نوع من المسكنات يخفض خطر الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أشارت دراسة جديدة إلى أن الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين قد تساعد في الحماية من الخرف، وهي نوعية المسكنات التي تسمّى "مضادات الالتهاب غير الستيرويدية".
وأفاد فريق البحث من جامعة إيراسموس إم سي في روتردام بهولندا بأن الذين يتناولون مضادات الالتهاب غير الستيرويدية على المدى الطويل لديهم خطر أقل بنسبة 12% للإصابة بالخرف.ووفق "هيلث داي"، تُظهر هذه النتائج أن الالتهاب يلعب دوراً في الخرف.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور م. عرفان إكرام، رئيس قسم علم الأوبئة في المركز الطبي لجامعة إيراسموس: "تقدم دراستنا أدلة على التأثيرات الوقائية المحتملة للأدوية المضادة للالتهابات ضد عملية الخرف".
وأضاف: "هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتعزيز هذه الأدلة وربما تطوير استراتيجيات وقائية".
وفي الدراسة، تتبع الباحثون ما يقرب من 12 ألف شخص من الأصحاء في هولندا لأكثر من 14 عاماً.
مضادات الالتهاب غير الستيرويديةومن خلال سجلاتهم الطبية بينت النتائج أن استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية على المدى الطويل كان مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بالخرف، ولكن ليس الاستخدام قصير الأمد أو متوسط الأمد.
إضافة إلى ذلك، قال الباحثون إن الجرعة التراكمية للشخص من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لا يبدو أنها تقلل من خطر الإصابة بالخرف.
ويعني ذلك: "أن التعرض المطوّل بدلاً من التعرض المكثف للأدوية المضادة للالتهابات قد يحمل إمكانات للوقاية من الخرف".
وتتضمن نوعية مضادات الالتهاب غير السترويدية: أدفيل وأسيتامينوفين وتايلانول.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الخرف
إقرأ أيضاً:
المستكة علاج فعال بديل للأدوية التقليدية.. في عدد كبير من الأمراض
كشف الدكتور عماد سلامة، أخصائي التغذية العلاجية، عن فوائد المستكة اليونانية العلاجية التي كانت تُستخدم لعقود بشكل محدود في الطهي فقط.
فوائد المستكة في علاج الأمراضوأكد عماد سلامة في منشور له عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، أنها تُعد علاجًا طبيعيًا فعّالًا للعديد من الأمراض المزمنة التي يعاني منها كثيرون، دون اللجوء إلى الأدوية الكيميائية التي قد تسبب آثارًا جانبية خطيرة.
وقال د. سلامة، "آن الأوان نتوقف عن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، وأدوية الكوليسترول وقرحة المعدة، خصوصًا في ظل وجود بدائل طبيعية، مثل: المستكة اليونانية.
وأفاد سلامة، بأن المستكة أثبتت الدراسات فاعليتها في علاج مشاكل الجهاز الهضمي، القولون، الكبد، الجهاز التنفسي، وحتى الوقاية من الأورام.
وأوضح سلامة، أن المستكة تمتلك خصائص قوية مضادة للبكتيريا، حتى تلك المقاومة للمضادات الحيوية، مشيرًا إلى أن الجرعات تختلف بحسب المرض، فعلى سبيل المثال:
ـ لعلاج الميكروب الحلزوني: 350 مجم ثلاث مرات يوميًا لمدة 3 إلى 4 أسابيع.
ـ للاختلالات الهضمية والغازات: 250 مجم أربع مرات يوميًا.
ـ لحالات القولون التقرحي والعصبي: 2.2 جرام موزعة على 6 جرعات يوميًا لمدة 6 أسابيع.
ـ لارتفاع الكوليسترول: 330 مجم ثلاث مرات يوميًا لمدة 8 أسابيع.
ـ لتجديد خلايا الكبد: 5 جرام يوميًا مع اتباع نظام غذائي صحي.
ـ لحساسية الصدر والربو: 250 مجم أربع مرات يوميًا.
ـ لتضخم البروستاتا أو للوقاية من أورام الجهاز الهضمي: 250 مجم أربع مرات يوميًا.
وأشار سلامة، إلى أن طرق استخدامها متنوعة، من بينها مضغها جيدًا أو طحنها ونقعها وشربها، مؤكدًا أن أفضل الطرق هي النقع بالماء لمدة 24 ساعة.
كما شدّد سلامة، على أهمية التأكد من مصدر المستكة وعدم وجود حساسية تجاهها، وبدء الجرعات تدريجيًا لتجنب الصداع أو الاضطرابات الهضمية المؤقتة.
واختتم سلامة تصريحه قائلاً: “أنا بخاف عليكم جدًا وفعلاً بحبكم في الله.. عشان كده بنصحكم بالحلول الطبيعية اللي بتعالج من الجذور مش بتغطي الأعراض بس.”