الرئيس الصيني: الذكاء الاصطناعي يرسم ملامح عصر جديد في التنمية، لكنه يمثل خطرا محدقا أيضًا.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

هل ستحل الروبوتات محل البشر؟.. مستقبل العمل في عصر الذكاء الاصطناعي

يشهد مجال الذكاء الاصطناعي تطورًا مذهلًا يثير القلق، مما يدفع الكثيرين إلى التساؤل عن مدى قدرة الروبوتات على السيطرة على الوظائف البشرية وتهديد الأعمال التي أتقنها الإنسان وبرز فيها منذ مئات السنين.  

وتعليقًا على ذلك، أوضح الخبير التكنولوجي إسلام غانم في حديثه لـ«الوطن»، أن مجالات الذكاء الاصطناعي أصبحت متطورة، خاصة الروبوتات، ولكن ذلك لا يعني أنها ستحل تحل محل البشر.

ويرى «غانم» أنه قد يحدث إحلال جزئي للروبوتات في العمل، بهدف الحصول على إنتاج أكبر في أقل وقت ممكن. 

الروبوتات لن تحل محل البشر أبدًا

الروبوتات لن تحل محل البشر أبدًا، ولكن لديها القدرة على جعل الحياة أكثر فعالية وكفاءة وإنتاجية، من أي وقت مضى في تاريخ البشرية، لأن التفاعل بين الحاضر والمستقبل ديناميكي، ويتأثر بعوامل مختلفة مثل التكنولوجيا والثقافة والاقتصاد والبيئة والاختيارات الفردية، ومن خلال فهم هذه الروابط، يمكن خلق مستقبل أكثر إشراقًا للجميع، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل البريطانية».

العلاقة بين الروبوتات والبشر معقدة 

تعد العلاقة بين الروبوتات والبشر معقدة، لأن مجالات الذكاء الاصطناعي تتسم بقدرتها على التفوق على البشر، خاصة في المهام التي تتطلب معالجة كميات هائلة من البيانات، أو حل المشكلات المعقدة في وقت قصير، ومع ذلك، لا يعني هذا بالضرورة أن الذكاء الاصطناعي سيحل محل البشر بالكامل، أو يشكل تهديدًا وجوديًا.  

يمكن للروبوتات والبشر أن يتعايشوا معًا

يمكن للروبوتات والبشر أن يتعايشوا معًا عن طريق الاستفادة من نقاط قوتهما، وإنشاء علاقة تكافلية تسمح بزيادة الإنتاجية والكفاءة، من خلال مساعدة الروبوتات البشر في مهام عديدة تتطلب تحليلاً لمجموعات كبيرة من البيانات، في حين يمكن للبشر توفير الإبداع والتعاطف والفهم الدقيق الذي تفتقر إليه الآلات حاليًا.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي.. هل هو مستقبَل الذاكرة الثقافية؟
  • كنزة ليلي.. أول ملكة جمال للذكاء الاصطناعي في العالم
  • هل ستحل الروبوتات محل البشر؟.. مستقبل العمل في عصر الذكاء الاصطناعي
  • الرئيس الصيني: مستعدون لكتابة فصل جديد من التنمية لمنظمة "شنغهاي"
  • الرئيس الصيني: مستعدون لكتابة فصل جديد من التنمية لمنظمة شنغهاي
  • الرئيس التنفيذي للمجموعة: «إي آند» وسعت نطاق أعمالها ليشمل 32 دولة حول العالم
  • فوز الإصلاحيين بالانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • الذكاء الاصطناعي تريند أم ثورة؟
  • حاتم دويدار.. الرئيس التنفيذي لـ “إي آند”: “إي آند” نجحت في توسيع نطاق أعمالها ليشمل 32 دولة حول العالم
  • مجلس إدارة حتا يرسم ملامح المستقبل في «الاجتماع الأول»