«نبض دبي» تعود بلقاءات حوارية ملهمة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
دبي: «الخليج»
تواصل دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي تنظيم فعالية «نبض دبي» للسنة الثالثة على التوالي، وذلك ضمن مظلة «رمضان في دبي»، وفي إطار أجندة دبي الاجتماعية 33 ومبادرة عام المجتمع 2025، الهادفة لتعزيز التلاحم الأسري وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة.
وتقام الفعالية خلال شهر رمضان المبارك في مركز أم الشيف الثقافي الإسلامي يوم 9 رمضان، ومركز المزهر الثقافي الإسلامي يوم 12 منه، حيث تشكل منصة مجتمعية تجمع الأمهات والجدّات والبنات في لقاءات حوارية ملهمة، تسهم في نقل التجارب وتعزيز الروابط الأسرية عبر الأجيال.
وتحظى «نبض دبي» بدعم عدد من الجهات، من بينها هيئة كهرباء ومياه دبي، إعمار، جمعية النهضة النسائية، ورواد الأعمال من النساء، إضافة إلى مشاركة موظفات من حكومة دبي وسيدات من الفرجان المجاورة، مما يعكس أهمية الشراكة المجتمعية في تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية.
ويأتي تنظيم الفعالية للعام الثالث تأكيدًا لنجاحها في تحقيق رؤيتها الرامية إلى تعزيز القيم الإسلامية والاجتماعية، ودعم التلاحم المجتمعي، واستدامة الروابط الأسرية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية بدبي
إقرأ أيضاً:
تقرير تركي: رمضان في ليبيا فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعي بين المواطنين
ليبيا – تقرير: الليبيون يستقبلون رمضان بروح الوحدة والتقاليد العريقة الصلوات والموائد الجماعية تعزز التلاحمسلط تقرير إخباري لموقع “إيفيرم أغاجي” التركي الضوء على استقبال الليبيين لشهر رمضان المبارك، حيث تميزت الأجواء بروح الوحدة والتضامن من خلال الصلوات الجماعية، الموائد الرمضانية، وأعمال الخير المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد.
إقبال على المساجد وتوزيع مساعدات اجتماعيةووفقًا للتقرير الذي تابعته صحيفة “المرصد”، تستعد المساجد المحلية لاستقبال أعداد متزايدة من المصلين، فيما تجتمع العائلات للإفطار الجماعي والمشاركة في صلاة الجماعة. كما تقوم السلطات بتوزيع “صناديق رمضان” لدعم الأسر المحتاجة، مما يعزز روح التكافل الاجتماعي.
تقاليد رمضانية متجذرة في المجتمع الليبيوأشار التقرير إلى أن الإفطار في ليبيا يتميز بالأطباق التقليدية التي تضم التمر والمأكولات المحلية، حيث تختلف الطقوس والعادات الرمضانية بين المناطق، لكنها جميعًا تجمعها روابط ثقافية واجتماعية وثيقة تعزز روح الوحدة الوطنية.
التركيز على العطاء والمسؤولية الاجتماعيةوأضاف التقرير أن رمضان يتميز في ليبيا بزيادة أعمال الخير والتبرعات، حيث تعمل المؤسسات الدينية والمساجد على جمع الصدقات وتوزيعها لضمان وصول المساعدات للجميع. كما أن الشهر الفضيل يُعتبر فرصة لتعزيز الروابط المجتمعية من خلال مشاركة الجيران في الصلوات والموائد الجماعية.
دور رمضان في غرس القيم لدى الأجيال الجديدةوأكد التقرير أن رمضان يمثل فرصة تعليمية، حيث يمكن للمعلمين وقادة المجتمع إشراك الأجيال الأصغر سنًا في التعرف على قيم الصبر، الالتزام، والإيمان، من خلال الدورات التوعوية والنقاشات، مما يعزز الوعي الديني والمسؤولية الاجتماعية لدى الشباب.