مصر تحافظ على صدارتها وتحصد جائزة أسرع إنترنت ثابت في أفريقيا
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصلت مصر على جائزة أسرع إنترنت ثابت في أفريقيا لعام 2024 من شركة أوكلا العالمية (Ookla)، الرائدة في قياس وتقييم سرعات الإنترنت.
تسلم الجائزة الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال احتفالية أقامتها الشركة على هامش فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للمحمول (MWC 2025) في برشلونة، إسبانيا.
أكد الدكتور عمرو طلعت أن تطوير خدمات الاتصالات والإنترنت يعد أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية مصر الرقمية، مشيرًا إلى استمرار جهود الدولة في تحديث البنية التحتية الرقمية لضمان تقديم خدمات ذات جودة عالية. وأوضح أن مصر تنفذ حاليًا مشروعًا لاستبدال الكابلات النحاسية بالألياف الضوئية ضمن مبادرة "حياة كريمة"، لتوفير إنترنت فائق السرعة لنحو 60 مليون مواطن في 4500 قرية. كما أشار إلى أن استثمارات البنية التحتية الرقمية بلغت 3.5 مليار دولار، مما أسهم في رفع متوسط سرعة الإنترنت الثابت من 5.4 ميجابت/ثانية في 2017 إلى 80.3 ميجابت/ثانية في 2025، وهو ما مكن مصر من الحفاظ على الصدارة في أفريقيا لأكثر من ثلاث سنوات.
حضر الاحتفالية ستيفن باي، الرئيس التنفيذي لشركة أوكلا، والمهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، إلى جانب عدد من قيادات الشركة.
لقاءات رفيعة المستوى لتعزيز التعاون الدولياختتم الدكتور عمرو طلعت مشاركته في MWC 2025 بعقد سلسلة من اللقاءات مع مسؤولي كبرى شركات التكنولوجيا العالمية لبحث فرص التعاون في الذكاء الاصطناعي، البحث والتطوير، ودعم الشركات الناشئة.
التقى الوزير مع هيكو ماير، نائب الرئيس التنفيذي لشركة HPE الأمريكية، حيث تم بحث التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب دعم الشركات الناشئة وبناء القدرات الرقمية. كما أبدى المسؤول اهتمامه بتوسيع أعمال الشركة في مصر وجعلها مركزًا إقليميًا لخدمة منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
كما عقد طلعت اجتماعًا مع روني فاسيشت، نائب الرئيس التنفيذي لشركة NVIDIA، حيث تم الاتفاق على إطلاق مبادرات تدريبية متخصصة في الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الجهات التابعة للوزارة.
وفي إطار متابعة استثمارات الشركات العالمية في مصر، التقى الوزير مع رام راماشاندران، نائب رئيس شركة Tech Mahindra الهندية، لمناقشة توسع أنشطة الشركة في السوق المصري، بالإضافة إلى لقاءه مع شامل جوسوب، الرئيس التنفيذي لمجموعة Vodacom، لبحث خطط الشركة المستقبلية في مصر.
شارك في اللقاءات المهندس رأفت هندي، نائب وزير الاتصالات، والمهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة "إيتيدا"، إلى جانب عدد من قيادات الوزارة والشركات العالمية.
مشاركة مصر في تعزيز الشمول الرقمي عربيًا وأفريقيًاشارك المهندس رأفت هندي كمتحدث رئيسي في مائدة مستديرة نظمتها مصر بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA)، بحضور وزراء ومسؤولين من الدول العربية والأفريقية، حيث ناقشوا سبل تعزيز الشمول الرقمي كخطوة أساسية نحو تحقيق التحول الرقمي المستدام.
زيارة رفيعة المستوى لتعزيز التعاون الدوليخلال زيارته لبرشلونة، عقد الدكتور عمرو طلعت لقاءات مكثفة مع مسؤولين دوليين، شملت وزير الإدارة العامة في السويد، ومسؤولي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث تم بحث تعزيز التعاون في الذكاء الاصطناعي، ريادة الأعمال، والبنية التحتية الرقمية، بالإضافة إلى استعراض فرص الاستثمار في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمصر.
تؤكد هذه اللقاءات والإنجازات التزام مصر بمواصلة التطوير الرقمي وتعزيز موقعها الإقليمي والدولي كمركز رائد في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستراتيجية مصر الرقمية الدکتور عمرو طلعت الذکاء الاصطناعی الرئیس التنفیذی
إقرأ أيضاً:
حجم اقتصاد المدفوعات الرقمية في أفريقيا من المتوقع أن يبلغ 1.5 تريليون دولار بحلول العام 2030 وفقًا لتقرير جديد
« ماستركارد » تلتزم بتعزيز نمو القارة على نطاق واسع مؤثر وملموس
– التزام مدعوم بالاستثمارات الاستراتيجية والشراكات بين القطاعين العام والخاص ومبادرات الابتكار في السوق
– تمكين الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وتوسيع نطاق المدفوعات عبر الحدود، ودعم شركات التكنولوجيا المالية
من المتوقع أن يشهد اقتصاد المدفوعات الرقمية في أفريقيا نمواً مطرداً وفقاً لتقرير أعدته شركة « ماستركارد » بتكليف من شركة « جينيسيس أناليتيكس »، والذي يشير إلى أنه من المتوقع أن يبلغ اقتصاد المدفوعات الرقمية 1.5 تريليون دولار بحلول العام 2030.
وتواصل « ماستركارد »، باعتبارها شريكاً طويل الأمد في أفريقيا، تعزيز التزامها بالنمو الرقمي في القارة بفضل استثماراتها الاستراتيجية وشراكاتها بين القطاعين العام والخاص ومبادراتها المبتكرة التي تدفع عجلة النمو المالي والاقتصادي. ومن خلال تعزيز قنوات التعاون مع مختلف الشركاء الرئيسيين، تهدف « ماستركارد » إلى توسيع نطاق الاتصال الرقمي، وتعزيز الفرص الاقتصادية، وتمكين الملايين من الأفراد والشركات من الازدهار في الاقتصاد الرقمي.
دفع عجلة النمو الرقمي في أفريقيا.
بهدف تسريع وتيرة تبنّي التكنولوجيا والشمول المالي، ستعزّز « ماستركارد » استثماراتها في ثلاثة مجالات رئيسة:
تمكين الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في أفريقيا
تمكين قطاع التكنولوجيا المالية في أفريقيا.
توسيع نطاق التحويلات والمدفوعات عبر الحدود
وفي هذا الصدد، قال ديميتريوس دوسيس، رئيس « ماستركارد » في منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا: « أفريقيا مليئة بالإمكانات الهائلة، ولدى شعوبها القدرة على رسم معالم الاقتصاد العالمي في العقود المقبلة. وتؤكد ’ماستركارد‘ على التزامها الراسخ بدفع عجلة التحول الرقمي في جميع أنحاء القارة، إذ إنها تعمل عن كثب مع رواد الأعمال والتجار والبنوك والشركات الناشئة وشركات الاتصالات والحكومات. ومن خلال زيادة الاستثمارات وتوسيع نطاق الابتكار وتعزيز الشمول المالي، فإننا نساعد في بناء مستقبل مترابط رقمياً تتاح فيه الاتصالات على نطاق واسع ».
ويرتكز التحول الرقمي في أفريقيا على التقدم السريع في انتشار الإنترنت والشمول المالي، واللذين يشكلان أحد أسرع العوامل المساعدة على نمو المدفوعات الرقمية في جميع أنحاء القارة. ووفقًا للتقرير، من المتوقع أن يشهد انتشار الإنترنت في أفريقيا نمواً بمعدل سنوي مركب يبلغ 20 بالمائة، في حين من المتوقع أن يتوسع نطاق الشمول المالي بنسبة 6 بالمائة سنويًا.
وتشير هذه التوجهات إلى تحول قوي نحو المعاملات الرقمية، إذ تتبنى الشركات والمستهلكون بشكل متزايد الحلول غير التلامسية، مما يزيد من تسريع المشاركة الاقتصادية وإمكانية الوصول إلى الخدمات المالية في جميع أنحاء المنطقة.
ومن جهته، قال مارك إليوت، رئيس قسم الشؤون الأفريقية في شركة « ماستركارد »: « على مدار أكثر من خمسة عقود، عملت ’ماستركارد‘ إلى جانب الحكومات والشركات والمجتمعات الأفريقية لتعزيز الشمول المالي والتنمية الاقتصادية. وبالتزامن مع إمكانية وجود تسعة من أسرع 20 اقتصاداً نمواً في العالم في أفريقيا، تعتزم ’ماستركارد‘ الاستفادة من خبراتها وتقنياتها لدعم التحول الرقمي المستمر في القارة. إذ ستساعد استثمارات الشركة اليوم في بناء اقتصاد أكثر مرونة للمستقبل ».
تمكين الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في أفريقيا
إدراكاً منها بأن الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة تمثل أكثر من 50 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في أفريقيا، تواصل « ماستركارد » توفير حلول رقمية تمكّن الشركات الصغيرة وتدفع عجلة النمو الاقتصادي.
ويتعزز هذا الالتزام من خلال « تحالف خلق فرص الوصول إلى الاقتصاد الرقمي في أفريقيا » (MADE)، بالشراكة مع مجموعة البنك الأفريقي للتنمية. تهدف هذه المبادرة إلى توسيع نطاق الوصول الرقمي إلى الخدمات الحيوية لـ 100 مليون فرد وشركة على مدى السنوات العشر المقبلة. وفي إطار هدفها واسع النطاق لضم المستخدمين إلى برنامج « كوميونيتي باس » Community Pass، تهدف « ماستركارد » إلى تسجيل 15 مليون مستخدم في أفريقيا في غضون خمس سنوات. يعكس هذا البرنامج مبادرة اجتماعية تعمل على رقمنة المجتمعات النائية والريفية وربطها بالحكومات والمنظمات غير الحكومية وخدمات القطاع الخاص.
ولتعزيز إمكانات الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في أفريقيا، ستعمل « ماستركارد » على تسريع الوصول إلى حلولها الخاصة مثل « ادفع بواسطة البطاقة عبر الهاتف » Tap on Phone و »الشركة الصغيرة أو المتوسطة في علبة » SME-in-a-Box. كما ستواصل « ماستركارد » أيضاً تمكين الوصول إلى التمويل من خلال برنامج « تراك مايكرو كريديت » Track Micro Credit Program، والذي استفاد منه بالفعل الآلاف من التجار الصغار. وعلاوة على ذلك، سيستمر رواد الأعمال الأفارقة في اكتساب المعرفة حول كيفية الازدهار كأصحاب أعمال من خلال موارد التعلم المجانية مثل المنصة التعليمية « ذا أنتروبرونورز أوديسيه » The Entrepreneur’s Odyssey ومركز « ماستركارد » للثقة Mastercard Trust Center.
تمكين قطاع التكنولوجيا المالية في أفريقيا
تُعد منظومة التكنولوجيا المالية في أفريقيا محركاً رئيساً للتحول الرقمي والتقدم الاقتصادي. فقد تأسس حوالى نصف شركات التكنولوجيا المالية في القارة خلال السنوات الست الماضية، وجمعت هذه الشركات مجتمعةً 6 مليارات دولار أمريكي على شكل تمويل أسهم منذ العام 2000.
تبرم « ماستركارد » شراكات مع البنوك وشركات الاتصالات وسائر مزودي الخدمات في جميع أنحاء إفريقيا والعالم للمساعدة في تسريع وتيرة نمو التكنولوجيا المالية والتوسع في أسواق جديدة. على سبيل المثال، أتاحت شراكة ماستركارد مع خدمة « إم-بيسا » في كينيا ومجموعة « إم تي إن » للتكنولوجيا المالية لملايين الأفراد الذين لا يتعاملون مع البنوك الوصول إلى الخدمات المالية الرقمية من خلال منصات الأموال الجوالة.
وكذلك، أسهم تعاون « ماستركارد » مع مزودي المحافظ الرقمية ومنصات التجارة الإلكترونية في تسهيل دمج حلول الدفع ضمن المنظومات الرقمية، مما يتيح للمستهلكين والتجار إبرام معاملات سلسة. على سبيل المثال، يزود برنامج « فينتك إكسبرس » العالمي من « ماستركارد » لشركات التكنولوجيا المالية تجربة شاملة لإصدار البطاقات. ومن خلال الجمع بين إمكانات الهوية والقياسات البيومترية والذكاء الاصطناعي والخدمات المصرفية المفتوحة، تساعد « ماستركارد » في حماية المستهلكين من عمليات الاحتيال في مجال المدفوعات عبر الإنترنت.
توسيع نطاق التحويلات والمدفوعات عبر الحدود
تعد المعاملات السلسة التي تقام عبر الحدود أساسية للحراك الاقتصادي في أفريقيا. ووفقاً للبنك الدولي، تلقت أفريقيا ما يقرب من 100 مليار دولار أمريكي من التحويلات المالية في عام 2023، ما يمثل حوالي 6 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للقارة.
وتضطلع « ماستركارد » بدور ريادي في ضخ الأموال في الاقتصادات المحلية. إذ تتيح خدمات « ماستركارد » عبر الحدود للأفراد والشركات تحويل الأموال بشكل آمن ومضمون من خلال نقطة وصول واحدة وآمنة.
وتتيح الشراكات المحلية مثل الاتفاقيات المبرمة مؤخراً مع بنك « أكسيس » وبنك « إيكويتي » في أفريقيا، لـ »ماستركارد » إجراء عمليات دفع بسيطة وسلسة ومريحة عبر الحدود. وعلاوة على ذلك، فهي تمكّن العملاء في أسواق متعددة من إجراء عمليات الدفع عبر الحدود في جميع أنحاء العالم باستخدام الحسابات المصرفية ومحافظ الجوال والبطاقات والأموال النقدية.
وتؤكد « ماستركارد » التزامها بدفع عجلة النمو الرقمي في أفريقيا من خلال الاستثمار والابتكار والشراكات. ومن خلال تعزيز الشمول المالي، وتوسيع نطاق المعاملات الرقمية، وتحسين قنوات الاتصال عبر الحدود، تساعد الشركة في بناء اقتصاد رقمي أكثر شمولاً ومرونة للمستقبل في أفريقيا.
لمحة عن شركة « ماستركارد »
تلتزم « ماستركارد » بدعم التنمية الاقتصادية وتمكين الأفراد في أكثر من 200 دولة وإقليم على مستوى العالم، مكرّسة جهودها، بالتعاون الوثيق مع عملائها، لبناء اقتصادات مستدامة تمنح الجميع في كل مكان آفاقاً أوسع للنمو والازدهار. تقدم الشركة مجموعة واسعة ومتنوعة من حلول الدفع الرقمية المتطورة التي تُسهل تنفيذ المعاملات المالية وترفدها بأعلى مستويات الأمان والمرونة وسهولة الوصول. تسهم تكنولوجيا « ماستركارد » الرائدة، وقدراتها الابتكارية، وشراكاتها الاستراتيجية، وشبكتها العالمية في توفير باقة متكاملة من الحلول والمنتجات والخدمات الرامية إلى مساعدة الأفراد والشركات والحكومات على النمو وتحقيق إمكاناتهم الكاملة.
www.mastercard.com
كلمات دلالية ماستركارد