ولاية سودانية تصدر أمر طوارئ بتعديل ساعات الحظر
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
ولاية كسلا حظرت التجوال والتجمعات والاحتفالات العامة والخاصة أثناء ساعات الحظر، بجانب إغلاق المحال التجارية والمقاهي والأسواق.
كسلا: التغيير
أصدر والي كسلا المكلف اللواء ركن معاش الصادق محمد الأزرق أمر الطوارئ رقم (5) لسنة 2025م الخاص بحظر التجوال داخل ولاية كسلا- شرقي السودان، حيث تم تعديل زمن ساعات الحظر من الحادية عشرة مساءً إلى الساعة الخامسة صباحاً، ليصبح من الساعة الثانية عشر مساءً إلى الخامسة صباحاً.
وكانت الولاية عدلت في فبراير الماضي، فترة حظر التجوال داخل الولاية، لتبدأ من الساعة الحادية عشر مساءً، بدلاً عن التاسعة، على أن يمتد الحظر حتى الخامسة صباحاً.
وعقب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في ابريل 2023م، فرضت العديد من الولايات التي يسيطر عليها الجيش حالة الطوارئ بسبب الأوضاع الأمنية.
وبحسب أمر الطوارئ الصادر اليوم، شمل حظر التجوال الأشخاص والمركبات والعربات والدراجات النارية وكافة التجمعات والاحتفالات العامة والخاصة أثناء ساعات الحظر وإغلاق كافة المحال التجارية والمقاهي والأسواق أثناء ساعات الحظر، إضافة إلى حظر استخدام السلاح الناري بكل أنواعه في الاحتفالات العامة والخاصة.
واستثنى الأمر الكوادر الصحية وعربات الإسعاف والإعلاميين العاملين بالإذاعة والتلفزيون والعاملون في قطاع المياه والكهرباء والأشخاص أو الجهات الحاصلة على الاستثناء من مدير شرطة الولاية.
ونصّ أوامر الطوارئ السابقة على عقوبات صارمة بحق المخالفين، تشمل السجن لمدة شهر، أو غرامة مالية قدرها مليون جنيه سوداني، مع إمكانية توقيع عقوبات أخرى وفقاً للقوانين السارية، وتشديد العقوبات في حال تكرار المخالفة.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان الصادق محمد الأزرق حظر التجوال حمل السلاح كسلاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السودان حظر التجوال حمل السلاح كسلا حظر التجوال ساعات الحظر
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين جراء الطقس السيء في ولاية ميسيسيبي الأميركية
لقي شخصان حتفهما في مسيسيبي جراء عواصف قوية اجتاحت الولاية، بينما تسببت الرياح العاتية في تدمير أسطح مبنى سكني ودار لرعاية المسنين في إحدى البلدات الصغيرة بولاية أوكلاهوما.
كما هددت العواصف المزيد من المناطق في أنحاء الولايات المتحدة يوم الثلاثاء، مصحوبة بأحوال جوية شديدة التقلب.
وضربت العواصف الشديدة مناطق مختلفة، متسببة في عواصف ترابية كثيفة في الجنوب الغربي، وعواصف ثلجية أدت إلى انعدام الرؤية في الغرب الأوسط، بالإضافة إلى إثارة مخاوف من حرائق الغابات في مناطق أخرى من البلاد.
وفي إيرفينج بولاية تكساس، ضرب إعصار بلغت سرعته 110 أميال في الساعة (177 كيلومتراً في الساعة)، بينما تعرضت مدينة آدا في أوكلاهوما، التي يبلغ عدد سكانها 16 ألف نسمة، لإعصار آخر، وفقاً لبيانات أولية من هيئة الأرصاد الجوية الوطنية.
كما شهدت أبرشية كادو الشمالية في لويزيانا إعصارين بلغت سرعة الرياح فيهما 93 ميلاً في الساعة (150 كيلومتراً في الساعة).