المملكة تؤكد التزامها بأحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
لاهاي
شارك وفد المملكة العربية السعودية الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة سمو الأمير جلوي بن تركي بن جلوي القائم بأعمال سفارة المملكة لدى مملكة هولندا، في أعمال المجلس التنفيذي في دورة الـ 108 بلاهاي.
وقدم الوفد بيانًا أكد فيه التزام المملكة بأحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وأهمية التنفيذ الكامل لها، وأن استخدام الأسلحة الكيميائية جريمة وانتهاك لقواعد الاتفاقية والقانون الدولي.
وأعرب عن دعمه لطلب دولة فلسطين بشأن مراقبة المنظمة للوضع في فلسطين، فيما رحب بالتطورات حيال الملف الكيميائي السوري، وأكد أهمية تعاون الدول الأطراف وتقديم الدعم اللازم للمنظمة وسوريا لحل الملف بشكل نهائي.
ورحب باستنتاجات المؤتمر العالمي حول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز تنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية الذي عقد في الرباط العام الماضي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأسلحة الكيميائية المملكة الأسلحة الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
باكستان تُجدد التزامها بالميثاق الأممي وتدعو لتحرك دولي لإنهاء معاناة غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جددت باكستان تأكيد التزامها الثابت بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة في ظل استمرار الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة، وذلك بمناسبة اليوم الدولي لتعددية الأطراف والدبلوماسية من أجل السلام.
وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان صادر عن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، اليوم الجمعة، أن التعددية والحوار الشامل واحترام ميثاق الأمم المتحدة، تشكل حجر الأساس للسلام والاستقرار العالميين.
وأضاف البيان أن المعاناة التي يتكبدها ملايين المدنيين من غزة، تمثل تذكيرًا صارخًا بضرورة إحياء الجهود الدولية متعددة الأطراف لحل النزاعات المزمنة، وضمان حق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال الأجنبي، بما في ذلك في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في تقرير مصيرها وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وشددت باكستان على دعمها الدائم للدور المركزي للأمم المتحدة كمنصة شاملة وتمثيلية لتعزيز التعددية، مشيرة إلى انخراطها البنّاء في جميع ركائز عمل المنظمة الأممية الثلاث: السلام والأمن، والتنمية، وحقوق الإنسان.
وفي ظل عضويتها المرتقبة في مجلس الأمن الدولي للفترة 2025-2026، أكدت باكستان أن التحديات العالمية المعقدة والمتشابكة، والتي تنبع في كثير من الأحيان من انتهاكات ميثاق الأمم المتحدة، لا يمكن التصدي لها إلا من خلال التزام متجدد بالنظام المتعدد الأطراف والتمسك الثابت بالميثاق الأممي.
واختتمت باكستان رسالتها بالتأكيد على أن النظام العالمي الذي نص عليه ميثاق الأمم المتحدة يجب الحفاظ عليه وتعزيزه، وأن عالمًا عادلًا وسلميًا ومزدهرًا يتطلب نظامًا متعدد الأطراف فاعلًا وشاملًا وتمثيليًا، يحمي حقوق الإنسان ويحقق التنمية المتوازنة، مشيرة إلى أنها ستواصل لعب دورها البنّاء والنشط في جميع منصات الأمم المتحدة لتحقيق السلام الدائم والتنمية المستدامة والتعاون الدولي.