ضد الحوثيين في محاولة لحماية التجارة الدولية.
ولكن مع وجود أسئلة تلوح في الأفق حول مستقبل وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحماس في غزة، لا يزال اليمن على الخطوط الأمامية للصراع الإقليمي.
وعلى المدى القصير، من المرجح أن تشعر المنظمات الإنسانية بالتأثير الأول لعودة وصم الحوثيين بالإرهاب، والتي نددت بهذا القرار منذ الكشف عنه لأول مرة الشهر الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان ترجمات
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأميركي يعيد إشعال فتيل الحرب التجارية مع الصين
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، إن رسوما جمركية جديدة على الواردات القادمة من الصين قد يتم فرضها "في غضون أسبوعين أو ثلاثة"، في ظل استمرار النزاع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقال ترامب من المكتب البيضاوي: "إذا لم يكن هناك اتفاق مع شركة أو دولة، فسوف نفرض الرسوم الجمركية. لقد فرضناها بالفعل".
وأضاف: "نعتقد أن هذا سيحدث، يمكنني القول خلال الأسبوعين أو الثلاثة المقبلين. حينما تقول: أعتقد ذلك، فهذا يعني أننا خلال أسبوعين أو ثلاثة سنحدد الرقم، وسنفرض الرسوم الجمركية، وربما يكون ذلك على الصين أيضا".
وفي رده على سؤال أحد الصحفيين عما إذا كانت هناك محادثات مباشرة تجري بين الولايات المتحدة والصين، قال ترامب: "نعم، بالطبع، كل يوم". وعندما سئل عن مدى قربه من خفض الرسوم الجمركية على الواردات الصينية، أجاب: "هذا يعتمد عليهم".
وكان ترامب قد أعلن في أوائل أبريل أن الولايات المتحدة ستفرض رسوما شاملة لا تقل عن 10 بالمئة على جميع الواردات إلى البلاد، إلى جانب رسوم إضافية على مجموعة من الشركاء التجاريين، مما تسبب في اضطرابات كبيرة في أسواق المال والأسهم.
وبينما تم تعليق العديد من الرسوم المخطط لها لمدة 90 يوما لإتاحة المجال للمفاوضات التجارية، لا تزال هناك رسوم خاصة تصل إلى 145 بالمئة مفروضة على السلع الصينية. وردت بكين بفرض رسوم جمركية تصل إلى 125 بالمئة على المنتجات الأميركية.