7 أفكار لتحميس طفلك على الصيام والعبادة في رمضان
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
يعد شهر رمضان المبارك فرصة روحية خاصة للتأمل والعبادة والشكر، وإشراك الأطفال في روح الشهر الكريم ليجعلوه أكثر إدراكا ومعنى.
ورغم صعوبة ومشقة الصيام على الأطفال، التي قد تجعلهم يفقدون حماسهم للشهر الكريم، يمكن للآباء تحفيزهم للتفاعل مع رمضان، بإضافة الإبداع والكرم ودفء التقاليد العائلية إلى تجربتهم، ويمكن للأطفال أن يكبروا محبين لهذا الشهر.
يحتاج الصيام إلى التدريب والتعود. ورغم أن الطفل الصغير غير مكلف بصوم رمضان، فإن معظم الأسر تفضل أن يتدرب الطفل منذ الصغر على الصيام حتى يعتاده عند البلوغ.
ومع ذلك، على الآباء التفكير مليا في مَن ينبغي له أن يصوم، وكم من الوقت، وأن يُقيّموا قدرة طفلهم على الصيام على أساس صحته ومستوى نشاطه وقدرته على تحمل الجوع وتكرار تناوله الطعام. وللمساعدة في تعزيز الشعور بالانتماء، ينبغي للأطفال أن يكونوا جزءا من قرار الصيام أو عدمه.
وبالنسبة للطفل، فإن "الصيام التدريبي" الأقصر أو الصيام من وجبة خفيفة ممتعة خاصة قد يكون بنفس القدر من التحدي، مع الاستمرار في تطوير الصبر والمرونة المطلوبين.
في مقال على موقع مؤسسة "المركز الوطني للأطفال" ذكر طبيب الأطفال د. عمر جابر، أنه لا ينبغي للوالدين أن يتوقعوا من الطفل الصغير أن يصوم يوما كاملا منذ البداية، "السماح لهم بالصيام جزءا من اليوم فقط للشعور بالاندماج. ويمكن للطفل الأكبر سنا زيادة مدة صيامه على مراحل، مما يساعد جسمه على التكيف".
إعلانووضع جابر عددا من الاعتبارات يجب مراعاتها مع وجود طفل صائم، منها:
ضرورة تناول وجبة "السحور"، وأن تكون غنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة والبقوليات والفواكه والخضروات، ومصادر جيدة للبروتين مثل اللحوم الخالية من الدهون والبيض ومنتجات الألبان. تشجيعهم على تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر. الابتعاد عن الأطعمة المالحة، وتجنب ممارسة التمارين الرياضية عالية الكثافة، وشرب كثير من السوائل أثناء ساعات عدم الصيام. عدم الإفراط في تناول الطعام في "الإفطار"، لأنه سيؤدي إلى عسر الهضم والانتفاخ وعدم الراحة، ومن الأفضل للأطفال تقسيم الوجبات.قد يفقد الأطفال حماسهم لشهر رمضان لارتباطه لديهم بالامتناع عن الطعام والشراب. ويمكن للآباء تحفيزهم من خلال التفاعل مع شهر رمضان ببعض الطرق الإيجابية، وفقا لموقعي "بروداكتيف مسلم" و"نسافاونديشن":
التوعية بأهمية رمضان: من المهم أن يبدأ الآباء بتوعية أطفالهم عن رمضان قبل بداية الشهر الكريم. لا ينبغي أن يكون الحديث عن رمضان مقتصرا على صيام الكبار، بل يجب أن يكون فرصة لتعريف الطفل بمعانيه كالتقوى، والتضامن مع الفقراء، والتحلي بالصبر. يمكن للآباء استخدام القصص الرمضانية للأطفال التي تروي كيفية صيام الأنبياء أو قصة الأطفال الذين صاموا لأول مرة وكيف كانوا يتطلعون إلى رمضان. تزيين البيت: خلق أجواء رمضانية داخل المنزل هو أحد أبرز الطرق لجعل الأطفال يتحمسون لهذا الشهر، ويمكن البدء بتزيين المنزل بالفوانيس الرمضانية والملصقات والديكور الرمضاني. كما يمكن صنع الزينة يدويا مع الأطفال، من خلال الأوراق والألوان وتزيين البيت بها. تحضير الطعام سويا: من الطرق الرائعة التي يمكن أن تجعل الأطفال يشعرون بالانتماء لشهر رمضان هو إشراكهم في تحضير الطعام للإفطار. يمكن للأطفال المساعدة في تجهيز مائدة الإفطار، سواء بتحضير المائدة أو إعداد طبق بسيط أو المشاركة في صنع الحلويات، مثل الكنافة والقطايف. ويمكن تشجيع الصغار على زيارة الجيران، وتقديم أطباق مخصوصة لهم من الحلوى أو الطعام. أنشطة رمضانية: لا تقتصر الأنشطة الرمضانية على الصلاة والعبادة فقط، بل يمكن دمج أنشطة ترفيهية لأطفال، مثل تنظيم مسابقات تلوين للفوانيس، يمكن أيضا تحضير تقاويم رمضان، التي تتضمن مهام أو أهدافا يومية مثل قراءة آية من القرآن، النقاش حول قصص الأنبياء والصحابة.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان یمکن للآباء الأطفال على على الصیام أن یکون یمکن أن
إقرأ أيضاً:
رمضان فرصة تربوية.. كيف نُشجع أطفالنا على الصيام ؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهر رمضان من الشهور المباركة التي تحمل في طياتها العديد من الفرص الروحية والتربوية، خاصة للأطفال، ففي هذا الشهر الفضيل، يتعلم الأطفال القيم الدينية، مثل الصبر والانضباط والرحمة، ومع ذلك، قد يواجه الآباء تحديات في تحفيز أطفالهم على الصيام وأداء العبادات بشكل صحيح، خصوصًا خلال ساعات الصيام الطويلة،
تقدم “البوابة نيوز” بعض النصائح والإرشادات التي يمكن أن تساعد في تحفيز الأطفال على صيام رمضان وتعزيز تجربتهم الدينية.
1. التهيئة النفسية والتعريف بأهمية رمضان:أول خطوة لتشجيع الأطفال على الصيام هي شرح مفهوم رمضان لهم بطريقة بسيطة، فيجب أن يعرفوا أن رمضان ليس مجرد الامتناع عن الطعام والشراب، بل هو فرصة للتقرب إلى الله والتوبة، وتعزيز الصبر، حيث يمكن للآباء استخدام القصص والأنشطة التعليمية التي تبرز فوائد الصيام وكيفية تأثيره على الروح والجسد.
2. تدريب الأطفال على الصيام:من الأفضل ألا يتم الضغط على الأطفال للصيام بشكل كامل في الأيام الأولى، بل يمكن تدريبهم تدريجياً على تحمل ساعات أطول من الصيام، فيمكن البدء بعدد قليل من الساعات خلال اليوم الأول، ثم زيادة الوقت تدريجيًا حتى يتمكنوا من الصيام بشكل كامل، مما يساعد الأطفال على التكيف مع الصيام بشكل صحي وآمن.
3. إشراك الأطفال في الأنشطة الرمضانية:يجب أن يشعر الأطفال أن رمضان ليس فقط عن الصيام، بل عن الأنشطة العائلية والدينية التي تزيد من شعورهم بالانتماء إلى هذا الشهر المبارك، حيث يمكن للآباء إشراك الأطفال في تحضير الإفطار والسحور، مما يعزز لديهم شعور الفرح والاحتفال بالشهر الفضيل، كما يمكن تنظيم جلسات لتعليمهم كيفية قراءة القرآن وأداء الصلوات.
4. ربط الصيام بمكافآت تحفيزية:استخدام المكافآت المادية والمعنوية قد يكون له تأثير كبير على تحفيز الأطفال، ويمكن وضع مكافآت بسيطة مثل هدايا صغيرة أو دعوة للخروج مع العائلة بعد إتمام الطفل يومًا كاملاً من الصيام، كما يمكن مكافأتهم على عباداتهم الأخرى مثل الصلاة وقراءة القرآن، مما يشجعهم على الاستمرار في هذه العادات الجيدة.
5. تشجيعهم على الصلاة والعبادات الأخرى:من المهم أن يشعر الأطفال أن رمضان ليس فقط فترة صيام، بل هو فرصة لتعزيز العبادات الأخرى مثل الصلاة وقراءة القرآن، ويمكن للأب أو الأم أن يكونوا قدوة حسنة لأطفالهم من خلال المحافظة على أداء الصلوات في أوقاتها، ويشجعونهم على المشاركة معهم، كما يمكن تخصيص وقت محدد يوميًا لقراءة القرآن مع الأطفال، مما يساعد في تعزيز علاقتهم بالله.
6. الحفاظ على نظام غذائي صحي:أثناء رمضان، يجب الحرص على أن يتناول الأطفال وجبات متوازنة وصحية خلال السحور والإفطار، كي يبقوا نشطين وقادرين على أداء العبادات، ويجب أن تتضمن وجباتهم الأطعمة الغنية بالفيتامينات والبروتينات التي تمنحهم الطاقة طوال اليوم، كما ينبغي تشجيع الأطفال على شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور.
7. الدعم العاطفي:أخيرًا، يحتاج الأطفال إلى الدعم العاطفي والتشجيع المستمر من قبل الأسرة، فيجب أن يشعر الأطفال بالحب والدعم في كل خطوة يخطونها خلال رمضان، سواء في الصيام أو أداء الصلاة أو قراءة القرآن، وعندما يشعرون أن رمضان هو وقت خاص ومبارك يعززون فيه علاقتهم بالله، سيكون لديهم دافع أكبر للمشاركة في هذه العبادة.