يمانيون:
2025-03-06@04:32:02 GMT

الدراما الرمضانية.. تطبيع للانحلال وتغريب للهوية

تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT

الدراما الرمضانية.. تطبيع للانحلال وتغريب للهوية

يمانيون/ تقارير

في وقت يحرص فيه المسلمون خلال شهر رمضان على تعزيز ارتباطهم بدينهم وقيمهم الروحية، ويشغلون أيامه بالعبادة والإصلاح الذاتي؛ يواجه المجتمع الإسلامي موجة من الهجمات الفكرية من خلال محتوى الدراما الرمضانية التي تبثها القنوات الفضائية، وتحولت إلى منصات لتمرير أجندات ثقافية تهدف لزعزعة الهوية الإسلامية وتفكيك القيم المجتمعية.

هذه الحملة الفكرية ليست مجرد تكهنات، بل حقيقة تجسدها الوقائع، كما يشير إلى ذلك قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في محاضراته الرمضانية، إذ حذر من استغلال الإعلام والفن، خاصة الدراما لتدمير وعي الأمة وتوجيهه نحو ثقافات دخيلة تهدد نسيجها الاجتماعي والديني.

وأوضح أن “الوعي هو السلاح الأقوى في مواجهة الحرب الناعمة، ومن يدرك حقيقة هذه المؤامرات، يستطيع أن يحصن نفسه ومجتمعه من السقوط في مستنقع الضلال والانحراف”.

التطبيع الأخلاقي:

تسعى الدراما الرمضانية إلى تكريس أنماط سلوكية تتنافى مع القيم الإسلامية، حيث يتم الترويج للرذيلة والخيانة والعلاقات غير الشرعية كجزء من الحياة الطبيعية، هذا التكرار المتعمد للمشاهد الهابطة يهدف إلى تطبيع الفساد الأخلاقي، بحيث يصبح أمراً عادياً في ذهن المشاهد، خاصة فئة الشباب الذين يتأثرون بسهولة بما يشاهدونه على الشاشات.

ما يجعل الأمر أكثر خطورة هو الأسلوب الدرامي الجذاب الذي يتم من خلاله تمرير هذه الانحرافات، حيث يتم تقديم الشخصيات المنحرفة بشكل جذاب ومحبوب، بينما يصور الملتزمون بالقيم الدينية كمتشددين أو متخلفين، هذه الرسائل الخفية تعمل على إضعاف الحصانة الأخلاقية للمجتمع، ما يؤدي إلى تحولات خطيرة في سلوك الأفراد وقيمهم.

تغريب الهوية:

إلى جانب الانحلال الأخلاقي، تعمل الدراما الرمضانية على تغريب الهوية الإسلامية عبر تقديم أنماط حياة مستوردة بعيدة عن الواقع الإسلامي، يتم إظهار الشخصيات الملتزمة بأسلوب حياتي غربي، والترويج لمفاهيم مثل التحرر المبالغ فيه، والتمرد على العادات والتقاليد، وكأنها ضرورة للتطور والتقدم في حين يُنظر إلى الالتزام الديني وكأنه قيد يجب التخلص منه.

هذا التأثير يمتد إلى إعادة تشكيل صورة الأسرة المسلمة، حيث يتم الترويج لأنماط أسرية مفككة، وتصوير القيم الأسرية الإسلامية على أنها رجعية وغير ملائمة للعصر الحديث.

المحاولات الممنهجة تلك تهدف لإيجاد فجوة بين الأجيال، بحيث يصبح الشباب أكثر ميلًا لتبني ثقافات غريبة، مما يؤدي إلى فقدان الهوية الإسلامية تدريجيا.

تدمير الوعي:

لم تقتصر الدراما الرمضانية على التأثير في الجوانب الأخلاقية والاجتماعية فحسب، إنما أصبحت أداة فعالة لتوجيه الوعي العام بما يخدم أجندات سياسية وفكرية معينة، حيث تتم إعادة صياغة المفاهيم الدينية والوطنية، وتشويه الشخصيات الإسلامية والتاريخية، بهدف خلق وعي زائف يخدم مصالح جهات معينة.

أبرز مثال على ذلك مسلسل “معاوية”، الذي أثار جدلاً واسعاً بسبب تحريفه للأحداث التاريخية الإسلامية، هذه المحاولات لا تقتصر على تزييف الماضي فحسب، بل تهدف للتأثير على الحاضر والمستقبل، بحيث يتم توجيه الجماهير نحو رؤى وأفكار تتعارض مع الحقيقة، وتصب في مصلحة مشاريع غربية وصهيونية تهدف إلى تفكيك الأمة الإسلامية.

تمويل الإنتاج:

الدراما الرمضانية لم تعد مجرد أعمال فنية تُقدم للترفيه، بل تحولت إلى صناعة ضخمة تمولها جهات خارجية لها أجندات محددة، تتمثل في شركات الإنتاج الكبرى التي تسيطر على المحتوى الإعلامي وتحصل على دعم مالي هائل من مؤسسات غربية، وتسعى إلى توجيه الرسائل الإعلامية بما يتناسب مع سياساتها وأهدافها.

هذا التمويل الموجّه يجعل من الصعب العثور على أعمال درامية تعكس القيم الإسلامية الحقيقية، حيث يتم فرض سيناريوهات معينة، وتحديد موضوعات تخدم التوجهات الغربية، وهذا ما يفسر تكرار الموضوعات التي تتناول الانحلال الأخلاقي، وتفكيك الأسرة، وإعادة كتابة التاريخ الإسلامي بشكل مشوه يخدم أعداء الأمة.

تأثير الأجيال:

لا يقتصر خطر الدراما الرمضانية على الجيل الحالي فحسب، وإنما يمتد ليشكل وعي الأجيال القادمة، ليتشرب الأطفال والمراهقين القيم التي يشاهدونها، فتصبح جزءًا من ثقافتهم وسلوكهم المستقبلي، عندما يتم تصوير الانحرافات الأخلاقية كأمور طبيعية، فإن ذلك يخلق جيلا مشوش الهوية، فاقدا للقيم الأصيلة.

ذلك التأثير يتضاعف في ظل غياب الرقابة الأسرية والمجتمعية، من خلال ترك الأطفال والمراهقين عرضة لهذا المحتوى دون توجيه أو تصحيح، وهكذا تصبح الدراما الرمضانية أداة فعالة لتغيير المفاهيم والقناعات لدى الشباب، ما يسهم في إضعاف الأمة من الداخل، عبر تدمير أساسها الأخلاقي والفكري.

غسل الأدمغة:

لم يعد التأثير الدرامي مقتصراً على تسلية المشاهدين، بل أصبح وسيلة قوية لغسل الأدمغة، وإعادة تشكيل وعي الجمهور بما يخدم مشاريع خارجية، يتم تقديم رسائل خفية في سياق درامي مشوق، يتقبل المشاهد الأفكار دون أن يشعر بأنها تُفرض عليه، مما يجعل تأثيرها أعمق وأخطر.

أسلوب يعتمد على التلاعب بالعواطف، ويتم إدخال رسائل سياسية وثقافية معينة في مشاهد إنسانية أو رومانسية، وربط هذه الأفكار بمشاعر إيجابية، ما يسهل عملية تطبيعها لدى المشاهد، وهي الاستراتيجية تستخدمها جهات إعلامية كبرى لإعادة برمجة المجتمعات وفق توجهاتها الخاصة.

ضعف الرقابة:

من العوامل التي ساهمت في انتشار هذه الظاهرة الخطيرة، ضعف الرقابة الإعلامية وغياب المعايير الأخلاقية في تقييم المحتوى المقدم، فغالبية المسلسلات تمر دون تدقيق حقيقي لمحتواها وتأثيرها، ما يجعلها سلاحاً خطيراً يُستخدم دون وعي من الجهات المسؤولة عن الإعلام.

في المقابل، تتحمل الأسرة مسؤولية كبرى في حماية الأبناء من هذا التأثير، عبر توعيتهم بالمخاطر الكامنة في هذه الأعمال، ومساعدتهم على تحليل المحتوى الذي يشاهدونه، بدلا من تلقيه بشكل سلبي دون وعي أو نقد.

مواجهة التحدي:

في ظل الهجمات الفكرية والثقافية، يصبح من الضروري أن يكون هناك وعي جمعي بأبعاد الحرب الناعمة، والسعي لإيجاد بدائل إعلامية تعزّز من القيم الإسلامية وتحارب موجة الإفساد الثقافي التي تجتاح الشاشات، كما ينبغي دعم الإنتاج الإعلامي الذي يحترم هوية الأمة ويعكس قيم الإسلام الأصيلة.

شهر رمضان يُعد فرصة حقيقية لإعادة بناء الذات وتقوية الروابط الأسرية والمجتمعية، ويجب أن يستفاد منه لتعزيز الوعي المجتمعي حول مخاطر البرامج المضللة التي تستهدف الهوية كما قال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي :”الوعي هو السلاح الأقوى في مواجهة الحرب الناعمة، ومن يُدرك حقيقة هذه المؤامرات، يستطيع أن يحصن نفسه ومجتمعه من السقوط في مستنقع الضلال والانحراف”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الدراما الرمضانیة حیث یتم

إقرأ أيضاً:

دراما رمضان وتشويه الواقع

ما أن يهل علينا شهر رمضان المبارك إلا وتحاصرنا المسلسلات التلفزيونية من كل جانب، وعلى مختلف الجبهات والشاشات المجانية والمدفوعة، العربية منها والأجنبية. عدد لا حصر له من ساعات الإنتاج الدرامي يفوق عدد ساعات اليوم، أُنفق عليه الملايين في كل الدول العربية تقريبًا، والهدف هو وقت المشاهد العربي الثمين، والذي يجد نفسه بين مطرقة طوفان المسلسلات وسندان الترفيه المشوه للواقع.

يبدو للناظر من بعيد أن الهدف الظاهر من هذا الهجوم الدرامي في رمضان هو تحقيق التسلية والترفيه عن الصائمين أو بالتعبير الدارج «تسلية الصيام»، ولكن يغيب عنه أهداف أخرى كامنة يستهدفها منتجو هذه الأعمال والمسؤولون عن وضعها في الأوقات الممتازة على خريطة البث التلفزيوني. وهي أهداف لا تبتعد كثيرًا عن أهداف أعداء الأمة، خاصة فيما يتعلق بتشويه الواقع العربي وتشكيل أجيال جديدة لا تعنيها الثقافة ولا تهتم سوى بالترفيه.

واقع الحال أن الدراما التلفزيونية بشكل عام والأعمال المنتجة خصيصًا للعرض خلال شهر رمضان الفضيل ما زالت تحتل مكانة مهمة في المشهد الإعلامي والثقافي العربي، وتقوم بأدوار مهمة في تحقيق ترابط المجتمع ونقل التراث الثقافي بين الأجيال، خاصة إذا كانت أعمالًا جادة ترسخ القيم الإسلامية والعربية الأصلية، وتبتعد عن تشويه الواقع أو تجميله لتحقيق غايات معينة. وهنا تجب الإشادة بالنهج الذي يسير عليه تلفزيون سلطنة عمان، الذي يقوم منذ سنوات بإنتاج مسلسل تلفزيوني واحد تقريبًا للعرض في شهر رمضان، يتم انتقاء موضوعه بدقة، ويعكس الثقافة والخصوصية العمانية.

ما أريد أن أقوله إن الإسراف في إنتاج الأعمال الدرامية والإصرار على عرضها في شهر مبارك يجب أن تتوجه فيه أعمالنا كلها نحو الخالق عز وجل، يمثل ظاهرة تكاد تنفرد بها مجتمعاتنا العربية، التي يبدو أنها تخلصت من كل مشاكلها ولم يعد هناك ما يشغلها سوى إنتاج وعرض ومتابعة هذه الأعمال. يكفي هنا أن نشير إلى بعض الإحصاءات غير المؤكدة بالطبع عن عدد هذه الأعمال. ووفقا لصحيفة «الإمارات اليوم» فإن هناك نحو 40 ساعة درامية تُعرض يوميا على الشاشات العربية خلال شهر رمضان هذا العام، حيث يتنافس نحو 85 مسلسلًا ضمن السباق الدرامي لرمضان. وتتصدر الدراما المصرية بـ40 مسلسلًا تقريبًا، تليها الدراما الخليجية بـ35 عملًا، بينما يصل الإنتاج السوري واللبناني إلى 11 عملًا.

لا تحتاج إلى متابعة كل هذه المسلسلات لكي تحكم على القضايا التي تعالجها، فالكتاب -كما يقال- يظهر من عنوانه. إن مراجعة سريعة لأسماء هذه المسلسلات تكشف لنا أن منتجيها يلعبون على الوتر الجاذب، أو ما يعتقدون أنه جاذب للمشاهد العربي في الدراما التلفزيونية، والمكون من خليط من الحب والكراهية والخيانة والقهر والتآمر والطمع والأنانية والظلم والتشتت والتنمر والعنصرية، وهو ما يجعلنا نقول إن غالبية هذه الأعمال تشوه الواقع ليس في الدول المنتجة لها فقط، ولكن في العالم العربي بوجه عام.

لقد حازت قضية دور وسائل الاعلام، وفي القلب منها دور الدراما عامة والتلفزيونية على وجه الخصوص التي تدخل البيوت دون استئذان، على اهتمام كبير من جانب الباحثين في الإعلام وعلوم الاجتماع منذ فترة طويلة.

وحذرت دراسات عديدة من الإفراط في الإنتاج وفي التعرض لهذه المسلسلات بسبب تأثيراتها السلبية على المجتمعات. وقد طور هؤلاء الباحثون نظريات إعلامية تفسر هذه الظاهرة وتتنبأ بما يمكن أن تحدثه في المجتمعات المحافظة مثل غالبية مجتمعاتنا العربية.

ولعل من أبرز هذه النظريات نظرية التعلم الاجتماعي من وسائل الاعلام، التي يمكن أن نرد لها غالبية السلوكيات السلبية التي يكتسبها الشخص نتيجة متابعة المسلسلات التلفزيونية.

ومن خلال نظرية «الغرس الثقافي» يمكن أن نزعم بدرجة ثقة كبيرة أن التعرض الطويل للمسلسلات التلفزيونية يسهم في تشكيل تصورات المشاهدين للواقع.

فقد يعتقد المشاهدون كثيفي المشاهدة لهذه المسلسلات أن العالم المقدم على الشاشة هو انعكاس دقيق للواقع الاجتماعي، بينما تقول الحقائق على الأرض إن الدراما التلفزيونية تقدم نسخا مشوهة من هذا الواقع، مثل المبالغة في تصوير الجرائم، وتضخيم المشاكل والحط من شأن بعض الطبقات والمهن والشعوب، مما يؤدي إلى إصابة المشاهدين بـ«متلازمة العالم الشرير»، حيث يعتقد الجمهور أن المجتمع من حوله أكثر خطورة مما هو عليه في الحقيقة. وتقول النظرية إن المشاهدة الكثيفة للتلفزيون، كما يحدث الآن مع الدراما الرمضانية، تجعل الناس يشعرون أن العالم مكان غير آمن، وبالتالي فإن من يشعرون بالخوف ربما يتقبلون القمع إذا كان سيساعدهم في خفض مستوى القلق لديهم. ويؤكد واضعو هذه النظرية أن التعرض لرسائل التلفزيون الموحدة يحدث ما أسموه تأثير «الغرس» ويعني تشكيل الرؤية عن العالم المحيط وتعلم الأدوار الاجتماعية والقيم العامة. وإذا صحت نظرية الغرس، فإن الدراما التلفزيونية قد يكون لها تأثيرات ليست فقط مهمة، ولكن أيضًا غير مرئية ومتراكمة على المجتمع.

إذا أردنا أن نرصد كيف تسهم المسلسلات التلفزيونية العربية في تشويه الواقع فإن أول ما يجب أن نلاحظه أن غالبية هذه المسلسلات تقدم رؤى وأفكارا حول القضايا الاجتماعية والتجارب الإنسانية غالبا ما تختلف عن تمثلات الثقافة العربية والمعايير الاجتماعية المتعارف والمتفق عليها والحياة اليومية التي يعيشها الناس، والتي إما أن تكون مفرطة في تجميل الواقع أو مفرطة في عرض الجوانب المظلمة فيه.

وفي هذا الإطار وفي ضوء نظرية «المعايير الثقافية» يمكن أن نقول إن المسلسلات التلفزيونية العربية لا تؤثر فقط وبطريق مباشر على الأفراد، ولكنها تؤثر أيضًا على الثقافة والمعايير والقيم في المجتمع، وتشكل الأفكار والصور والسلوك على المدى الطويل.

كما تقوم بوضع الأفكار والتصورات الممكنة والتقييمات التي يستطيع أفراد الجمهور أن يحددوا اختياراتهم القيمية والسلوكية بناءً عليها. علينا أن ندرك خطورة هذا الانفجار الدرامي العربي على مجتمعاتنا وتماسكها. إن أحد الطرق التي تشوه بها الدراما التلفزيونية الواقع يتم من خلال المبالغة وتكرار القوالب النمطية والصور الذهنية المعلبة، إذ تميل إلى تقديم صور غير دقيقة للواقع، سواء عند تصوير الثراء والترف أو عند تصوير الفقر والمعاناة.

ويمكن أن يؤدي هذا التفاوت إلى تأليب فئات المجتمع على بعضها البعض، وبالتالي إلى خفض مستوى التسامح الإنساني في المجتمعات العربية.

من الواضح أن الدراما العربية، أيا كان منشأها، دأبت منذ سنوات وما زالت على تشويه القضايا الاجتماعية التي تتناولها، إذ يتم تقديم فئات المجتمع وأفراده بشكل لا يعكس أدوارهم الحقيقية في المجتمع.

لا يجب أن يغيب عنا أن أنماط الحياة التي تقدمها الدراما التلفزيونية العربية على أنها مثالية تؤثر على تصورات المشاهدين للنجاح والسعادة. وعلى هذا الأساس فإن الفجوة بين ما تقدمه وبين واقع الحياة يمكن أن تخلق شعورًا لدى المشاهدين بالانفصال عن الواقع، وتؤدي إلى زيادة عدم الرضا عن الواقع، وبالتالي زيادة الاحتقان وحالات العزلة الاجتماعية.

أمام عدم قدرة الدول في التحكم في المسلسلات التلفزيونية التي يشاهدها مواطنوها في رمضان، بعد تعدد منصات العرض التقليدية، والجديدة فلا يبقى أمامنا سوى مخاطبة منتجي هذه الأعمال بالتوقف عن المشاركة، بقصد أو دون قصد في تشويه الواقع الاجتماعي العربي وتدمير الثقافة العربية، والحفاظ على ما تبقى من خصوصية شهر رمضان المبارك.

مقالات مشابهة

  • لتعزيز القيم.. إطلاق برنامج "المنافسة الرمضانية" بجميع مدارس جدة
  • الخشاف من المشروبات الرمضانية التي تعزز الجهاز الهضمي
  • دراما رمضان وتشويه الواقع
  • الكرملين: تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة يتطلب رفع العقوبات عن موسكو
  • رمضان.. شهر القيم المجتمعية
  • نشأت الديهي: الدراما الرمضانية خذلت المشروع الوطني المصري
  • محمد الجندي يكشف عن تفاصيل الخطة الرمضانية لمجمع البحوث الإسلامية
  • ندوة تثقيفية بجامعة طنطا لتعزيز القيم الوطنية والانتماء لدى الشباب
  • إيناس يعقوب تأخذنا في رحلة “آلاء”: برنامج رمضاني يجسد نعم الله ويعزز القيم الإسلامية