الدراسة اونلاين والتقييم بالابحاث|هل تقرر التعليم ذلك بعد ظهور متحورEG5 في مصر؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
نفى مصدر مسئول في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، صدور أي قرارات رسمية بشأن جعل الدراسة أونلاين من البيت ، وعودة نظام الأبحاث بدلا من الامتحانات في العام الدراسي الجديد بسبب ظهور حالات لفيروس كوفيد-19 من سلالة متحور أوميكرون EG-5.2 في مصر .
وقال المصدر في تصريح خاص لموقع صدى البلد ، إنه لم تصدر أي توصيات من لجنة إدارة الأزمات بمجلس الوزراء ، ولا من وزارة الصحة والسكان تشدد على عدم ذهاب الطلاب إلى المدارس بعد ظهور حالات لفيروس كوفيد-19 من سلالة متحور أوميكرون EG-5.
وأضاف المصدر ، أن وزارة الصحة والسكان، أعلنت أن أعراض الإصابة بـ متحور EG-5.2 هي أعراض بسيطة ولا يوجد توصيات طبية بإتخاذ أي إجراءات إضافية وأن التوصيات الطبية مازالت هي التطعيم بالجرعات المعززة، خاصة للفئات الأكثر تأثرا بالمرض ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأمراض التي تؤثر على استجابة الجهاز المناعي للجسم .
وشدد المصدر، على أنه بناءا على ما أعلنته وزارة الصحة والسكان حتى الآن ، لا تحتاج وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لإصدار أي قرارات استثنائية بجعل الدراسة من البيت وعودة نظام الابحاث بدلا من الامتحانات في العام الدراسي الجديد بسبب ظهور حالات لفيروس كوفيد-19 من سلالة متحور أوميكرون EG-5.2 في مصر .
إجراءات احترازيةوأوضح المصدر ، أن أقصى ما يمكن فعله في ظل وجود حالات لفيروس كوفيد-19 من سلالة متحور أوميكرون EG-5.2 في مصر ، هو أن تلتزم جميع المدارس بتطبيق كافة الاجراءات الاحترازية المعتادة التي توصي بها وزارة الصحة ، مثل التنبيه على التطهير المستمر للأيدي والأسطح، واستخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية، وللمصابين بأعراض تنفسية ،وتجنب الاختلاط بالمصابين، والتغذية الجيدة.
وشدد المصدر على أنه حتى هذه اللحظة ، من المقرر انتظام سير العملية التعليمية بجميع المدارس على مستوى الجمهورية بشكل طبيعي، وفقاً للخريطة الزمنية المعلنة من وزارة التربية والتعليم ، وبنفس النظام الحضوري المعتاد للطلاب في المدارس وبنفس نظام الامتحانات الحضورية في اللجان دون أي تغييرات استثنائية.
وأكد المصدر أنه في حالة صدور أي توصيات جديدة تستحق اتخاذ أي إجراءات استثنائية في العام الدراسي الجديد ، سوف يتم إعلان ذلك في بيان رسمي واضح للرأي العام ، محذرا من الانسياق وراء أي أخبار غير رسمية يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها في مثل هذه الظروف .
موعد بدء الدراسة في المدارسجدير بالذكر أنه من المقرر أن يكون موعد بدء الدراسة في المدارس يوم السبت الموافق 30 سبتمبر 2023 .
ويستمر العام الدراسي في جميع مدارس الجمهورية حتى يوم السبت 8 يونيو 2024 ، لجميع المراحل التعليمية المختلفة للمدارس الحكومية، والرسمية، والرسمية للغات، والخاصة والخاصة لغات، على أن تبدأ أجازة نصف العام الدراسي يوم 27 يناير 2024 .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحور الدراسة التربية والتعليم التعليم الابحاث العام الدراسی وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
«التعليم»: نموذج إشرافي لدعم المدارس وتحقيق التميز التعليمي
أكدت وزارة التعليم التزامها بتعزيز النموذج الإشرافي القائم على تمكين المدارس، وذلك في إطار جهودها المستمرة للارتقاء بجودة الأداء التعليمي والتربوي.
وأوضحت أن هذا التوجه يأتي انسجامًا مع السياسات والتوجهات التي تعتمدها الوزارة لتطوير العمل الإشرافي ودعم المدارس في تحمل مسؤولياتها الإشرافية وفق الأدلة التنظيمية المعتمدة، مثل الدليل التنظيمي لمدارس التعليم العام، ودليل الأهداف والمهام، ووثيقة المعايير والمسارات المهنية للمعلمين.
أخبار متعلقة المملكة تنضم إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود «IPHE»«موانئ» للمقاولين: احذروا تشغيل مركبات بدون بطاقة تشغيلوأضافت أن هذا النموذج يسعى إلى تقديم دعم متكامل وشامل للمدارس في مختلف المجالات الإشرافية التي تشمل التدريس، نواتج التعلم، الأنشطة المدرسية، والتوجيه الطلابي، من خلال تقديم استشارات تعليمية وتربوية متخصصة تسهم في تحسين عمليات التعليم والتعلم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } «التعليم»: نموذج إشرافي لدعم المدارس وتحقيق التميز التعليميتحسين الأداءوذكرت أنه يهدف إلى مساندة المدارس في إعداد وتنفيذ خطط تحسين الأداء بناءً على نتائج معايير التقويم المدرسي الذاتي والخارجي، وبما يضمن تحقيق جودة الأداء التعليمي والارتقاء بالمخرجات التربوية.
وتابعت الوزارة أن الدعم المقدم للمدارس من خلال هذا النموذج يشمل تعزيز معارف ومهارات المعلمين في تصميم خطط التدريس وبناء خبرات تعليمية ملائمة لاحتياجات الطلاب، مع مراعاة الفروق الفردية وخصائص المراحل العمرية المختلفة.
وأشارت إلى أن دعم المعلمين يشمل بناء أسئلة الاختبارات بأسلوب علمي ومنهجي، وتقديم تغذية راجعة مستمرة للطلاب تسهم في تحسين نواتج التعلم، مع تحفيزهم لتبني أساليب تدريسية مبتكرة تعزز التفكير الناقد والإبداعي لدى الطلاب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } «التعليم»: نموذج إشرافي لدعم المدارس وتحقيق التميز التعليمي
وفيما يتعلق بدور إدارة المدرسة، شددت الوزارة على أهمية تعزيز جهود الإدارات المدرسية لضمان الالتزام بالبرنامج الزمني لليوم الدراسي، وإعداد الجداول الدراسية بما يحقق الأهداف المرجوة من المناهج الدراسية، إلى جانب تمكين المعلمين من أداء أدوارهم التخصصية بكفاءة وفاعلية.
وأكدت أن هذا الدعم يتضمن تقديم استشارات إدارية تساعد المدارس على بناء خطط تحسين الأداء بناءً على نتائج معايير التقويم المدرسي، مع التركيز على مشاركة جميع منسوبي المدرسة لضمان تحقيق الأهداف المشتركة.أنشطة طلابيةولفتت إلى أهمية تفعيل دور التوجيه الطلابي في المدارس، ليشمل تقديم الدعم السلوكي والتعليمي للطلاب، ومعالجة التحديات التي تواجههم، وتعزيز القيم الإسلامية والوطنية في نفوسهم.
وأضافت: يشمل ذلك تقديم خطط تعلم أسبوعية موجهة للطلاب وأولياء الأمور، إلى جانب دعم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والموهوبين من خلال برامج متخصصة تلبي احتياجاتهم وتعزز من إمكاناتهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } «التعليم»: نموذج إشرافي لدعم المدارس وتحقيق التميز التعليمي
وفي سياق الأنشطة المدرسية، أشارت الوزارة إلى ضرورة تفعيل الأنشطة غير الصفية كوسيلة فعّالة لتطوير مهارات الطلاب وصقل مواهبهم في مجالات متنوعة.
وأكدت أهمية اختيار برامج وأنشطة مبتكرة تركز على تنمية مهارات التفكير والاستقصاء، مع توفير استشارات متخصصة للمدارس لتفعيل الأنشطة التي تعزز القيم الإيجابية وتنمي الإبداع لدى الطلاب.
وفيما يتعلق بالتطوير المهني، دعت الوزارة إلى تبني أساليب متنوعة لتحسين الأداء المهني للمعلمين، مثل تنظيم ورش العمل، وحلقات النقاش، والدروس التطبيقية، ومجتمعات التعلم المهنية.
وشددت على أهمية استثمار الخبرات الجيدة لدى الكوادر التعليمية لنقلها إلى زملائهم، مع التأكيد على توفير استشارات متخصصة للمدارس حول آليات تحديد الاحتياجات التدريبية وفق المعايير المهنية للمعلمين.
واختتمت وزارة التعليم بأن هذه الجهود تأتي ضمن إستراتيجيتها الشاملة لتحسين الأداء الإشرافي، ودعم المدارس في تحقيق أهدافها التربوية والتعليمية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى بناء نظام تعليمي متكامل يرتقي بمهارات الطلاب ويسهم في تمكينهم من تحقيق التميز في جميع المجالات.