«سند» تتعاون مع «ليون إير» لتوفير خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أبرمت مجموعة سند، المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار «مبادلة»، شراكة جديدة على مدى خمس سنوات مع «ليون إير»، أكبر شركة طيران خاصة في إندونيسيا.
وبموجب هذه الاتفاقية ستقدم «سند» خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة لمحركات V2500، التي تُشغل أسطول طائرات شركة «ليون إير» من طراز إيرباص A320، بما في ذلك الطائرات التي تشغلها شركتا «سوبر إير جيت» و«باتيك إير».
حضر توقيع الاتفاقية، عبدالله سالم الظاهري، سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا «الآسيان»، فيما وقعها، منصور جناحي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «سند»، ودينيس كيرانا، نائب الرئيس التنفيذي لشركة «باتام إيرو تكنيكس» التابعة لشركة «ليون إير»، في خطوة تؤكد متانة العلاقات الاقتصادية والتعاون في قطاع الطيران بين دولة الإمارات وإندونيسيا. وترتكز هذه الشراكة على توفير خدمات الصيانة لمحرك V2500، وهو من إنتاج شركة «إنترناشيونال آيرو إنجنز»، والذي يشكل علامة فارقة في قطاع الطيران منذ دخوله الخدمة في عام 1989.
ويشغّل محرك V2500 اليوم أسطولاً يتجاوز 2600 طائرة، كما يخدم أكثر من 170 شركة طيران حول العالم مسجلاً 275 مليون ساعة طيران منذ دخوله العمليات التشغيلية، ما يؤكد كفاءته العالية وموثوقيته ومتانته.
ومنذ عام 2023، وصل عدد محركات V2500 العاملة في مختلف أنحاء العالم إلى أكثر من 5280 محركاً، الأمر الذي يعكس أهميته الكبيرة في قطاع الطيران الحديث. وستعتمد «سند» مرافقها المتطورة في أبوظبي لتوفير الخدمة الشاملة لمحركات V2500 الخاصة بطائرات «ليون إير».
وبفضل خبرتها الواسعة التي اكتسبتها من خلال خدمة أكثر من 250 محرك V2500 خلال الخمس سنوات الماضية، استطاعت «سند» أن تحتفظ بمركزها الريادي كمزود وحيد لخدمات العَمرة الشاملة لهذا النوع من المحركات في منطقة الشرق الأوسط منذ عام 2012. وتعزز الاتفاقية الجديدة مكانة «سند» كمزود رائد لخدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة، وشريك موثوق لشركات الطيران العالمية الكبرى. وتمتلك شركة «ليون إير» أسطولاً يتجاوز 310 طائرات حالياً، وتعد واحدة من أكبر مشغلي الطائرات في جنوب شرق آسيا.
وتم توسيع الاتفاقية الجديدة لتشمل خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة لمحركات V2500 الخاصة بأسطول طائرات شركتي «سوبر إير جيت» و«باتيك إير»- التابعتين لشركة «ليون إير». وتُشغّل شركات الطيران هذه أكثر من 65 طائرة تعمل بمحركات V2500.
وقال منصور جناحي، إن الاتفاقية الجديدة مع شركة «ليون إير» الإندونيسية، الأكبر ضمن خطوط الطيران في إندونيسيا من حيث أسطول طائراتها، تساهم في تعزيز مكانة «سند» في الأسواق العالمية، وفي ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً رائداً في تقديم حلول مبتكرة.
وأضاف أن هذه الشراكة تجسد إضافة جديدة لشبكة عملاء «سند» المتنامية وشراكاتها القائمة مع شركات طيران إندونيسية منذ سنوات، كما تعزز توجهات «سند» على مستوى منطقة جنوب شرق آسيا التي تعد الأكثر نمواً في سوق الطيران عالمياً، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية تؤكد نجاح العلاقات بين البلدين في تعزيز التعاون الاقتصادي والصناعي.
من جانبه، قال دينيس كيرانا، إن الخبرة الواسعة التي تتمتع بها «سند» وقدرتها على خدمة أسطول طائراتنا الذي يشغل محركات V2500 تجعلها الشريك الأمثل لنا.
وأوضح أن الاتفاقية لا تقتصر على كونها صفقة تجارية فحسب، بل تعتبر بمثابة تعاون استراتيجي يضمن الكفاءة والسلامة والموثوقية المستمرة لأسطول طائراتنا من طراز V2500، وهو أمر أساسي وحيوي لجميع عملياتنا، كما تعكس العلاقات القوية والمتنامية بين جمهورية إندونيسيا ودولة الإمارات في قطاع الطيران.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة سند فی قطاع الطیران أکثر من
إقرأ أيضاً:
«بيورهيلث» تتعاون مع أبوظبي للطفولة المبكرة لتطوير حلول الرعاية الصحية الشاملة للأطفال
أبرمت «بيورهيلث» اتفاقية تعاون مع «هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة» لتعزيز صحة الأطفال في دولة الإمارات. ويركِّز التعاون على توسيع برامج التدخُّل الصحي المبكِّر، وتطوير الحلول الصحية الشاملة المخصَّصة للأطفال، والاستفادة من تقنيات الرعاية الصحية المتقدمة، ودعم البحوث القائمة على البيانات. ويمهِّد هذا التعاون إلى تطوير استراتيجيات ومبادرات صحية خاصة بالأطفال تلبّي احتياجاتهم الضرورية في مراحل النمو، ما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات الرامية إلى الارتقاء بصحة الأجيال المقبلة.
ويدعم هذا التعاون، بتركيزه على صحة الأطفال، «استراتيجية أبوظبي لتنمية الطفولة المبكرة 2035» وخطة «مئوية الإمارات 2071»، ويُسهم في تحقيق فوائد ملموسة طويلة الأمد لأجيال المستقبل.
وقال الدكتور يوسف الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع المعرفة والريادة في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة: «تعكس الشراكة التزامنا الراسخ بتوفير بيئة صحية وآمنة للأطفال الصغار، وتمكينهم من الوصول إلى أفضل الخدمات الصحية والتنموية، من خلال تعزيز الجهود المشتركة بين الهيئة وشركائها في القطاع الصحي. ويُسهم التعاون مع (بيورهيلث) في الارتقاء بمستوى الفحوصات السريرية المبكرة، وبرامج المراقبة الصحية، وتعزيز البحوث الابتكارية التي تُسهم في دعم صحة ورفاه الأطفال وأُسرهم في أبوظبي».
وأضاف سعادته: «نحن ملتزمون بالعمل مع جميع شركائنا لتحقيق رؤيتنا المشتركة، التي تضع الأطفال في صميم جهودنا التنموية، ونسعى من خلال ذلك إلى تعزيز مكانة أبوظبي كمدينة رائدة في تقديم خدمات تنمية الطفولة المبكرة وفق أرقى المعايير العالمية».
وأكَّد سعادته أنَّ التعاون مع «بيورهيلث» يفتح آفاقاً جديدة للتعاون في مجالات الابتكار الصحي وبرامج توعية المجتمع، إضافة إلى تعزيز تبادل المعرفة وتطوير السياسات الصحية التي تدعم تنمية الطفولة المبكرة، مشيراً إلى أهمية تمكين العاملين في هذا المجال عبر ورش وبرامج تدريبية تضمن تبنّي أحدث الممارسات والأساليب العلمية، مع تأكيد تعزيز الشراكات الابتكارية التي تدعم الشركات الناشئة المتخصِّصة في مجال التكنولوجيا الصحية.
وقال راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة «بيورهيلث»: «تؤمن بيورهيلث أنَّ ازدهار المجتمع يرتكز على صحة الأطفال وعافيتهم. وتجسِّد شراكتنا مع (هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة) التزامنا بتعزيز صحة الأطفال، والإسهام في رؤية أبوظبي للتنمية الشاملة. ومعاً نعمل على إنشاء أنظمة أكثر تأثيراً للرعاية الصحية والتعليم والتدخُّل الصحي المبكر، تضمن لكلِّ طفل الوصول إلى الأدوات والرعاية التي يحتاج إليها. ومن خلال الجمع بين خبراتنا في البحوث والتكنولوجيا ورؤيتنا المشتركة للمجتمعات المتمكِّنة، فإننا نضع الأساس لأجيال مقبلة أكثر صحة».
أخبار ذات صلةوتقود «بيورهيلث»، من خلال «عيادات صحة» التابعة لها، الجهود الرامية إلى تعزيز برامج الفحص الصحي المدرسي في أبوظبي، وذلك بتوجيه استراتيجي من «هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة» وبالتعاون مع «مركز أبوظبي للصحة العامة». تهدف هذه الفحوصات إلى تحسين إدارة صحة الأطفال، والكشف المبكر عن الأمراض، وترسيخ أسس الرفاهية طويلة المدى من خلال رؤى قائمة على البيانات. ويشمل البرنامج تطبيق أداة استبيانات الأعمار ومراحل التطور الاجتماعية "ASQ" لفحص الأطفال واكتشاف تأخر النمو، إلى جانب الفحص الصحي الشامل لطلاب المدارس الحكومية والخاصة، والمؤسسات. إضافةً إلى ذلك، يتضمَّن البرنامج اعتماد أحدث الأدوات العالمية للكشف عن أمراض الأطفال، بما في ذلك قائمة التحقق من أعراض الأمراض لدى الأطفال "PSC"، والتي تساعد المختصين في تحديد الأعراض النفسية والاجتماعية لدى الأطفال، ما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدَّمة ومُخرجاتها.
ويشمل التعاون مع «بيورهيلث» أيضاً إنشاء مرصد للعمر الصحي المديد، وهو منصة متطورة تستفيد من تحليلات البيانات المتقدِّمة لمتابعة صحة الأطفال وإدارتها. وتوفِّر هذه الأداة المبتكرة تحليلات صحية مخصَّصة واستشرافية من خلال لوحات معلومات مفصَّلة، تتابع الصحة من قبل الولادة إلى المحطات الرئيسية للنمو. ويعكس هذا المرصد رؤية «بيورهيلث» في تطوير علم إطالة العمر الصحي، ودعم الأُسر والمتخصِّصين في مجال الرعاية الصحية في تقديم رعاية هادفة واستباقية.
وتؤدّي البحوث دوراً محورياً في هذه الشراكة، مع التركيز على مجالات مهمة، مثل التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، والصحة النفسية، والرفاه الاجتماعي. وستوجّه النتائج بإنشاء برامج قائمة على الأدلة تعمل على تحسين مخرجات الرعاية الصحية للأطفال وأُسرهم. وتتعاون «بيورهيلث» مع برنامج «أنجال زِ» التابع للهيئة، للاستفادة من التكنولوجيا الصحية التي تطوِّرها الشركات الناشئة لدمج الحلول المبتكرة في شبكة الرعاية الصحية الخاصة بها. ومن خلال تسهيل الاختبارات الصحية والبرامج التجريبية ومشاريع التطوير المشترك، تتوافق الشراكة مع رؤية «بيورهيلث» في توفير رعاية صحية متقدمة للأطفال.
ويشكِّل تمكين المجتمعات أحد المحاور المهمة للتعاون بين «بيورهيلث» و«هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة»، حيث يتعاون الطرفان على إطلاق حملات توعية وورش عمل تدريبية للآباء والمعلمين والمتخصِّصين في مجال الرعاية الصحية، ويقدِّمان المعرفة والأدوات اللازمة لتفعيل البيئات الداعمة لنمو الأطفال. وتقدِّم «بيورهيلث» من خلال منصة «سكينة» خدمات الصحة النفسية، التي تشمل خدمات استشارية مخصَّصة، ودعماً نفسياً ومبادرات يقودها المجتمع لمساعدة الأُسر ومقدِّمي الرعاية.
وتضع «بيورهيلث» و«هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة» على رأس أولوياتهما تطويرَ المتخصِّصين في مجال الرعاية الصحية في مرحلة الطفولة المبكرة لضمان التقدُّم المستدام. ويشمل ذلك توفير برامج تدريبية متخصِّصة وورش عمل نوعية، إلى جانب دعم الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، التي تُخرِّج متخصِّصين بمؤهلات عالية، وترفع المعايير المهنية في مجال تعزيز صحة الأطفال ونموهم.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي