من أجل الطلاب السوريين.. هذا ما طلبه نائب من الحكومة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
وجه النائب بلال الحشيمي "كتاباً مفتوحاً"، إلى رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، ووزيرة التربية ريما كرامي جاء فيه: "نخاطبكم اليوم في شأن قضية ملحة تتعلق بمصير آلاف الطلاب السوريين في لبنان، الذين يواجهون خطر الانقطاع عن التعليم بسبب القرارات المتخذة بعدم تسجيلهم في المدارس الرسمية والخاصة. على مدار السنوات الماضية".
وأضاف: "التزمت الدولة اللبنانية بمبادئها الإنسانية واحتضنت أبناء الشعب السوري، إلا أن المرحلة الراهنة تستدعي حلولًا عملية تحافظ على حقوق الجميع. ومنذ إسقاط النظام السوري، عاد ما يقارب 50% من الطلاب السوريين إلى بلادهم، ما يؤكد ضرورة تنظيم عودة البقية بطريقة مدروسة تضمن لهم الاستمرار في التعليم دون أن يتحمل لبنان أعباء إضافية".
وأكمل: "لذا، ندعو إلى اتخاذ قرار استثنائي يسمح للطلاب السوريين المسجلين بإكمال العام الدراسي 2025 داخل المؤسسات التعليمية اللبنانية، كمرحلة انتقالية ونهائية، تمهيدًا لعودتهم إلى وطنهم لاستكمال دراستهم هناك".
وتابع: "في ظل انعقاد جلسة قريبة لمجلس الوزراء، نأمل في أن يُدرج هذا الملف على جدول الأعمال، نظراً إلى أبعاده الإنسانية والتربوية والاجتماعية، لما له من تأثير على آلاف العائلات".
وأردف: "أيضاً، نناشد المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، تقديم الدعم اللازم لإنهاء هذا العام الدراسي بسلاسة، بما يضمن مصلحة الطلاب السوريين ويخفف الأعباء عن لبنان. إن اتخاذ هذا القرار سيجسد التوازن بين التزامات لبنان الإنسانية ومسؤولياته الوطنية، ويسهم في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لضمان مستقبل مستقر وآمن لهؤلاء الطلاب".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الطلاب السوریین
إقرأ أيضاً:
التعليم تعلن ضوابط امتحانات نهاية العام لصفوف النقل
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الضوابط المنظمة لعقد امتحانات نهاية العام الدراسي لصفوف النقل، والتي تشمل الصفوف من الرابع الابتدائي حتى الثاني الإعدادي، في إطار الاستعدادات النهائية للعام الدراسي الحالي، وضمان تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
وأكدت الوزارة أن الامتحانات ستُعقد في المدارس وفق جداول معتمدة من كل إدارة تعليمية، على أن تُراعى الفروق الفردية بين الطلاب في الورقة الامتحانية، مع التركيز على قياس الفهم والتحليل وليس الحفظ والتلقين، تماشيًا مع أهداف نظام التعليم الجديد.
وشددت التعليم على الالتزام بالمواصفات الفنية للورقة الامتحانية، بحيث تتضمن أسئلة متنوعة، تُمكن الطالب من إظهار مدى فهمه للمحتوى الدراسي، مع توزيع الأسئلة على جميع أجزاء المنهج المقرر حتى موعد الامتحان، دون حذف أو اختصار.
كما أوضحت الوزارة أن تصحيح الامتحانات سيكون داخل المدارس تحت إشراف لجان الكنترول، مع التأكيد على الالتزام بالدقة والشفافية في رصد الدرجات، ومراعاة تعليمات أعمال السنة المعلنة مسبقًا.
وفي إطار الانضباط، شددت الوزارة على ضرورة تفعيل لجان المتابعة اليومية أثناء فترة الامتحانات، لمنع أي حالات غش أو إخلال بالنظام، والتعامل الفوري مع أي تجاوزات قد تؤثر على سير العملية الامتحانية.
ومن جانبها، بدأت المديريات التعليمية رفع درجة الاستعداد، وتوزيع الجداول على الطلاب، وتجهيز اللجان، والتأكد من جاهزية المدارس لاستقبال الامتحانات، وسط تعليمات واضحة بضرورة تهيئة بيئة آمنة ومنظمة للطلاب والمعلمين.
وتُعد امتحانات نهاية العام محطة حاسمة في تقييم أداء الطلاب خلال العام الدراسي، وهي تُضاف إلى نتائج اختبارات الشهور وأعمال السنة لتحديد المستوى النهائي للطالب، وسط توقعات بأن تبدأ الامتحانات خلال الأسبوع الأول من مايو المقبل.