إيران تجلد مغني احتجاجات مهسا أميني بطهران
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
أعلن محامي الدفاع عن المغني الإيراني البارز مهدي يراحي، اليوم الأربعاء، (5 آذار 2025)، أن حكم الجلد الذي صدر بحق موكله تم تنفيذه.
وكتبت زهرة مينوي في حسابها الرسمي عبر منصة "إكس" وترجمته "بغداد اليوم: "اليوم، تم تنفيذ الجزء الأخير من الأحكام التي أصدرها الفرع 26 من محكمة الثورة الإسلامية في طهران - والمستندة إلى 74 جلدة - بشكل كامل وتام في الفرع الرابع لمحكمة الأمن الأخلاقي في طهران، وتم إغلاق قضية المغني مهدي يراحي".
وقبل أيام أعلن المغني عن حالة من عدم اليقين بشأن تنفيذ حكم الجلد 74 جلدة الصادر بحقه.
وأضاف أنه ليس مستعداً لاستغلال للاستفادة من امتيازات المغنين الرجال في إيران، معلناً دعمه لحقوق النساء اللواتي لم يُسمح لهن بالتعبير عن مواهبهن منذ أكثر من 4 عقود بسبب جنسهن.
وتم اعتقال ياراحي خلال احتجاجات حركة "المرأة والحياة والحرية" بسبب تأليفه لأغنيتي "سرود زن" (نشيد المرأة)، و"روسریتو" (حجابك) وحكم عليه بالسجن لمدة عام مع وضع جهاز مراقبة إلكتروني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
توتر متصاعد بين إيران وبريطانيا بعد إدراج طهران في قائمة التهديدات الأمنية
بغداد اليوم - متابعة
انتقدت إيران، اليوم الاربعاء (5 اذار 2025)، بشدة إدراجها في مستويات عليا من قائمة الدول التي تشكل تهديدًا للأمن القومي البريطاني، وذلك ضمن خطة جديدة أطلقتها لندن لتسجيل أنشطة الحكومات الأجنبية داخل أراضيها.
وفي هذا السياق، دعا إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الحكومة البريطانية إلى "وقف نهجها غير البناء تجاه إيران ومنطقة غرب آسيا"، معتبراً أن الادعاءات البريطانية بشأن تهديد إيران للأمن الداخلي للمملكة المتحدة "لا أساس لها من الصحة ومجرد تضليل متعمد".
وأضاف بقائي في بيان اطلعت عليه "بغداد اليوم"، أن بريطانيا، التي تمتلك سجلًا طويلًا من التدخلات المدمرة في شؤون إيران، تستضيف حالياً وتدعم عناصر إرهابية مناهضة لإيران، بدلاً من اتباع نهج قائم على التعاون"، متهماً لندن بممارسة "سياسات عدائية وترويج الإرهاب" ضد طهران.
وبالتزامن مع هذا التصعيد، أعلنت الحكومة البريطانية عن قواعد جديدة صارمة تتطلب من أي شخص يعمل لصالح الحكومة الإيرانية أو من يمثلها في بريطانيا تسجيل نشاطه رسمياً، وإلا فسيواجه عقوبة بالسجن قد تصل إلى خمس سنوات.
وأكد وزير الأمن البريطاني، دان جرويس، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما في ذلك استخبارات الحرس الثوري الإيراني ووزارة الاستخبارات الإيرانية، قد تم تصنيفها في المستوى الأعلى من نظام تسجيل النفوذ الأجنبي (FIRS)، في خطوة تهدف إلى تعزيز مقاومة النظام السياسي البريطاني ضد التدخلات الأجنبية السرية.
وبموجب هذه القوانين، فإن أي شخص ينفذ "أنشطة نفوذ سياسي" لصالح طهران في بريطانيا سيكون مطالبًا بالكشف عن هويته رسمياً. فيما اعتبرت بريطانيا إيران أول دولة يتم تصنيفها في المستوى الأعلى ضمن هذا النظام الجديد.
وكشف وزير الأمن البريطاني أن حكومته تدرس فرض المزيد من العقوبات على الأفراد والكيانات المرتبطة بإيران، كما ستتخذ الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة (NCA) إجراءات صارمة ضد أي شخص يساعد الحرس الثوري الإيراني أو الكيانات التابعة له في عمليات غسيل الأموال.
كما أفاد بأن جهاز الاستخبارات الداخلية البريطانية (MI5) أحبط 20 مخططاً إرهابياً مدعوماً من إيران منذ عام 2022، واتهم طهران بمحاولة استهداف اليهود والإسرائيليين والصحفيين الناطقين بالفارسية في بريطانيا.
وأشارت الحكومة البريطانية أيضًا إلى أن إيران لا تشكل تهديدًا جسديًا فقط، بل تستهدف بريطانيا عبر هجمات إلكترونية خطيرة، وفقاً لتقارير المركز الوطني للأمن السيبراني البريطاني.
ومع دخول قانون الأمن الوطني البريطاني لعام 2023 حيز التنفيذ، أصبحت الشرطة مخولة باعتقال أي شخص يقدم دعما استخباراتيا لدول أجنبية، مع عقوبة تصل إلى 14 عاماً سجناً.