متى يجب إخراج الزكاة عن الأموال المودعة في البنوك؟.. المفتي يوضح
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن المال المودع في البنوك لتعيش منه يخضع للزكاة إذا بلغ النصاب الشرعي.
أوضح مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن النصاب الشرعي المتفق عليه هو 2.5%.
وأشار إلى أن الأصل في وجوب الزكاة هو مضي عام هجري كامل على المال، ولكن إذا حل شهر رمضان، فإن إخراج الزكاة في هذا الوقت يعد من باب الفضل والتقرب إلى الله.
وأضاف الدكتور نظير عياد أن تقديم الزكاة جائز إذا كان الإنسان قادرًا على قراءة حساباته وتقدير ما يجب عليه.
وأشار إلى أن من وجد زيادة في المال، فله أن يكتفي بإخراج الزكاة الواجبة أو يزيد تطوعًا لوجه الله، أما من وجد نقصًا في ماله، فبإمكانه استكمال النصاب من ماله الخاص.
وأردف مفتي الديار المصرية أن الشريعة الإسلامية تشجع على التوسع في إخراج الزكاة، خاصة في أوقات المشكلات الاقتصادية والأزمات، وذلك لتخفيف المعاناة عن الفقراء والمحتاجين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور نظير عياد وجوب الزكاة
إقرأ أيضاً:
كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. عمرو الورداني يوضح
كشف الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن كيفية التعود على القناعة والرضا بقضاء الله، خاصة إذا كان الإنسان يشعر بالبعد عن ربه، مشيرا إلى أن الوصول إلى الرضا ليس مجرد فكرة ذهنية أو وعظ لحظي، بل هو نمط حياة وممارسة يومية.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "الرضا الحقيقي هو ما نُسميه الرضا الحياتي، يعني مش مجرد فكرة أقتنع بيها، ولكن حالة أعيشها، أمارسها كل يوم، وأبدأ بها في تفاصيل حياتي الصغيرة قبل الكبيرة".
ما حكم ارتداء الملابس الداخلية للرجال تحت ملابس الإحرام؟.. الإفتاء تجيب
أمين الإفتاء يوضح سبب منع التطيب أثناء الإحرام في الحج
هل التأمين على السيارات حلال أم حرام؟.. الإفتاء تكشف
ماذا يفعل من نسي إخراج الزكاة عن ماله لسنوات؟.. الإفتاء تجيب
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أول خطوة للوصول إلى الرضا والقناعة هي أن يبدأ الإنسان بما في يده، وأن يسعى نحو ما يتمناه باستخدام ما يملكه فعلاً، لا ما ينقصه، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "ارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس"، موضحًا أن هذه ليست دعوة للتوقف، بل دعوة للاستثمار فيما وهبك الله إياه.
وأكد أن الرضا لا يعني الاستسلام، بل يعني السعي بكل ما أوتي الإنسان من قوة، ثم ترك النتائج لله، مضيفًا: "أنا أعمل ما أستطيع، والله يتفضل علي بالعطاء، ويملأ قلبي بالرضا والبركة والنور".
وتابع: "الرضا لا يُطلب مرة واحدة، لكنه يُمارَس، ويُدرَّب عليه القلب، حتى يصبح الإنسان قريبًا من الله، مطمئنًا بما لديه، ومستبشرًا بما هو آتٍ".