إجلاء عشرات الآلاف في باكستان إثر فيضانات تسببت بها الهند
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أجلي نحو 100 ألف شخص من قرى شهدت فيضانات بولاية البنجاب في باكستان بعدما أفرغت الهند آلاف الأمتار المكعبة من المياه في نهر يمر في البلدين الأحد الماضي، وفق ما أعلن مسؤولون اليوم الأربعاء.
وقال الناطق باسم أجهزة الطوارئ في البنجاب فاروق أحمد إنهم أنقذوا 100 ألف شخص ونقلوهم إلى أماكن أكثر أمانا، بعد أن غمرت المياه مئات القرى في الولاية الواقعة وسط البلاد، ولا أنباء عن ضحايا إلى الآن.
ودمرت الفيضانات آلاف الفدانات من أراضي المحاصيل عندما فاض نهر "ستلج" الأحد الماضي، في حين عملت أجهزة الطوارئ على نقل السكان والماشية إلى أماكن مرتفعة.
وحذرت وكالة إدارة الكوارث الباكستانية من أن الأمطار الموسمية المتوقعة يمكن أن تزيد حدة الفيضانات في الأيام المقبلة.
ولا تزال باكستان تحاول التعافي بعد الفيضانات المدمرة التي أغرقت ثلث البلاد تقريبا العام الماضي، وقتلت ما يزيد على ألف شخص وأثرت على أكثر من 33 مليون شخص.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اعتقال عدد من قادة وأعضاء حزب حركة الإنصاف في باكستان
اعتقلت الشرطة الباكستانية عدداً من قادة وأعضاء حزب حركة الإنصاف الباكستانية في مدينتي ملتان ومظفر آباد.
???? @MeherBanoQ and her MPAs Zahid Bahar Hashmi & Dalair Mahar all arrested in Multan for daring to come out and lead a peaceful rally. After homes and halqas raided before. Families targeted. We know the drill by now.
And yet - they would all come out again in a heartbeat.… pic.twitter.com/5qlw718XOQ
وتزامن الاعتقال مع احتفال الحزب الحاكم السابق بـ"اليوم الأسود" لإحياء الذكرى الأولى للانتخابات المثيرة للجدل في العام الماضي.
وفي مدينة ملتان، اعتقلت الشرطة قادة الحزب بسبب انتهاك المادة 144 التي تحظر جميع أنواع التجمعات السياسية.
واعتقلت الشرطة أيضاً أكثر من 10 من أعضاء الحزب بسبب محاولة تنظيم مسيرة في المنطقة، حسب صحيفة "ذا نيوز" الباكستانية، اليوم السبت.
وفي مدينة مظفر آباد، اعتقلت الشرطة العديد من أعضاء الحزب، بسبب محاولة الاحتجاج في منطقة آزادي تشوك، ولكن بعضهم تمكن من الفرار.
تأتي هذه الإجراءات الصارمة من الحكومة بعد فرض المادة 144 التي تحظر جميع أنواع التجمعات السياسية والاعتصامات والمسيرات وغيرها من الأنشطة "لحماية الأرواح والممتلكات والحفاظ على القانون والنظام".
عبد اللطيف المناوي: إصلاح السلطة الفلسطينية ضروري وهذا لايعني التنازل