إيمان شرف الدين
من المتوقع في القريب – نتيجة لكل تلك المحطات الباسلة من المساندة والدعم اليمني القوي لغزة وأحرار غزة – أن يقومَ العدوّ الصهيو أمريكي بانتهاك جديد للأجواء اليمنية، من خلال بعض العمليات الجوية، التي تعودناها فيما سبق، واعتدنا آثارها الهامشية، حَيثُ لا تصل إلى غير أهداف القتل والتدمير!
ومن المتوقع أَيْـضًا أن يجر هذا العدوّ أذيالَه السعوديّة الإماراتية إلى ساحة المواجهة من جديد، والتي ستجر بدورها أذيالها هي الأُخرى، المتمثلة في العملاء والمرتزِقة، إلى ساحة المواجهة التي لطالما تم التنكيل بهم فيها!
والخيار أمامنا مفتوح، البحر في أيدينا، والأجواء أجواؤنا، والأرض بتضاريسها تعوَّدها رجالنا، أضف إلى ذلك أن قواتِنا اليوم أصبحت على قدرٍ عالٍ من التسليح والقوة، هذا كُلُّــه بفضل الله، وبفضل القيادة المتمثلة في القائد العَلَمِ السيد عبدالملك بن بدر الدين، سلام الله عليه.
وفقًا لكل المعطيات السابقة، يطرح هذا السؤال نفسه:
فشل العدوان على اليمن في تحقيق جميع أهدافه فيما مضى، ولم تكن للأنصار من معطيات القوة المتوفرة معهم اليوم إلا القليل!
إذًا، كيف ستكون النتيجة إذَا ما شن العدوّ الصهيو أمريكي حربًا جديدة على اليمن، في ظل المعطيات والإمْكَانات الجديدة التي يمتلكها الأنصار اليوم؟!
ولأختصر المسافات على هذا العدوّ الأبله، الإجَابَة ستكون فقط في بضع كلمات:
التجربة ستكون أكثر إيلامًا للعدو؛ لأَنَّ الأنصار اليوم أصبحوا -بفضل الله- أكثرَ قوة، وأكثرَ إمْكَانات!
فليكرّروا التجربة، ليكرّروا الهزيمة، الهزيمة التي ستكون حتمًا بحجم ما مضى.. أربعة أضعاف بعون الله.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: للمرة العاشرة يتم إطلاق صاروخ من اليمن خلال شهر
الثورة نت/وكالات دوّت صافرات الإنذار، فجر السبت، في منطقتي النقب وبئر السبع جنوبي فلسطين المحتلة، في إثر وصول صاروخ باليستي أطلق من اليمن، وفق وسائل إعلام العدو. وعلى الرغم من زعم المتحدث باسم قوات العدو اعتراض الصاروخ قبل أن يصل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلا أن مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لتحليق الصاروخ في سماء فلسطين بالتزامن مع دوي صافرات الإنذار وتفعيل التنبيهات. وقالت وسائل إعلام صهيونية: إن انفجارات هزت مناطق بئر السبع وصحراء النقب نتيجة محاولات قوات العدو اعتراض صاروخ أطلق من اليمن . ونشر إعلام العدو خارطة لمناطق واسعة في فلسطين المحتلة والتي تم تفعيل الإنذار فيها على إثر إطلاق صاروخ من اليمن، وشملت “الضفة الغربية والبحر الميت والقدس” ومناطق واسعة وسط الأراضي المحتلة. وذكر إعلام العدو أنه للمرة العاشرة منذ بداية شهر أبريل الحالي يتم إطلاق صاروخ من اليمن باتجاهنا والإنذارات لم تسمع إلا في بئر السبع والمناطق المحيطة بها. وأضاف إعلام العدو أن عدم سماع صافرات الإنذار في الوسط والجنوب راجع لتفعيل تطبيق الإنذارات المبكرة. ولم تعلق القوات المسلحة اليمنية على هذه الأنباء، إلا أن اليمن يشن ضربات متصاعدة ضد كيان العدو وذلك ردا على العدوان وحرب الإبادة الذي يشنها العدو على الشعب الفلسطيني في غزة. وأعلن الجيش اليمني قبل 3 أيام عن تنفيذ عملية عسكرية بصاروخ باليستي “فرط صوتي”، لم تكشف نوعه، استهدف موقعاً حيوياً في منطقة حيفا المحتلة، ما أجبر أكثر من مليون مستوطن على الفرار إلى الملاجئ، في أول ضربة يمنية تطال شمال فلسطين المحتلة. وتأتي العمليات اليمنية لتخيب آمال الولايات المتحدة التي تشن عدوانا على اليمن منذ منتصف مارس الفائت، إسنادا منها لقوات العدو الصهيوني. ويؤكد اليمن ثباته على موقفه الداعم للشعب الفلسطيني واستمرار عملياته العسكرية والحظر البحري ضد كيان العدو حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن قطاع غزة.