أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن السيدة حورية الحسينية، ابنة الإمام الحسين رضي الله عنه، تعد رمزًا من رموز أهل البيت الذين أضاءوا التاريخ الإسلامي بعلمهم وتقواهم. 

وأوضح "أبو هاشم"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن السيدة حورية المعروفة بجمالها كانت تُلقب بـ"حورية"، وهي الابنة الصغرى للإمام الحسين، وأمها السيدة سلافة، حفيدة كسرى الفرس، التي أسرها المسلمون في معركة نهاوند في عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والذي أكرمها وزوّجها من الإمام الحسين.

 

هل سماع الأغاني في رمضان يأخذ من ثواب الصائم ؟.. الإفتاء تحسم الجدل

وأشار الدكتور أبو هاشم إلى أن السيدة حورية الحسينية وُلدت عام 43 أو 44 هـ، وشاركت في واقعة كربلاء، حيث كانت تعتني بالجرحى، مما جعلها تُلقب بـ"طبيبة أهل البيت"، كما أنها قدمت إلى مصر برفقة السيدة زينب رضي الله عنها، وبعد وفاة عمتها انتقلت إلى المنيا ثم إلى بني سويف، حيث أصيبت بحمى شديدة وتوفيت عام 63 هـ، ودُفنت في مقامها المعروف هناك. 

وأضاف أن مقام السيدة حورية في بني سويف يُعدّ من الأماكن المباركة التي يتوافد إليها المحبون لآل البيت، مؤكدًا أن حبهم وزيارتهم من علامات الإيمان، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "الله الله في أهل بيتي"، وقول الله تعالى: "قل لا أسألكم عليه أجرًا إلا المودة في القربى".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور محمد أبو هاشم عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية المزيد السیدة حوریة

إقرأ أيضاً:

وفاة ستيني أثناء صلاة الجمعة بإحدى قرى بني سويف

خيّم الحزن على قرية أطواب التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بني سويف، اليوم الجمعة، عقب وفاة أحد أبنائها داخل مسجد الشيخ أثناء أداء صلاة الجمعة، في واقعة مؤثرة أثارت حالة من الصدمة بين المصلين وأهالي القرية.

وتوفي جيوشي عبد المنعم العويدي، 55 عامًا، موظف ومقيم بالقرية، أثناء الركعة الثانية من الصلاة، بعد أن سقط مغشيًا عليه بشكل مفاجئ أمام أعين المصلين، الذين حاولوا تقديم الإسعافات الأولية له، إلا أنه كان قد فارق الحياة.

وبحسب عدد من أهالي القرية، فإن الفقيد كان قد أجرى عملية جراحية خلال الأسابيع الماضية، وظل يتعافى منها خلال الفترة الأخيرة، قبل أن يُفاجأ الجميع بوفاته المفاجئة داخل المسجد، في لحظة وصفها الأهالي بـ"الخاتمة الطيبة"، داعين الله أن يرزقه الفردوس الأعلى.

وأكد مقربون من الراحل أنه كان يتمتع بسيرة طيبة وأخلاق حسنة، وكان محبوبًا بين أهالي القرية لطباعه الهادئة وتواضعه، مشيرين إلى أنه كان دائم التردد على المسجد وأداء الصلاة في جماعة، ولا يُذكر عنه إلا كل خير.

وسادت أجواء من الحزن بين أسرته وأقاربه وجيرانه، خاصة أن الوفاة جاءت في وقت لم يكن متوقعًا بعد تحسن حالته الصحية النسبي عقب العملية الجراحية، الأمر الذي زاد من وقع الصدمة على محبيه.

وتحوّلت مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء للراحل، حيث نعاه العشرات من أبناء القرية والمناطق المجاورة، بكلمات مؤثرة، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.

طباعة شارك بني سويف الفشن الواسطي

مقالات مشابهة

  • النيابة تأمر بإيداع شاب بمصحة نفسية خلع ملابسه وهاجم ركاب قطار ببني سويف
  • السيطرة على حريق بشقة سكنية بالطابق الثاني بأحد منازل قرية إهوه ببني سويف
  • السبت والأحد.. فصل التيار الكهربائي عن 50 منطقة ومبنى حكومي ببني سويف
  • وفاة موظف اثناء ادائه صلاة الجمعة بقرية أطواب في الواسطى ببني سويف
  • تسليم مساعدات مالية 23 عروسًا من الفئات الأولى بالرعاية ببني سويف
  • وفاة ستيني أثناء صلاة الجمعة بإحدى قرى بني سويف
  • فتاة تتخلص من حياتها بحبة الغلال في سمسطا ببني سويف
  • زيارات تفتيشية تكشف حالات غياب وتقصير في العمل بالمصالح الحكومية ببني سويف
  • لغيابهم عن العمل.. إحالة 33 طبيب وممرض بوحدة صحية للتحقيق ببني سويف
  • تركيب 8688 وصلة مياه مجانية للأسر الأولى بالرعاية ببني سويف