سالي عبد السلام: اشتريت مقابر قريبة من الناس
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
قدمت الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "العرافة"، حلقة خاصة مع الإعلامية سالي عبد السلام، للحديث عن حياتها الشخصية، وكشفت خلال الحلقة حقيقة تعرضها لـ السحر الأسود.
تحدثت الإعلامية سالي عبد السلام، عن إعلانها وصيتها في فبراير الماضي، والتي تضمنت تحديد الشخص الذي سيتولى تغسيلها بعد وفاتها، مشيرة إلى أن معلمتها هي من ستتولى هذه المهمة.
وتابعت: “لا أستخدم المكياج إلا في التصوير، لأن في غسل بيقف على أسيتون، ولا أحرص على حضور الغسل، حتى لا أزهد في الحياة، ولكني أعلم كل ما يدور هناك، وكل هذا ليس نظرة تشاؤمية للحياة”.
وأوضحت "عندما ظهرت في أحد البرامج سُئلت عن الخلوة مع الله وقيام الليل الذي أسفر عن حملي في توأم، وقلت أصلي ركعتين وأقرأ قرآن حتى الفجر".
وتابعت: "بعد ذلك تحدثت عن وصية كتبتها منذ سنوات، وذلك عبر ستوري على انستجرام، حتى تنفذ رغبتي بعد الوفاة إن حدث ذلك لي في أي وقت، وقلت مَن سيغسلني ومكان الدفن، الذي هو مقابر قريبة من الناس، حتى يأتوا لزيارتي بعد الوفاة.. مش لازم أمرمط الناس يروحوا يدفنوني في البلد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بسمة وهبة سالي عبد السلام السحر الأسود برنامج العرافة المزيد سالی عبد السلام
إقرأ أيضاً:
رمضان عند الأدباء| المسحراتي.. منبه الزمن الجميل الذي فقد سحره
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم يغفل الأدباء والروائيون عن توثيق المسحراتي في كتبهم تلك الشخصية الرمضانية الفريدة، فأبدعوا في تصويرها لدرجة جعلتنا نحب وصفهم للمسحراتي أكثر مما نراه في الواقع ومن هؤلاء الكتّاب أحمد بهجت، الذي جسّد المشهد ببراعة في مجموعته القصصية "صائمون والله أعلم". يصف بهجت المسحراتي وهو يمسك بقطعة جلد يضرب بها على طبلته في الثانية والنصف بعد منتصف الليل، مرددًا كلماته الشهيرة:
"لا أوحش الله منك يا شهر الصيام"، و "اصحَ يا نايم وحّد ربك".
لكن هذه الكلمات، التي كانت توقظ الجميع قديمًا، أصبحت الآن لا تفزع إلا القطط النائمة، بل حتى المسحراتي نفسه. فمع مرور الأيام وتكرار العبارات يوميًا، فقدت بريقها، كأنها ثوب قديم لم يعد يمنح دفئه في برد الشتاء. يسخر المسحراتي من مهمته، إذ لم تعد كلماته توقظ أحدًا، بعدما حلّت المنبّهات والتلفزيونات مكانه، على عكس الماضي، حيث كانت الشمس ساعة النهار والقمر ساعة الليل.
ويواصل بهجت وصفه لتلك الأيام الطيبة، عندما كان رمضان يجمع الناس في المساجد للعبادة، ثم إلى المقاهي للسهر، ثم إلى البيوت للراحة. حينها، كان القرّاء والمنشدون يحيون ليالي رمضان بالذكر والإنشاد وتلاوة قصص المولد، وكان للمسحراتي مكانة خاصة، فهو الوحيد الذي امتهن هذا العمل. أما اليوم، فقد أجبرته الظروف على العمل في مهن متعددة، لكنه لم يسلم من صخب الحياة وضجيجها، فباتت كلماته تضيع وسط زحام العصر الحديث.
يقول بهجت أن المجتمع لم يعد في حاجة حقيقية إلى ظاهرة المسحراتي كما كان في الماضي، فقد أصبحت التكنولوجيا الحديثة، من كهرباء وتلفزيون وإنترنت، تجعل الناس ساهرين حتى الصباح دون الحاجة لمن يوقظهم للسحور أو لصلاة الفجر ورغم ذلك، لا يزال للمسحراتي مكانة خاصة في قلوب الناس، ليس فقط لدوره التقليدي، ولكن لصوته العذب وحكمه ومقولاته التي ينسجها في مقطوعات موسيقية ممتعة، تحمل عبق الزمن الجميل.