نائب رئيس جامعة الأزهر: النبي علّمنا الاعتدال بين مطالب الروح والجسد
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الاعتدال في العبادات والطاعات هو المنهج القويم الذي دعا إليه النبي محمد ﷺ، حيث لم يكن يشدد على نفسه في العبادة رغم أنه كان يصوم ويقوم الليل، لكنه كان يفعل ذلك باعتدال.
وأشار نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إلى قصة الرهط الثلاثة الذين بالغوا في العبادة، فنهاهم النبي ﷺ عن ذلك، وكذلك موقفه مع الصحابي عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، وسيدنا عثمان بن مظعون، ما يؤكد أن الإسلام يدعو إلى تحقيق التوازن بين مطالب الروح والجسد.
رئيس جامعة الأزهر السابق: هذه عقوبة الغش في الميزان والتلاعب بالأسعار
زكاة الفطر 2025 .. قيمتها ووقتها وشروطها ولمن تعطى..اثنان لا تجب عليهما
أيهما أفضل أداء صلاة التراويح في المنزل أم المسجد.. علي جمعة يجيب
دُفنت ببني سويف.. من هي السيدة حورية الحسينية طبيبة أهل البيت؟
وأكد أن النبي ﷺ عندما سأل أبا بكر وعمر وعثمان وعليًّا عن أحب الأمور إليهم، جاءت إجاباتهم تعبر عن القيم الإيمانية العظيمة التي كانوا يحملونها، وعندما جاء دوره قال: "حُبِّبَ إليَّ من دنياكم ثلاث: الطيب، والنساء، وجُعلت قرة عيني في الصلاة"، مبيّنا أن هذا الحديث يؤكد احترام النبي ﷺ للمرأة وتوقيرها، كما كان ذلك من وصاياه الأخيرة حين قال: "استوصوا بالنساء خيرًا".
وأشار إلى أن جبريل عليه السلام نزل بعد ذلك ليعلن أنه يحب ثلاثًا: تبليغ الرسالة، وأداء الأمانة، والمساكين، ثم عاد ليبلغ النبي ﷺ أن الله يحب ثلاثة أمور: لسانًا ذاكرًا، وعبدًا شاكرًا، وجسدًا على البلاء صابرًا.
وشدد على أن الإسلام يدعو دائمًا إلى التوازن بين متطلبات الروح والجسد، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ كان النموذج الأمثل في تحقيق هذا التوازن، داعيًا الجميع إلى الاقتداء به في الاعتدال والوسطية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نائب رئيس جامعة الأزهر الدكتور محمد عبد المالك المزيد رئیس جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
لها فوائد صحية.. سُنة نبوية لا تفوّتها عند الإفطار والسحور
أكد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن من السنن النبوية التي قد يهجرها البعض سهوا في شهر رمضان هو تعجيل الإفطار وتأخير السحور، مشيرا إلى عدة أمور كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحرص عليها قبل تناول إفطاره في رمضان.
أكد نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن رمضان هو شهر البركة والرحمة، مشيرا إلى أن الأمة الإسلامية شرفت به وبنزول القرآن الكريم، لافتا إلى أن القرآن الكريم يمثل الدستور الإلهي المنظم لحياة الإنسان.
وأشار الدكتور محمود صديق، إلى أهمية اتّباع السنة النبوية في تعجيل الإفطار وتأخير السحور، موضحًا أن البدء بتناول التمر مع الماء أو اللبن كما كان يفعل النبي ﷺ له فوائد صحية عظيمة، حيث يساعد في تعويض السكريات المفقودة خلال الصيام، ويمنح الجسم طاقة سريعة، كما أن خلايا المخ تستفيد بشكل مباشر من هذه السكريات الطبيعية.
وأضاف نائب رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم أشار إلى فوائد التمر في قصة السيدة مريم عليها السلام، حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم: "وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا"، مؤكدًا أن الدراسات العلمية أثبتت أن الرطب يحتوي على سكريات تمنح طاقة فورية وتقوي العضلات دون الحاجة إلى الأنسولين.
وحذّر نائب رئيس جامعة الأزهر، من الإفراط في تناول الطعام عند الإفطار، مشددًا على ضرورة الاعتدال، حيث إن الإسراف في تناول الأكل يرهق المعدة التي كانت في حالة صيام لساعات طويلة.
وأوصى نائب رئيس جامعة الأزهر، بأن تحتوي وجبة الإفطار على الحساء والبروتينات، مع تقليل الدهون للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، والالتزام بالوسطية التي تعد من مبادئ الإسلام في الطعام والشراب.