قمة "بريكس"..بوتين: نقف مع فكرة عالم متعدد الأقطاب
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن المجموعة تقف مع فكرة عالم متعدد الأقطاب، مؤكدا أن هذا التكتل يكافح ضد الدول الاستعمارية التي تسعى للحفاظ على هيمنتها على الساحة الدولية والتي تسببت بالأزمة الأوكرانية.
وقال الرئيس فلاديمير بوتين: "مجموعة بريكس تؤيد تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب يعتمد على القانون الدولي، بما في ذلك حق الشعوب في التنمية".
وتابع: "الخماسية رسخوا أنفسهم على الساحة العالمية، دافعين عن رأي الأغلبية العالمية".
وتابع بوتين: "تعارض دول بريكس الهيمنة والسياسات الاستعمارية الجديدة".
وأضاف: "نتطلع لزيادة التعاون بين دول البريكس في مجال الأبحاث، وروسيا مستعدة لتبادل التكنولوجيات والتقنيات".
وقال بوتين: "روسيا مستعدة للعمل مع دول البريكس في المنتديات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة".
ودعا الرئيس الروسي دول "بريكس" إلى توسيع التسويات بالعملات الوطنية والتعاون بين البنوك.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الثورة السورية انطلقت في المناطق المهشمة من البلاد، إذ بدأت أول مظاهرة يوم 15 مارس 2011 في سوق الحميدية وسط دمشق.
مطالبة استرداد الكرامةوأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المظاهرات توالت في أماكن متفرقة تحت اسم «استرداد الكرامة»، إذ كانت مطالب الشعب السوري واضحة.
رد النظام السوريوأكد أن بشار الأسد لم يجد لمواجهة مطالب الثوار سوى استخدام السلاح، وهو ما أدى إلى تفاقم الصراع، كما حدث في غالبية دول الربيع العربي، ركبت التنظيمات الدينية الثورة، خرجت هذه التنظيمات من رحم جماعة الإخوان، وتحولت تدريجياً من معارضة سياسية إلى مليشيات مسلحة.
الدعم الخارجي للمليشياتوتابع أن مثل هذه المليشيات المسلحة وجدت من يمولها ليحقق مصالحه الخاصة، وفي نفس الوقت، استعان بشار الأسد بروسيا لحمايته عسكريا وبإيران لدعمه داخليا.
سوريا: ملعب دولي للقوى المتصارعةوأوضح أن سوريا تحولت إلى ملعب دولي لقوى متصارعة، إذ نجحت بعض هذه القوى في احتلال قطعة من سوريا، بينما نجح البعض الآخر في السيطرة على النظام الرئاسي، في النهاية، دفع الشعب السوري الثمن غاليًا، فقد الشعب حريته، مسكنه، ووطنه، بل وفقد حياته في بعض الأحيان.
الفرق بين المعارضة والمليشياتوأشار «حمودة» إلى ضرورة التفرقة بين المعارضة السياسية والمليشيات المسلحة، فالمعارضة السياسية تسعى للوصول إلى الحكم بطرق سلمية، بينما المليشيات المسلحة تحقق أهدافها بالقوة العسكرية، ومن الخطأ وصف جميع القوى المناوئة للنظام في سوريا بأنها معارضة.