شهدت مدينة الصنمين بمحافظة درعا، اليوم الأربعاء، اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن الداخلي ومجموعات مسلحة وصفتها السلطات "بالخارجة عن القانون".

وأفاد مسؤول الأمن الداخلي بالمحافظة عبد الرزاق الخطيب بأن المواجهات التي اندلعت أمس الثلاثاء أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين ومن المدنيين.

وأشار إلى أن قوات الأمن تدخلت على الفور ونشرت حواجز في المدينة، قبل أن تتعرض إحدى النقاط الأمنية لإطلاق نار مباشر أدى إلى إصابة عنصر من الأمن الداخلي.

وصباح الأربعاء، وصلت تعزيزات من قوات وزارة الدفاع لمساندة الأمن الداخلي في دهم مواقع المسلحين، حيث ما زالت الاشتباكات مستمرة في بعض الأبنية بالحي الجنوبي الغربي للمدينة.

ووفق ما بثته قناة درعا الرسمية، فإن قوات الأمن تحاصر آخر معاقل المسلحين، في حين أكدت مصادر أمنية أن "هذه المجموعات متورطة في ارتكاب مجازر ضد الأهالي وتحصنت داخل المناطق السكنية، مما استدعى تدخلا حذرا لتجنب سقوط مزيد من الضحايا المدنيين".

تفكيك فلول النظام السابق

وكثفت وزارة الداخلية السورية عملياتها الأمنية في مختلف المحافظات، مستهدفة فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وعناصر متورطة في عمليات تهريب الأسلحة وإثارة الفوضى.

إعلان

وفي هذا السياق، أعلنت مديرية أمن اللاذقية الأحد الماضي القبض على عناصر من النظام المخلوع في بلدة عين شقاق، بينما أفادت مصادر في محافظة دير الزور بإلقاء القبض على عنصر كان مسؤولا عن تسليم الشبان لأجهزة الأمن السابقة.

وضبطت إدارة الأمن العام في ريف حمص الشمالي مستودعا كبيرا يحتوي على ذخائر هاون بمختلف العيارات في بلدة كفر عبد.

وأكدت وزارة الداخلية، في بيان رسمي، أن العملية جاءت بعد رصد وتحريات دقيقة، إذ تمت مصادرة الأسلحة بالكامل واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتورطين.

كذلك تمكنت إدارة الأمن الداخلي في حمص من إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى لبنان عبر أحد المعابر غير الشرعية في منطقة تلكلخ، حيث ألقي القبض على المهربين وصودرت الأسلحة.

ومنذ الإطاحة بنظام الأسد، شهدت سوريا عمليات أمنية مكثفة لتفكيك بقايا الأجهزة السابقة. وكانت الإدارة السورية قد أعلنت في يناير/كانون الأول الماضي تعيين أحمد الشرع رئيسا للمرحلة الانتقالية، إلى جانب حل الأجهزة الأمنية القديمة والفصائل المسلحة، وإلغاء العمل بالدستور السابق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان الأمن الداخلی

إقرأ أيضاً:

إعلام: سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي في مطعم بواشنطن

واشنطن – أفادت وسائل إعلام بأن حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي كريستي نوم، كان فيها مبلغ نقدي كبير، وبعض مستلزماتها سُرقت منها وهي تتعشى في أحد مطاعم مدينة واشنطن.

ووفقا لما نقلته شبكة “سي إن إن” عن مصادر في أجهزة إنفاذ القانون، تعرضت نوم للسرقة أثناء تناولها العشاء في أحد مطاعم وسط واشنطن مساء يوم الأحد.

ونقلت الشبكة عن مصدر قوله: “احتوت الحقيبة المسروقة على: رخصة قيادة وأدوية ومفاتيح شقتها وجواز سفر وبطاقة دخول رسمية وحقيبة مستحضرات تجميل وشيكات فارغة وحوالي 3 آلاف دولار نقدا”.

وتوصل عناصر الخدمة السرية المكلفون بحماية الوزيرة، باستخدام بيانات كاميرات المراقبة في المطعم، إلى أن الحقيبة سُرقَت من قبل رجل أبيض مجهول الهوية يرتدي قناعا طبيا.

وأشارت شبكة “سي إن إن” إلى أن الخدمة السرية قد بدأت تحقيقا في واقعة السرقة، ولم يتم العثور على الحقيبة والسارق الى الان ولازال البحث جار .

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • اشتباكات عنيفة في قطاع غزة.. وإجلاء جرحى إسرائيليين
  • المدير العام لقوى الأمن الداخلي استقبل عددًا من الشخصيات في مكتبه
  • مقتل ضابط من فلول نظام الأسد خلال اشتباكات في حمص
  • اشتباكات عنيفة في حمص تنتهي بتحييد عميد بنظام الأسد.. متهم بإلقاء براميل متفجرة
  • سوريا .. اشتباكات دامية في حمص بين الأمن وفلول النظام السابق
  • وفد من وزارة الداخلية يطلع على تجربة الأجهزة الأمنية السعودية
  • السوريا تعلن إعتقال أحد مسؤولي مخابرات الأسد.. مسؤول عن تغييب 200 شخص
  • الداخلية السورية تعتقل أحد مسؤولي مخابرات الأسد.. مسؤول عن تغييب 200 شخص
  • الأمن السوري يلقي القبض على مجموعة شاركت بهجمات الساحل  
  • إعلام: سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي في مطعم بواشنطن