المفتي السابق: الفتوى الرشيدة وسيلة لرفع الجهل وتعزيز الوعي الديني |فيديو
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الخطاب الإفتائي الرشيد يعد من أهم الوسائل لتحقيق الوعي بين الناس، موضحًا أن الفتوى المنضبطة تساهم في إزالة الجهل، وتصحيح مسار الأفراد، وتعزيز الصلة بين الأمة وعلمائها.
وأشار خلال حلقة برنامج «الفتوى والحياة»، المذاع على قناة الناس، إلى أن الفتوى السليمة تعمل على توجيه طلاب العلم نحو الصواب، وتساعد المسلمين في أداء التكاليف الشرعية بشكل صحيح.
وأضاف المفتي السابق أن الفتوى التي تعتمد على التأصيل الشرعي السليم، وتبتعد عن التنطع والتسيب، وتكون خالية من الأقوال الشاذة، تترك أثرًا طيبًا في الأمة، حيث ترفع الجهل عن المستفتي وتعينه على فهم أحكام الدين.
واستشهد بقوله تعالى: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ).
وأوضح أن الفتوى الصحيحة تساهم في تصحيح مسار الفرد وتحذيره من البدع والانحرافات، مما يؤدي إلى صلاح المجتمع واستقراره. كما أنها تعزز العلاقة بين الناس والعلماء، حيث يلجأ المسلمون إليهم لمعرفة أحكام الحلال والحرام، مستدلًا بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ).
وفي ختام حديثه، أشار إلى أن الفتوى المنضبطة تساعد طلاب العلم على التمييز بين الحق والصواب، وتوجههم للاستفادة من حكمتهم، مشيرًا إلى وصية لقمان الحكيم لابنه بضرورة مجالسة العلماء.
وأكد أن الفتوى المستندة إلى الأدلة الصحيحة تعين المسلمين على أداء التكاليف الشرعية بما يرضي الله ورسوله ﷺ، مما يسهم في إحياء السنن والقضاء على البدع.
اقرأ أيضاًبالفيديو.. هل الضحك أثناء الصلاة يُبطلها؟.. أمين الفتوى يجيب طفل على قناة الناس
قانون خاص لـ الفتوى.. 13 قرار وافق عليها مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم
«الوزراء» يوافق على مسودة مشروع قانون تنظيم إصدار الفتوى الشرعية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العلوم الشرعية السنن الفتوى الرشيدة أهل الذكر طلاب العلم الوعي الديني الخطاب الإفتائي الفقه المعرفة الدينية التأصيل الشرعي الأدلة الشرعية التكاليف الشرعية التوجيه الديني أن الفتوى
إقرأ أيضاً:
أم الإمارات: «بركتنا» تعزز رؤية القيادة الرشيدة في دعم كبار المواطنين
أبوظبي - وام
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، تضع كبار المواطنين على رأس الأوليات وتقدم الدعم اللازم لهم ما جعل الإمارات في مصاف الدول الرائدة في تعزيز حقوقهم وتحقيق رفاههم من خلال توفير البيئة الداعمة التي تسهل حياتهم وتدعم القائمين على رعايتهم، ويؤكد ذلك الرؤية السديدة للدولة في تبني إستراتيجية شاملة لتحسين مستوى جودة حياة كبار المواطنين حتى أصبحت نموذجاً يحتذى به على الصعيد الإقليمي والدولي.
الاستقرار النفسي والاجتماعي
وقالت سموها بمناسبة إطلاق دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية مبادرة «بركتنا» بالتعاون مع الجهات الشريكة:«إن هذه المبادرة تدعم حياة كبار المواطنين وتوفر البيئة الحاضنة والمتكاملة التي تتيح لهم العيش الكريم بجوار أبنائهم والقائمين على رعايتهم، من خلال توفير الإمكانات المتاحة التي تمكن كبير السن من تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي والاستقلالية والتمكين له ولمن يعوله من أسرته، مما يدعم توجهاتنا في توفير الاحتياجات المعيشية والصحية والاجتماعية بكافة أنواعها لهذه الفئة المهمة في المجتمع، ويعكس رؤية الإمارات في بناء مجتمع مستدام وحاضن لشتى فئاته».
أفضل سبل الرعاية
وثمنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، كافة الجهود القائمة على رعاية كبار المواطنين ودعمهم، والدور الاجتماعي الرائد الذي تقوم به الجهات كافة، وما تقدمه من مبادرات وبرامج ومشروعات هادفة رامية إلى توفير أفضل سبل الرعاية لكبار المواطنين، دعماً لإستراتيجية الدولة في هذا الاتجاه، مؤكدة أهمية التعاون البنَّاء الذي يمكن هذه الجهات من الإسهام في تمكينهم من العيش بكرامة واستقلالية وتقديم أفضل سبل الرعاية ومساعدتهم على الاستمتاع بحياة مليئة بالراحة والاطمئنان والسلامة، الأمر الذي يعكس الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والإنسانية والوطنية ومواصلة المسيرة النبيلة والنهج القويم الذي انتهجه المؤسسون في خدمة المجتمع والوطن وسارت عليه قيادتنا الرشيدة.
التفاني والإنسانية
وأشادت سموها بجهود فرق العمل المتخصصة والمعنية برعاية كبار السن والذين يستحقون الشكر بما يقومون به وما يبذلونه من جهودٍ عظيمة في سبيل ضمان راحة ورفاهية هذه الفئة الغالية، فهم يمثلون نموذجاً حياً للتفاني والإنسانية، ويحملون على عاتقهم مسؤولية كبيرة تتطلب درجة عالية من الحساسية والرعاية المستدامة، بما يعكس الرؤية الإنسانية للمجتمع ككل ويعزّز من تماسكه وقوته واستقراره، مشيرة سموها إلى أنهم يستحقون الشكر والثناء على جهودهم المستمرة في دعم كبار المواطنين، ونظراً لما يصنعونه من فرقٍ يجعل الحياة أفضل لأولئك الذين قدموا الكثير للمجتمع طوال حياتهم.