اللجنة المشكلة لفحص قاتلة طفلها بالشرقية: تعاني من اضطرابات ذهنية وقصور في القدرات العقلية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
اطلعت محكمة جنايات الزقازيق اليوم الأربعاء برئاسة المستشار سلامة جاب الله وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوى ويحيى عادل صادق وشادى المهدى عبدالرحمن وأمانة سر نبيل شكرى على تقرير اللجنة الخماسية المكلفة بفحص الأم المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثته وطهى أجزاء منها وبيان مدى مسؤوليتها عن الجرم الذى ارتكبته والباعث وراء الجريمة
وتشكلت اللجنة الخماسية من كل من: الدكتورة فاطمة محمد شريف أستاذ ورئيس قسم الطب النفسى فى جامعة الزقازيق والدكتور وائل محمد أحمد أستاذ الطب النفسى فى جامعة الزقازيق والدكتور محمد جمال سحلو أستاذ الطب النفسى فى جامعة الزقازيق والدكتور أسامة محمود يوسف أستاذ الطب النفسى فى جامعة الزقازيق والدكتورة وفاء عبدالحكيم محمود البهائى أستاذ الطب النفسى فى جامعة المنصورة
وكانت المتهمة قد خضعت للفحص من جانب اللجنة الخماسية من أساتذة الطب النفسى فى جامعتى الزقازيق والمنصورة حيث تم وضع المتهمة تحت الملاحظة فى غرفة خاصة بمستشفى الزقازيق الجامعى لمدة 4 أيام كاملة وتم فحصها من جانب 15 طبيبا.
وجاء فى تقرير اللجنة الخماسية أنه من مناظرة المتهمة فى مناسبتين ومراجعة ما أجرى لها من فحوصات والاطلاع على ملف القضية وما تضمنه ومناظرة بعض الشهود ومناقشتهم فى اقوالهم ارتأت اللجنة أن المذكورة كانت تعانى وقت ارتكاب الجريمة من أعراض اضطراب ذهانى أفقدها الاستبصار والحكم الصائب على الأمور مع وجود قصور فى القدرات العقلية وأنها ارتكبت جريمتها تحت تأثير حالتها المرضية وهى فاقدة للإدراك والإرادة وعليه فهى تعتبر غير مسؤولة عن فعلها الإجرامى المذكور
وقررت النيابة العامة مناقشة لجنة مستشفى العباسية واللجنة الخماسية في تقريرهما.
وكانت النيابة العامة قد إحالة المتهمة هناء محمد حسن 37 سنة ربة منزل مقيمة بمركز فاقوس في القضية رقم 8619 لسنة 2023 جنايات مركز فاقوس المقيدة برقم 844 لسنة 2023 كلي شمال الزقازيق إلى المحاكمة الجنائية في محكمة جنايات الزقازيق لاتهامها بأنها في يوم 26 أبريل الماضي وبدائرة مركز فاقوس قد قتلت ولدها الطفل المجني عليه سعد م س عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك.
وأن المتهمة قد عقدت العزم وبيتت النية على قتل طفلها المجني عليه لرغبتها في الاستئثار به مع خوفها من أن يبعده عنها مُطلقها وأعدت لذلك عصا فأس كانت بمسكنها وغلقت منافذه.
وانفردت المتهمة بالمجني عليه مستغلة اطمئنانه إليها وسكونه في وجودها فغافلته وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا قاصدة إزهاق روحه فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته وفي سبيل إخفاء أثر جريمتها وحتى لا يفتضح أمرها قطعت جثمانه إلى لأشلاء وانتزعت اللحم عن العظم وأذابت الأحشاء وبعض الأشلاء بطهيها لإخفاء معالمها وأكلت أجزاءً منها وقبيل ضبطها من ذويها والجريمة متلبسة بها جمعت ما تبقى من الأشلاء والعظام وأخفتهم بدلو حتى اكتشفت أمر جريمتها على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اضطرابات الطب النفسي القدرات العقلية المتهمة بقتل طفلها اللجنة الخماسیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: قول مليش دعوة أخطر ما يصيب المجتمعات
أكد الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن من أخطر ما يصيب المجتمعات ويؤخر نهوضها هو انتشار اللامبالاة والسلبية، مشيرًا إلى أن بعض الناس يرددون عبارات مثل: "أنا مالي" أو "الغلط ده مش تبعي"، وهذه العبارات لا تليق بمن يحمل في قلبه مسئولية دينية أو مجتمعية.
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، أن تحمل المسؤولية تجاه الوطن والمجتمع ليس خيارًا، بل هو واجب ديني وأخلاقي، مؤكدًا أن علماء الأخلاق يسمون هذا التهرب بـ"اللامبالاة السلبية"، والتي تؤدي إلى تدهور القيم وتأخر حركة الإصلاح المجتمعي.
رئيس جامعة الأزهر يقرر تعليق الدراسة غدا في جميع الكليات
ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم
مركز الأزهر للفتوى يحاضر شباب جامعة طنطا في ندوة تثقيفية عن «الدين والحياة»
مرصد الأزهر يطلق النسخة الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم" الثلاثاء القادم
وفي سياق حديثه عن الشائعات، شدد على خطورة نشر الأخبار الكاذبة دون تثبت، مستشهدًا بقول الله تعالى في سورة الحجرات: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ".
وأشار إلى أن المجتمعات اليوم تعيش أزمة كبيرة في ظل الفضاء المفتوح والسوشيال ميديا، حيث أصبح بإمكان أي شخص أن يكتب ما يشاء في أي وقت عن أي شخص، دون ضوابط أو رقابة، تحت ستار مجهولية الهوية، مؤكدًا أن هذا الفعل محاسب عليه شرعًا لأن الله سبحانه وتعالى "يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور".
وأضاف: "كل كلمة نكتبها أو ننشرها تبقى وتُحاسبنا عليها أيدينا، فليكتب كل إنسان ما يحب أن يراه يوم القيامة بين يدي الله"، مؤكدا على أن واجب كل عاقل أن يتحرى الصدق ولا ينساق خلف الشائعات أو يستخف بالأمور تحت ضغط الانفعال أو العاطفة.