الأنبا دانيال يستقبل رفات القديس منصور دي بول بكنيسة السيدة العذراء بصدفا
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
استقبل نيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، رفات القديس منصور دي بول، وذلك بكنيسة السيدة العذراء مريم، بصدفا.
وترأس راعي الإيبارشيّة صلاة القداس الإلهي، بمشاركة عدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، كما ألقى نيافته عظة الذبيحة الإلهية.
. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة هوشع النبي
كذلك، احتفل الأب المطران بمرور خمسة وسبعين عامًا على وجود راهبات المحبة، وخدمتهن الرعوية بصدفا، مقدمًا لهن كلمات الشكر والتقدير والامتنان للأخوات الراهبات، من أجل جميع مجهوداتهن المبذولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكاثوليك الأنبا دانيال المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يعطي ترخيصا لخادم علماني بكنيسة منوف| صور
ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات القداس الإلهي بكنيسة القديس مرقس الأسقفية بمدينة المنوفية، حيث قام بإعطاء ترخيص للخادم العلماني مينا عادل ليصبح خادما بالكنيسة، وذلك بحضور القس جوزيڤ هارفي راعي الكنيسة.
التحديات ومشاغل الحياةقال رئيس الأساقفة في عظته: يواجه مجتمعنا اليوم تحديات كبيرة، من الأزمات الاقتصادية إلى الضغوط النفسية والاجتماعية، لكن المشكلة الأكبر تكمن في عدم إدراكنا لتلك اللحظات الفارقة التي تغير مجرى الحياة فمثلما غفل التلاميذ أثناء تجلي المسيح، نجد أنفسنا اليوم منشغلين بمشاغل الحياة اليومية لدرجة تجعلنا نفقد القدرة على رؤية الجوانب الروحية والمعنوية التي يمكن أن تغير حياتنا.
واستكمل رئيس الأساقفة: اليوم، أكثر من أي وقت مضى، يحتاج كل فرد في المجتمع إلى أن يستيقظ، لا ليجد نفسه متأخرًا عن التقدم أو التطور، بل ليكون جزءًا من تغيير إيجابي يعيد للبشرية جوهرها الحقيقي. فهل سنظل نائمين حتى يفوتنا الزمن، أم سنستيقظ لنرى مجد الله الحقيقي.
واختتم رئيس الأساقفة: المجتمعات التي تنجح في تجاوز أزماتها ليست تلك التي تنتظر معجزة إلهية، بل التي يدرك أفرادها أن التغيير يبدأ من الداخل. فحين يدرك كل فرد مسؤوليته في رؤية الحقيقة والعمل بها، يصبح المجتمع أكثر وعيًا، وأكثر استعدادًا لمواجهة تحدياته بروح يقظة ومتجددة.
وفي ختام القداس، قام رئيس الأساقفة الدكتور سامي بتكريم القس جوزيف هارڤي تقديرًا لعطائه وخدمته في الكنيسة، متمنيًا له التوفيق والبركة في رسالته الجديدة.