متابعات – تاق برس   حمل الناطق الرسمي باسم حكومة جنوب السودان مايكل مكوي الحركة الشعبية جناح رياك مشار نائب الرئيس مسؤولية الأحداث الأخيرة التي اندلعت بمدينة الناصر. ونوه مكوي إلى أن الحركة الشعبية في المعارضة (جناح مشار) نفت صلتها بالجيش الأبيض (النوير) الذي احتل الناصر وحاصر قائد الجيش الشعبي الرسمي هناك، وقطع  بتوافر معلومات لهم بأن الجيش الأبيض جزء من المعارضة.

َويقف وراء العمليات العسكرية التي جرت هناك. وكشف المتحدث باسم الحكومة عن اتصال قادة من جناح مشار بقائد الجيش الرسمي المحاصر في الناصر وعرضوا عليه الاستسلام مقابل حياته ولكنه رفض وما يزال يقاوم. واعتبر مكوي ما حدث في الناصر بانه مرتب ومنسق له من داخل جوبا عبر الحركة الشعبية في المعارضة (جناح مشار) وأكد أن لديهم أدلة قاطعة تثبت ذلك. وأرسل مايكل رسالة لمواطني جنوب السودان وطالبهم أن يناموا بإطمئنان لأنه لا توجد مشكلة تستدعي القلق وان نشر المزيد من القوات في جوبا ليشعر الجميع بالاستقرار. أحداث الناصرحكومة جنوب السودان

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: أحداث الناصر حكومة جنوب السودان جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

الأمن بجنوب السودان يعتقل وزير النفط ويحاصر منزل نائب الرئيس

اعتقلت قوات الأمن في جنوب السودان، اليوم الأربعاء، وزير النفط بوت كانج شول وعددا من القادة العسكريين البارزين المتحالفين مع رياك مشار النائب الأول للرئيس سلفاكير ميارديت، مما يثير مخاوف جدية بشأن مصير اتفاق السلام الهش الموقع عام 2018.

وأكد متحدث باسم مشار لوكالة رويترز احتجاز الجنرال غابرييل ديوب لام نائب قائد الجيش، بينما وُضع مسؤولون عسكريون آخرون قيد الإقامة الجبرية، من دون تقديم أي تبرير رسمي لهذه الاعتقالات.

وأضاف أن قوات أمنية كثيفة انتشرت حول مقر إقامة نائب الرئيس، إلا أنه تمكن من التوجه إلى مكتبه صباح اليوم الأربعاء.

ووصف المتحدث اعتقال نائب قائد الجيش بأنه "انتهاك مباشر" لاتفاق تقاسم السلطة الموقع عام 2018 بين مشار وسلفاكير، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات قد تعرض الاتفاق بأكمله للخطر.

كما أعرب عن قلقه من الانتشار العسكري الكثيف حول مقر إقامة مشار، معتبرا أن ذلك يعكس تصعيدا خطيرا في ظل الوضع السياسي المتوتر.

وتعليقا على هذه الاعتقالات، قال متحدث باسم حكومة جنوب السودان اليوم الأربعاء إن الرئيس سلفا كير أعلن أن بلاده لن تعود إلى الحرب.

اشتباكات متصاعدة

وتأتي هذه التطورات بعد أيام فقط من اندلاع اشتباكات عنيفة في ولاية أعالي النيل، حيث اتهم الجيش النظامي الموالي لسلفاكير الجنرال ديوب لام وقواته بالتنسيق مع مجموعات متمردة ينتمي معظم أفرادها إلى قبيلة النوير التي ينحدر منها مشار.

إعلان

ووفقا لتقارير أممية، فقد شهدت الولاية مواجهات عنيفة بين قوات الجيش النظامي ومسلحين محليين، واستخدمت فيها أسلحة ثقيلة، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بين المدنيين والمقاتلين.

ويمر جنوب السودان بمرحلة حرجة، إذ يعاني السكان من أوضاع اقتصادية متردية وانخفاض حاد في إنتاج النفط الذي يعد المصدر الرئيسي للدخل، بينما لا تزال الانقسامات العرقية والسياسية تشكل تهديدا لاستقرار البلاد.

واندلعت الحرب الأهلية في جنوب السودان في ديسمبر/كانون الأول 2013 بعد إقالة سلفاكير لمشار من منصب نائب الرئيس، وأسفرت عن مقتل حوالي 400 ألف شخص ونزوح أكثر من 2.5 مليون شخص، في حين يكافح نصف سكان البلاد، البالغ عددهم 11 مليون نسمة، للحصول على احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والمياه.

وتزيد هذه الاعتقالات الأخيرة من حدّة المخاوف حول مستقبل اتفاق السلام، وما إذا كانت البلاد ستنزلق مجددا إلى دوامة العنف، في ظل استمرار الانقسامات بين أطراف السلطة في جوبا.

مقالات مشابهة

  • تعويذة مشار والجيش الأبيض: حرب جنوب السودان الصامتة
  • بعد سلسلة من الاعتقالات لمسؤولين موالين للمعارضة.. رئيس جنوب السودان: البلاد لن تعود للحرب
  • طائرات أممية تتراجع عن تنفيذ مهمة إجلاء جنرال في جنوب السودان
  • الأمن بجنوب السودان يعتقل وزير النفط ويحاصر منزل نائب الرئيس
  • اعتقال وزير النفط وقادة عسكريين في جنوب السودان.. هل هي نذر حرب أهلية؟
  • جنوب السودان.. الجيش يحاصر منزل نائب الرئيس ويعتقل حلفاءه
  • اعتقال وزير بارز في دولة جنوب السودان
  • اعتقال نائب قائد الجيش في جنوب السودان
  • أزمات وتحديات الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال: بين التهميش والعلمانية