عمرو دنقل: الرواية تستوعب إبداعي.. وأميل للكتابة الفلسفية
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب والروائى عمرو دنقل، إنه لا يوجد وقت فراغ عند الكاتب، أو أي شخص مهتم بمن حوله، الكاتب في عملية مراقبة دائمة لسلوكيات البشر، قد يكون ذلك عبر الورق أو من خلال المعاملات اليومية.
واضاف "دنقل" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن الرواية بالنسبة له تأتى في المقام الأول، فهى لا يتقيد بجنسية أو جنس الروائي، كل من يكتب للإنسان وعن الإنسان جدير بالقراءة، موضحًا انه يميل للكتابة الفلسفية، لو خُير بينها وبين أنواع الكتابة الأخرى، ويحب أيضا قراءة ما يكتب عن الواقع، ثم تأتي بعد ذلك باقي أقسام الأعمال الروائية، أعمال الفنتازيا والخيال العلمي تبقى بالنسبة له في نهاية قائمة اختياراته.
وعن روايته فيلا القاضي، أشار الى انها تجربته الثانية في العمل الروائي، بلا شك تمثل له الكثير، فالعمل الأول قد تتسرب فيه بقصد أو بغير قصد جزء من السيرة الذاتية للكاتب، لذا كانت فيلا القاضي العمل الذي تحرر فيه من عمرو دنقل الإنسان، هذه الحرية هي بوابة نجاح النص.
وتابع: رشُحت الرواية للقائمة القصيرة، لم تفز بالمركز الأول كما اعتقد البعض، بيدو أن ترشح العمل الثاني لي لجائزة كان في حد ذاته جائزة كبيرة لم أتوقع الحصول عليها بعد ٣ سنوات فقط من دخولي عالم الأدب.
عمرو دنقل.. كاتب وروائي من مواليد محافظة سوهاج، صدرت له روايتان هما “نادى الأربعين” فى عام 2022، ورواية “فيلا القاضى” فى عام 2023، ورغم أن ثقافة الجوائز ليست ضمن أولوياته، إلا أن روايته الثانية "فيلا القاضى"، رشُحت للقائمة القصيرة بجائزة طه حسين للرواية المنشورة 2024، وأشاد كبار الكتاب بكتاباته.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
ياسر جلال: لا أسعى للبطولة المطلقة في السينما.. وجودر 2 كان أصعب من الجزء الأول
**لم أقرأ "جودر" في ألف ليلة وليلة واعتمدت على السيناريو بالكامل
** تقديم شخصيتين في "جودر" كان مرهقا لكنه تجربة ممتعة
** أبحث عن التنوع في أدواري.. ولا أحب تكرار نفس الشخصية
ارتبط أسم ياسر جلال بالأداء القوي والشخصيات المركبة، وكان لمسلسل "جودر" أثر واضح في مسيرته، اذ استحوذ على اهتمام الجمهور بالجزء الأول، ليعود هذا العام بجزئه الثاني في رمضان، وفي حوار مع موقع صدى البلد، تحدث ياسر جلال عن تحضيرات العمل، والتحديات التي واجهته، ورأيه في السينما وسبب غيابه عن المهرجانات الفنية.
هل الظهور بشخصيتين في عمل واحد أمر صعب خاصة حينما تكون طباعهم مختلفة؟
بالفعل الأمر ليس سهلا، وبجانب الاعتماد على السيناريو كانت هناك عوامل أخرى لظهور الشخصيات بالشكل المناسب، فجانب الأزياء الخاص بالعمل، والذي اعتبره أحد أبطال المسلسل لأنه عنصر مهم، وكنا حريصين على الدقة فى اختيار الملابس التى تتناسب مع هذا العصر، كما هناك جانب الجرافيك الذى استعان به المخرج إسلام خيرى فى المسلسل، والذى كان مرهق أيضا واستغرق وقتا طويلا لتنفيذه بالشكل المناسب.
هل كنت حريص على قراءة جودر من حكايات ألف ليلة وليلة قبل التصوير؟
لم أقرأ الحكاية الأصلية، واعتمدت بشكل كلى على السيناريو، ونحن لا نقدم الحكاية بكل تفاصيلها بل استعان المؤلف ببعض تفاصيلها وشخصياتها وأضاف لها بعض الخيوط الدرامية الأخرى.
ما رأيك في تقديم أجزاء جديدة من الأعمال الناجحة؟
الحكم على الأمر يعود إلى هل القصة تحتمل تقديمها فى أجزاء أم لا، أما “جودر” فنحن لم ننفصل عنه بل نكمل أحداث الجزء الأول.
قلت ان هناك تضحيات كبيرة من أجل العمل لماذا؟
هناك تضحيات كبيرة من كل الأقسام الفنية في هذا المسلسل لكي يظهر هذا العمل في أحسن صورة كما هو معروض في البرومو، وكل الأقسام تعمل على أقصى جهد من أجل إخراج عمل يليق بمصر ثم الشركة المتحدة.
العمل أعتمد على الجرافيك.. فهل أختلف الأمر أثناء تصوير المشاهد؟
تامر مرتضى مختص الجرافيك أنتج عملا رائعا مع مهندس الديكور أحمد فايز، وكان هناك مباراة بين كل الأقسام الفنية، والممثلين أيضا لكي يخرج العمل بأفضل صورة.
ما المختلف الذي يجده الجمهور في الجزء الثاني من جودر؟
ندخل الحكاية مع شهريار فهو سيكون له شكل وجودر شكل مغاير، مع اختلاف المراحل العمرية التى يمر بها جودر الذى يبدأ الأحداث وعمره ٣٠ سنة، ثم تستمر حتى يصبح عمره ٤٥ سنة، وركزت أكثر على الأبعاد المختلفة للشخصية، وذلك بعد دراسة كافية للشخصتين "شهريار وجودر"، وهو أمر أرهقنى خاصة فى تنفيذ العمل.
هل كان تصوير الجزء الثاني أسهل من الأول؟
على العكس، كان أكثر صعوبة، لأن طبيعة الأعمال التاريخية مرهقة، فقد صورنا مشاهد في مناطق جبلية بالمغرب، وكان التنقل إليها صعبا، وأحيانا كنا نصعد سيرا على الأقدام لفترات طويلة.
ما أصعب مشهد واجهته؟
أحد أصعب المشاهد كان في موقع جبلي حيث اضطررنا للصعود لمدة 45 دقيقة في ظروف مناخية قاسية.
أعلن المؤلف أنور عبد المغيث عن وجود جزء ثالث من جودر؟
بالفعل لديه الجزء الثالث، ولكن لم أحدد حتى الآن، هل سننفذه أم لا، وأنا لا أحب تكرار نفس الشخصية وأبحث عن التنوع دائما.
لماذا لا تمتلك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي؟
لم أكن مهتما بالسوشيال ميديا من قبل، لكن بسبب كثرة الصفحات المزيفة التي تنتحل شخصيتي، قررت إنشاء حسابات رسمية للتواصل مع الجمهور.
هناك تساؤلات حول عدم مشاركتك في المهرجانات الفنية.. ما السبب؟
أنا لا أحب الظهور الإعلامي المكثف، وأرى أن حضور المهرجانات يجب أن يكون مرتبطا بوجود عمل سينمائي أشارك فيه، وليس مجرد التواجد.
بعد نجاحك الكبير في الدراما.. هل أصبحت أكثر انتقائية في السينما؟
أنا لا أسعى إلى البطولة المطلقة في السينما، بل أبحث عن الأدوار التي أستمتع بها وأؤمن بها، حتى لو لم تكن بطولة أولى، و الدراما كانت بدايتي، وأحبها لكن لا أمانع تقديم عمل سينمائي مميز إذا وجدت القصة المناسبة.