اطلاق منظومة جديدة من خدمات التعليم الإلكتروني بجامعة الملك خالد
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أطلقت جامعة الملك خالد، ممثلة في عمادة التعلم الإلكتروني برنامجًا زمنيًّا لتمكين الطلاب والطالبات خلال العام الجامعي 1445هـ، وخصوصًا المستجدين، من الاستفادة من منظومتها للتعليم الإلكتروني.
وقال عميد عمادة التعلم الإلكتروني بالجامعة الدكتور عادل قحمش، إن هذه المنظومة التعليمية الإلكترونية ستوفر فرصًا مهمة للطلاب للاستفادة من محتوى تعليمي متميز، مشيرًا إلى أنه في سياق جودة المقررات تقدم الجامعة أكثر من 170 مقررًا مطورًا، فيما حصل أكثر من 30 مقررًا على ختم الجودة.
وأكّد قحمش، أن جامعة الملك خالد تسعى إلى تطوير مفاهيم وتجارب علمية افتراضية من خلال مبادرة "Elab"، حيث تقدم هذه المبادرة أكثر من 300 تجربة علمية افتراضية تساعد في تعزيز فهم الطلاب للمفاهيم العلمية التي يدرسونها، كما تسهم هذه المبادرات في تطوير قدرات الطلاب وزيادة مجالات المعرفة، حيث شهدت مبادرة "ilearnx" تطوير أكثر من 170 مقررًا مميزًا، ووصل عدد المشتركين إلى أكثر من 480 ألف مشترك، وبلغ إجمالي عدد المشاهدات أكثر من 64 مليون مشاهدة.
يُذكر أن جامعة الملك خالد ممثلة في عمادة التعلم الإلكتروني، حصلت على العديد من الجوائز المحلية والدولية في مجال جودة التعليم الإلكتروني والمصادر التعليمية المفتوحة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الملك خالد التعلم الإلكتروني التعليم الالكتروني الملک خالد أکثر من
إقرأ أيضاً:
صندوق التنمية الوطني يطلق مُبادرة تدريبية بالشراكة مع «التعليم الإلكتروني»
البلاد – الرياض
أطلق صندوق التنمية الوطني بالشراكة مع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، الدورة الثانية لمبادرة التدريب والتطوير عبر المنصة الوطنية للتعليم الإلكتروني (FutureX)؛ بهدف تمكين التحول نحو التعليم والتدريب الإلكتروني والتوسع فيه للمنظومة التنموية، وذلك من خلال بناء باقة خدمات مُوحدة بإشراف مركز الخدمات المشتركة في الصندوق، بما يسهم في تحقيق كفاءة الإنفاق، وتقديم أفضل تجربة وأعلى جودة للخدمات المرتبطة بتأهيل رأس المال البشري عبر التعليم والتدريب الإلكتروني.
وأوضحت رئيس أول العمليات في وكالة الخدمات المشتركة بصندوق التنمية الوطني سارة بنت عبداللطيف نقلي، أن المبادرة تهدف إلى تزويد منسوبي الصندوق والصناديق والبنوك التنموية التابعة له بمهارات تخصصية من مؤسسات تعليمية دولية ومحلية، كما تسعى إلى تعزيز جودة التعليم والتدريب، وتوسيع فرص الوصول إلى برامج تعليمية متقدمة، وتستهدف أيضًا تعزيز أفضل الممارسات في منظومة التنمية، من خلال تدريب رأس المال البشري، وتقليل فجوات المهارات، وتحسين الإنتاجية، وزيادة الوعي بأهمية التعليم الإلكتروني وتأثيره في تطوير القدرات.
وأضافت نقلي أن المبادرة تستجيب لمتطلبات سوق العمل، وتعمل على رفع مستوى مهارات وقدرات القوى العاملة في القطاع، لتواكب التغيرات السريعة وتدعم التحول الرقمي في المملكة، إلى جانب إسهامها في إيجاد بيئة تعليمية مستدامة ومطورة تتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وتشارك في المبادرة مجموعة من بيوت الخبرة المعتمدة من قبل المركز، وهي: كورسيرا، وإيديكس، جوجل، وآي بي إم، وإم آي تي، ومايكروسوفت، وميتا، وجامعة هارفارد، وجامعة متشجان، وجامعة الفيصل، وجامعة ولاية متشجان، وجامعة بنسلفانيا، وجامعة كامبريدج، وجامعة كولورادو بولدر.
وتقدم المبادرة مزايا عديدة؛ مثل: مكتبة الدورات والشهادات الاحترافية المفتوحة في مختلف المجالات، والحصول على شهادات من جامعات عالمية وشركات تقنية كبرى، وتوفير مسارات تعلم مرن مبنية على الاحتياج التدريبي، وتدريب وتعليم إلكتروني متاح في أي وقت، ومن أي مكان، فضلًا عن التنوع الكبير في التخصصات والمهارات، وأساليب متنوعة للتعلم (شهادات احترافية، مقررات، دروس تعليمية، فيديوهات تعليمية)، وكذلك شهادة إتمام لكل مقرر يُجْتَاز بنجاح، وشهادة إتمام مسار موثقة من المنصة الوطنية (FutureX)، وسجل تعليمي موحد لكل مُتعلم.
يذكر أن المبادرة الأولى التي أُطلقت في العام الماضي، استفاد منها أكثر من 4000 مُتدرب من الجهات التابعة لمنظومة التنمية، فيما اكتمل 5500 مُقرر خلال هذه المبادرة.