رئيس اتحاد الرماية: قائمة ياسر إدريس قادرة على تحقيق طموحات المصريين حتى أولمبياد لوس أنجلوس 2028
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أكد اللواء حازم حسني، رئيس الاتحاد المصري والإفريقي للرماية والمرشح لمنصب السكرتير العام في انتخابات اللجنة الأولمبية المصرية، أن قائمة المهندس ياسر إدريس تمتلك القدرة على تحقيق آمال وطموحات المصريين في الفترة المقبلة وحتى أولمبياد لوس أنجلوس 2028.
وأشار حسني إلى أن القائمة تضم مجموعة من الأسماء المحترفة ذات الخبرات الواسعة في المجال الرياضي، مما يؤهلها لقيادة المنظومة الرياضية بنجاح خلال المرحلة القادمة.
وأوضح أن رؤية القائمة تختلف عن الفترة السابقة، التي سبقت أولمبياد باريس 2024، حيث تسعى إلى تطوير الرياضة بأساليب جديدة ومتعددة، مع التركيز على الجانب الفني في إعداد الأبطال الأولمبيين، إلى جانب توفير الدعم المالي اللازم لتحقيق الإنجازات.
يُذكر أن قائمة المهندس ياسر إدريس تقدمت بأوراق ترشحها يوم السبت الماضي مع فتح باب الترشح لانتخابات اللجنة الأولمبية المصرية للدورة 2024-2028.
وتضم القائمة كلًا من: المستشار محمد مصطفى لمنصب النائب الأول، والدكتور إسماعيل شاكر لمنصب النائب الثاني، واللواء حازم حسني سكرتيرًا عامًا، والأستاذ محمد مطيع سكرتيرًا عامًا مساعدًا، واللواء شريف القماطي أمينًا للصندوق.
أما مقاعد العضوية، فتضم كلًا من: الأستاذ محمد عبد المقصود، اللواء أحمد كامل، اللواء أشرف حلمي، اللواء أشرف فرحات، المهندسة آمنة الطرابلسي، اللواء محمد محمود، الكابتن طارق السعيد، الأستاذ أيمن علي، واللواء مجدي اللوزي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد المصري الرماية حازم حسني ياسر إدريس اللجنة الأولمبية المصرية المزيد
إقرأ أيضاً:
أصحاب «الثُلاثية».. بيراميدز يسعى لاقتحام قائمة «العظماء الستة»
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةيبدو إنجاز تحقيق «الثُلاثية» في موسم واحد، أمراً نادراً في جميع قارات العالم، حيث لم يحصدها سوى 8 فرق في أوروبا، مقابل 6 أندية أفريقية، و3 في «أوقيانوسيا» ومثلهم في «كونكاكاف»، في حين كانت آسيا شاهدة على تتويج فريقين فقط بها، وفي «القارة السمراء»، يحلم فريق بيراميدز المصري بهذا الإنجاز التاريخي، بعدما تأهل إلى المباراة النهائية في دوري الأبطال، وكذلك نهائي الكأس المحلية، بينما يبتعد فوق قمة الدوري المصري المُمتاز، بفارق 4 نقاط عن الأهلي، ويسعى «الأزرق» جاهداً للتتويج بتلك الألقاب، من أجل دخول قائمة «العظماء الستة» الأفريقية، للفرق التي سبق لها تحقيق «الثُلاثية».
وكان مازيمبي الكونغولي أول من سجّل اسمه في تلك القائمة النادرة الذهبية، عام 1967، عندما كان يحمل اسم «إنجلبير»، ووقتها حصد الفريق أول ألقابه في كأس الأندية الأبطال، وهو المُسمى القديم لدوري أبطال أفريقيا، بعد واقعة غريبة جداً، حيث قرر الاتحاد الأفريقي إقامة مباراة فاصلة بدلاً من الاحتكام إلى القُرعة، في النهائي بينه وبين أشانتي كوتوكو الغاني، عقب تعادلهما في مباراتي الذهاب والإياب، والطريف أن «أشانتي» لم يحضر المباراة الثالثة بسبب عدم التنسيق مع اتحاده المحلي وعدم معرفة موعد المباراة، ليُتوّج مازيمبي بأولى بطولاته الأفريقية، بل إنه جمعها في ذلك العام مع بطولتي الدوري والكأس في الكونغو، ليكون أول من عرف «الثُلاثية» في القارة الأفريقية.
المثير أن الفرق الثلاثة التي لحقت به في تلك القائمة، لم تعرف التتويج بالبطولة القارية إلا مرة واحدة فقط في تاريخها، لكنها كانت كافية لوضعها بين أصحاب «الثُلاثية»، فبعد 6 سنوات فقط، نجح فيتا كلوب الكونغولي «زائير آنذاك» في الفوز بكأس الأندية الأبطال عام 1973، والعجيب أن التتويج جاء على حساب أشانتي كوتوكو أيضاً، وفي العام نفسه حصل «الدلافين السمراء» على لقبي الدوري والكأس في الكونغو.
ثم جاء مولودية الجزائر عام 1976 لينضم إلى القائمة، بعدما تغلّب على هافيا كوناكري الغيني بصعوبة عبر ركلات الترجيح في النهائي القاري، وقبلها تُوِّج بالدوري الجزائري بفارق نقطة وحيدة فقط عن منافسه النصر الرياضي حسين داي، كما كان قد فاز 2-0 على مولودية أولمبيك قسنطينة في نهائي كأس الجزائر في يونيو 1976.
وانتظرت «القارة السمراء» 24 عاماً، لتتعرف على البطل الرابع الذي يقتحم تلك القائمة، عندما نجح هارتس أوف أوك الغاني في حصد لقبه الوحيد في دوري الأبطال عام 2000، على حساب الترجي التونسي، بعد أحداث درامية في مباراة الإياب، وكان «قلوب الصنوبر» قد حسم لقب الدوري المحلي بفارق 5 نقاط عن وصيفه، أشانتي جولد، قبل الفوز بكأس غانا بنتيجة 2-0 أمام أوكواو يونايتد.
جاء الدور على الأهلي المصري في موسم 2005-2006، ليكون الفريق الخامس في تلك القائمة، لكنه لم يكتفِ بذلك، بل انطلق كالصاروخ ليحتل القمة وحده، بعدما تمكن من تكرار إنجاز «الثُلاثية» ليصل إلى 4 مرات، بعدما أضافها في الموسم التالي مُباشرة، 2006-2007، ثم انتظر حتى موسم 2019-2020، ليضيف الثالثة، قبل الرابعة الأخيرة في نُسخة 2022-2023.
وبين مواسم نجاح الأهلي، كان الترجي على موعد مع «الثُلاثية» هو الآخر عام 2011، عندما فاز بلقب دوري الأبطال على حساب الوداد المغربي، وقبلها تُوِّج بالدوري التونسي على حساب النجم الساحلي، الذي واجهه أيضاً في نهائي الكأس المحلية، وتغلّب عليه 1-0، ليكون سادس وآخر فريق يدخل تلك القائمة، التي قد تحمل اسم «العُظماء السبعة»، حال تمكن بيراميدز من حصد الإنجاز في الموسم الحالي.