المناطق_واس

يدخل برنامج ” الرياض الخضراء ” ضمن مساعيه الهادفة إلى تشجير الأحياء السكنية داخل العاصمة بتدشين المرحلة السادسة غداً بحي الغدير لزراعة 46.500 ألف شجرة وشجيرة، وتنفيذ 7 حدائق وتشجير 4 مدارس و 13 مسجدًا، و 28 كيلو مترًا من الشوارع والممرات، ومنشأة صحية، إضافة إلى 4 أراضٍ فضاء.

 

ويصاحب أعمال تشجير الأحياء السكنية، تنفيذ فعالية تهدف إلى توعية سكان الحي ببدء تشجير حيهم، ومعرض مصاحب للتعريف بكافة أركانه والرؤية المستقبلية ومراحل ومدة المشروع والأعمال المصاحبة، إضافة إلى التصوّر المستقبلي للحي بعد اكتمال التشجير، ومن المقرر أن تتواصل الفعالية في حي الغدير خلال الفترة بين 24 أغسطس – 2 سبتمبر 2023م.

 

ويستهدف البرنامج زراعة 7,5 ملايين شجرة، وإنشاء شبكة للمياه المعالجة بنسبة 100%، وزيادة الغطاء النباتي إلى 9% من مساحة المدينة، ورفع نصيب الفرد من المساحة الخضراء من 1,7 م2 إلى 28 م2 بما يعادل 16 ضعفًا، بالإضافة إلى تشجير 120 حيًا سكنيًا بحلول عام 2030م، حيث وُضعت تصاميم لأعمال التشجير تستند لمعايير عالمية تراعي البيئة المحلية، وتشمل ذلك تنفيذ حدائق الأحياء السكنية وتشجير المدارس والمساجد ، وتشجير الشوارع والممرات بالإضافة إلى تشجير مواقف السيارات والأراضي الفضاء والمباني الحكومية.

 

وشملت أعمال “الرياض الخضراء” في محطاتها الـ 5 أحياء: النسيم ، العزيزية ، الجزيرة ، العريجاء ، قرطبة، حيث تم زراعة 241 ألف شجرة وشجيرة، و97 حديقة، وتشجير 33 مدرسة، و83 مسجدًا، و 37 موقعًا لمواقف السيارات، و 66 كلم من الطرق والممرات في حي النسيم ، و زراعة 623 ألف شجرة وشجيرة، و54 حديقة، وتشجير 61 مدرسة، و121 مسجدًا، و78 موقعًا لمواقف السيارات، إضافة إلى 176 كم من الطرق والممرات في حي العزيزية.

 

كما شملت زراعة أكثر من 39 ألف شجرة وشجيرة ، وتنفيذ 11 حديقة، وتشجير 37 مسجدًا و 14 مدرسة، و 36 كم من الطرق والممرات في حي الجزيرة ، وزراعة 110 آلاف شجرة وشجيرة ، و30 حديقة جديدة، وتشجير 19 مدرسة، بجانب تشجير 46 مسجدًا، وتشجير 70 موقعًا لمواقف السيارات، وتشجير 37 كم من الطرق والممرات في حي العريجاء، إضافة إلى زراعة 92 ألف شجرة وشجيرة وتنفيذ 34 حديقة، وتشجير 4 مدارس، وتشجير 56 مسجدًا، وتشجير 9 مواقع لمواقف السيارات، وتشجير 44 كم من الشوارع والممرات، و تشجير 8 من المباني الحكومية، وتشجير 18 أرضًا فضاءً في حي قرطبة.

 

ويأتي برنامج الرياض الخضراء أحد مشاريع الرياض الـ 4 الكبرى بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، داعمًا لرفع تصنيف مدينة الرياض بين نظيراتها من مدن العالم، وجعلها إحدى أفضل المدن معيشة من خلال رفع القيمة الاقتصادية وزيادة فرص الاستثمارات، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص، بالإضافة إلى الإسهام في تحسين جودة الحياة من خلال إنشاء مناطق مفتوحة وتشجيع الأنشطة الخارجية لتحسين الصحة العامة، وتعزيز ممارسة المشي والنشاطات الخارجية والرياضية وغيرها.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الرياض الخضراء حي الغدير الأحیاء السکنیة الریاض الخضراء إضافة إلى مسجد ا

إقرأ أيضاً:

ماجد عبدالله وسامي الجابر في ” ليلة الرقم 9″ بـ “كتاب الرياض”

الرياض – هاني البشر
شارك قائدا المنتخب السعودي الكابتن ماجد عبدالله، والكابتن سامي الجابر في ندوة حوارية ضمن معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، بعنوان “ليلة الرقم 9”. بدأ اللقاء بمحاولة مدير الجلسة معرفة أسرار اختيار النجمين للرقم ٩، ليوضح الكابتن ماجد عبدالله أنه لم يكن مهتمًّا بالرقم منذ البداية، حيث كان يحاول حثيثًا إثبات ذاته بين نجوم الفريق، وبعد مدة ليست بالقصيرة، نجح في أن يكون نجمًا لمباريات حاسمة لنادي النصر، لينال بعدها شرف الانضمام للمنتخب السعودي. فيما أكد الكابتن سامي الجابر على أن الرقم ٩ كان وما زال مرتبطًا بماجد عبدالله، لافتًا النظر إلى أنه شارك بعدة أرقام مختلفة، مشيرًا إلى أن الرقم لا يشكل أهمية كبيرة عند كثير من اللاعبين، برغم قيمته أحيانًا، كما هو الحال مع الرقم ٩ بالنسبة للمهاجمين.
وعن استشعاره للنجومية في البدايات وتأثيرها؛ قال الكابتن ماجد عبدالله:” إن الأمير عبدالرحمن بن سعود ـ رحمه الله ـ كان قد استشف لمعان نجومية ماجد، وطمأنه بأنه سيكون أحد نجوم المملكة، وفعلًا نجح في أن يكون هدافًا لناديه والمنتخب، وتنقل سريعًا في مختلف الفئات السنية بالمنتخب”. واستدرك قائلًا: “النجومية الحقيقية للاعب تكون خارج الملعب، وليس في التسعين دقيقة التي يشارك فيها، كما أنها تظهر عند الخسارة أكثر من الفوز، فالكل سعيد عند الانتصار لكن النجم هو الذي يعرف التعامل مع لحظات الخسارة”. الأمر الذي أكد عليه الكابتن سامي الجابر، لافتًا الانتباه إلى أن هناك كثيرًا من النجوم الذين زاملوه وكانوا أفضل منه، لكنهم لم يستمروا لأسباب عديدة، مشددًا على أن حياة اللاعب خارج الملعب تشكل جزءًا كبيرًا من حياته في المستطيل الأخضر، والبداية تكون بالانضباط في مختلف مناحي الأمور المرتبطة بالفرد، مشيرًا إلى أن البيئة المحيطة باللاعب قد تؤثر في مسيرته. وفي تساؤل لقائدي المنتخب عن قصتهما مع شارة القيادة، أوضح الكابتن ماجد عبدالله أنه تخلى عن شارة القيادة لزميله صالح النعيمة، منوهًا بأنه لم يكن يهتم لأمر الشارة، إلا أن حمله لها في مونديال 1994م كانت له دلالة خاصة وقيمة كبيرة في حياته الرياضية؛ إذ قادته ليكون أول لاعب في تاريخ السعودية تطأ قدماه أرض الملاعب في بطولات كأس العالم بعد خمس محاولات للتأهل لنهائيات كأس العالم. واعتبر الكابتن سامي الجابر، أن شارة القيادة تحمّل اللاعب مسؤولية مضاعفة؛ إذ يتوجب عليه الالتفات لأمور أخرى، وقائد المنتخب أحيانًا عليه أن يبحث عما يواجه زملاءه اللاعبين من الأندية الأخرى، وإيصال مشكلاتهم للإدارة. يذكر أن برنامج معرض الرياض الدولي للكتاب 2024م يضم مجموعة مُثرية من الندوات الحوارية وورش العمل التي تتناول موضوعات نوعية تشغل الشارع، بالإضافة إلى عدد من الجلسات النقاشية والأمسيات الشعرية، وذلك بمشاركة متحدثين سعوديين وعرب وعالميين، ما يثري تجربة الزوار ويحفز النقاش الفكري والحوار الثقافي.

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • معرض الرياض للكتاب يكشف أسرار “الكتابة الصحفية”
  • مبادرة زراعة 100 مليون شجرة بكفرالشيخ تواصل فعالياتها
  • امانة بغداد تعلن انطلاق حملتها الوطنية للتشجير
  • تشجير العراق… هدف وطني ومبادرات حكومية وشعبية
  • أكثر من 65 ألف زائر خلال احتفالات ما قبل الافتتاح الرسمي “دراجون وورلد” بالعاصمة الرياض
  • الأمير فيصل بن نواف يُدشِّن مبادرة “أوكساجرين الجوف” للإسهام في تحقيق أهداف “السعودية الخضراء”
  • بنسبة نجاح تصل لـ100 %.. “التجمعات الصحية” تُجري أكثر من 500 عملية زراعة قوقعة سنويًا
  • البدء في رفع كفاءة حديقة بيرم التونسي بطريق الكورنيش بحي وسط
  • ماجد عبدالله وسامي الجابر في ” ليلة الرقم 9″ بـ “كتاب الرياض”
  • ماجد عبدالله وسامي الجابر في ندوة رياضية بـ “كتاب الرياض”