بعد 14 عاماً في المنفى.. مازن الناطور نقيباً للفنانين السوريين
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أعلن تلفزيون سوريا، اليوم الأربعاء، عن تعيين الفنان مازن الناطور نقيباً للفنانين السوريين، في خطوة تُعدّ تحولاً بارزاً في المشهد الفني السوري، خاصة أن الناطور كان من أوائل الفنانين الذين أعلنوا دعمهم للثورة السورية، ما جعله عرضة للملاحقة والإقصاء من قبل النظام السابق.
وجاء هذا التعيين بعد عودة مازن الناطور إلى سوريا للمرة الأولى منذ 14 عاماً، حيث كان قد غادر البلاد بسبب مواقفه السياسية المناهضة للنظام السوري.
وقد واجه على إثر ذلك الإبعاد والفصل من نقابة الفنانين في عام 2016، ضمن حملة شملت عدداً من الفنانين الذين جاهروا بمواقفهم المعارضة.
واشتهر مازن الناطور، ابن مدينة درعا، بأدواره الجريئة في الدراما السورية، خاصة دوره الشهير "حمد" في المسلسل البدوي "جواهر"، إلى جانب مشاركته في أعمال بارزة مثل "خلف الجدران"، "دائرة الانتقام"، "البواسل"، و"الحور العين".
ويأتي تعيين الناطور في ظل قرارات جديدة لنقابة الفنانين السوريين، التي أعلنت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي عن إعادة جميع الفنانين الذين أُلغيت عضويتهم خلال فترة النظام السابق، في خطوة تشمل أكثر من 100 فنان سوري كانوا قد فُصلوا بسبب مواقفهم السياسية.
وفي لقاء تلفزيوني حديث، تحدث الناطور بحرقة عن مقتل ابن أخيه، مرهف الناطور، برصاص قناص أثناء محاولته إسعاف والد صديقه إلى المستشفى، مشيراً إلى أن نظام بشار الأسد سعى لشراء ولاء الفنانين والإعلاميين من خلال أدواته الإعلامية، بهدف تشويه الواقع وتبرير سيطرته.
#عاجل | تعيين الفنان مازن الناطور نقيباً للفنانيين السوريين#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/XHNsSdSewE
— تلفزيون سوريا (@syr_television) March 5, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم سوريا
إقرأ أيضاً:
معهد: إيران تنسق مع منظمات متطرفة لزعزعة استقرار سوريا
قال تقرير لـ"معهد دراسات الحرب"، إن إيران تنسق مع جماعات متطرفة مسلحة لزعزعة استقرار سوريا خلال المرحلة الانتقالية.
وتناول المعهد في تقرير مطول، الوضع الهش الأمني الهش في سوريا، ودور الجماعات المتطرفة والموالين لها في هذا الدور، والتي تتقاطع أهدافها مع إيران مشددا على أن أنشطة "سرايا أنصار السنة" المزعزعة للاستقرار في سوريا قد تدعم الأهداف الإيرانية.
ورغم أنه لا يوجد دليل على دعم إيران لسرايا أنصار السنة حتى الآن، إلا أن إيران سبق أن تعاونت مع جماعات سلفية متطرفة أخرى لدعم أهدافها.
ورجح المعهد أن تسعى سرايا أنصار السنة إلى زعزعة استقرار عملية الانتقال السياسي الهشة في سوريا في إطار مساعيها لإقامة "دولة إسلامية".
ولفت إلى أنه "قد يكون قتل الجماعة لسوريين يُعتبرون مقربين من نظام الأسد والطائفة العلوية يهدف إلى تأجيج الصراع المتجدد بين عناصر نظام الأسد والحكومة الانتقالية، ذلك أن "سرايا أنصار السنة" تستغل المظالم الحقيقية في سوريا الناجمة عن غياب العدالة الانتقالية لتبرير هجماتها على الموالين للأسد.
ونفت إيران أكثر من مرة أي تدخل لها في الشأن السوري، خصوصا خلال أحداث الساحل الدامية التي وقعت مطلع آذار/ مارس الماضي.
وقبل سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، كان لإيران نفوذ واسع النطاق في سوريا، إذ تشير تقارير إلى أن بين 2,000 إلى 3,000 ضابط من الحرس الثوري الإيراني كانوا يتمركزون في سوريا، للمساعدة في تدريب القوات المحلية وإدارة طرق توريد الأسلحة والمال إلى لبنان المجاورة.