محافظ المنيا بين ضيوف المائدة الرمضانية.. وهتافات تحيا مصر تملأ الأجواء
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
شارك اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، في أجواء يسودها الود والتلاحم، ضيوف المائدة الرمضانية، التي تنظمها المحافظة لتوفير وجبات الإفطار للصائمين، حيث استقبله الحضور بهتافات “تحيا مصر”، تعبيرًا عن سعادتهم بوجوده بينهم.
وخلال الزيارة، تفقد المحافظ تنظيم المائدة ومستوى الخدمات المقدمة، ووجّه القائمين عليها بمواصلة جهودهم لتوفير وجبات ذات جودة عالية، مع مزيد من إجراءات التنظيم لضمان راحة الصائمين، مؤكداً على أن المحافظة مستمرة في تقديم الدعم اللازم لمثل هذه المبادرات التي تعكس روح الشهر الكريم .
المائدة الرمضانية تستقبل يوميا 500 فرد طوال شهر رمضان المعظم حيث تنظم المحافظة هذه المائدة بالتعاون مع رجال الأعمال والمطاعم الكبرى داخل مدينة المنيا .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ المنيا شهر رمضان المبارك الصائمين وجبات إفطار مائدة الرحمن المزيد
إقرأ أيضاً:
الزينة والفوانيس الرمضانية تملأ شوارع المنصورة بالبهجة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع حلول شهر رمضان المبارك، تزينت مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية بأجواء احتفالية مبهجة، حيث حرصت المحال التجارية على تعليق زينة رمضان والأضواء المضيئة، إلى جانب الفوانيس بمختلف أشكالها وألوانها، تعبيرًا عن البهجة والترحيب بقدوم الشهر الفضيل.
ولم تقتصر الاحتفالات على المحال التجارية فحسب، بل امتدت إلى شوارع وأحياء المدينة، حيث بادرت الأسر بتزيين المنازل والشرفات والمداخل بزينة رمضان والفوانيس، في مشهد يعكس الطابع المصري الأصيل للاحتفال بهذا الشهر المبارك.
ويعد فانوس رمضان من الرموز الشعبية المصرية المرتبطة بشهر الصيام، حيث نال اهتمامًا كبيرًا من الفنانين والباحثين، حتى أصبح جزءًا من الديكور العربي في العديد من المنازل المصرية الحديثة. ويرجع أصل الفانوس إلى العديد من الروايات التاريخية، أبرزها أن الخليفة الفاطمي كان يخرج لاستطلاع هلال رمضان ومعه الأطفال الذين يحملون الفوانيس لإنارة الطريق وهم يغنون تعبيرًا عن فرحتهم بقدوم الشهر الكريم.
وفي رواية أخرى، أمر أحد الخلفاء الفاطميين بتعليق الفوانيس على مداخل المساجد لإنارة شوارع القاهرة طوال ليالي رمضان، بينما تحكي قصة ثالثة أنه في العصر الفاطمي، لم يكن يُسمح للنساء بالخروج من منازلهن إلا في رمضان، وكان يسبقهن غلام يحمل فانوسًا لتنبيه الرجال بوجود امرأة في الطريق. ومع مرور الوقت، تحولت الفوانيس إلى تقليد رمضاني محبب، حيث يحملها الأطفال ويجوبون الشوارع بالأغاني والأناشيد التراثية.
ويعود تاريخ فانوس رمضان إلى يوم دخول المعز لدين الله الفاطمي إلى القاهرة في الخامس من رمضان عام 358 هـ، حيث خرج المصريون في موكب ضخم حاملين المشاعل والفوانيس الملونة لإضاءة الطريق أمامه، ومنذ ذلك الوقت، أصبح الفانوس رمزًا للفرحة وتقليدًا ثابتًا يحتفل به المصريون في كل عام.
فوانيس رمضان