من الملكة رانيا لولي العهد.. تحركات رسمية في الأردن بعد حرق طالب في مدرسته
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أثارت حادثة الاعتداء على الطالب محمد الحميدي (11 عاماً) داخل مدرسة خالد بن الوليد بمحافظة الزرقاء الأردنية، حالة من الغضب الواسع على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما أقدم زميلان له على سكب مادة بترولية عليه ومحاولة إشعال النار في جسده، مما أسفر عن إصابته بحروق بالغة استدعت نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي تحرك سريع، أجرت الملكة رانيا العبدالله اتصالًا هاتفياً بوالدة الطفل للاطمئنان على حالته الصحية، متمنية له الشفاء العاجل، كما تواصلت مع مدير مستشفيات البشير لمتابعة الرعاية الطبية المقدمة له.
من جهته، تابع ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني القضية بشكل مباشر، حيث أجرى اتصالًا بوزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، مستفسراً عن تفاصيل الحادثة، فيما زار الوزير الطالب في المستشفى وأكد أن الوزارة لن تتهاون في تطبيق الإجراءات القانونية بحق المتسببين، مشدداً على ضرورة توفير بيئة آمنة للطلبة داخل المدارس.
وفقاً لما تداولته وسائل الإعلام، بدأت الواقعة عندما طلب أحد المعلمين من الطالب محمد الحميدي إحضار مكنسة من المطبخ المدرسي، ليُفاجَأ هناك بزميلين له يمسكان به، ويسكبان عليه مادة الجاز قبل إشعال النار فيه. وقد سمع المعلمون صراخه، فهرعوا لإنقاذه وإخماد النيران، قبل نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وفي تصريح مؤثر، ظهر الطفل محمد في مقطع فيديو من المستشفى متحدثاً عن المأساة التي تعرض لها قائلًا: "لم أفعل لهما شيئاً، لماذا فعلا بي هذا؟ أنا يتيم، لم أؤذِ أحداً".
وعلى إثر الحادثة، أمر وزير التربية والتعليم الأردني بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة، وأكد مدير تربية لواء الرصيفة الدكتور أحمد الشديفات أن العقوبات القانونية ستُطبق بكل حزم حال ثبوت أي تقصير.
كما جرى التواصل مع إدارة حماية الأسرة والأحداث لمتابعة التحقيقات، بينما أكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن الفرق المختصة باشرت التحقيقات فور وقوع الحادثة، حيث تم ضبط الطالبين المشتبه بهما، وسماع أقوال الشهود، ومراجعة تسجيلات الكاميرات، تمهيداً لإحالة القضية إلى الجهات القضائية المختصة.
ردود فعل غاضبةتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الحادثة بصدمة شديدة، مطالبين بتشديد الإجراءات داخل المدارس لضمان سلامة الطلبة.
الأردن: أول إجراء رسمي بعد واقعة حرق الطالب في المدرسة - موقع 24بعد الحادثة المؤلمة التي تعرض فيها الطالب محمد حميدي للحرق على يد زميليه داخل إحدى المدارس الأردنية، والتي أثارت صدمة واسعة وغضباً على منصات التواصل الاجتماعي، أصدرت مديرية التربية والتعليم في محافظة الزرقاء، قراراً بتشكيل لجنة تحقيق فورية للتحقيق في ملابسات الحادث وكشف تفاصيل الواقعة.وفي نداء مؤثر، طالبت والدة الطالب، صفية حسونة، بإنصاف ابنها قائلة: "ابني خرج إلى مدرسته ولم أكن أعلم أنه سيعود إلي محروقاً.. كيف يمكن أن يحدث هذا داخل المدرسة؟".
وأضافت أن الطفلين المعتديين قاما بربط يديه وإغلاق الباب عليه، مناشدة الجهات المعنية التحرك العاجل لمحاسبة المسؤولين عن الحادث.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأردن الملكة رانيا التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
ولي العهد يستقبل الرئيس اللبناني ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
الرياض : واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الديوان الملكي بقصر اليمامة في الرياض، أمس الاثنين، فخامة الرئيس جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية.
وقد أجريت لفخامته مراسم الاستقبال الرسمية.
وعقد سمو ولي العهد وفخامة الرئيس اللبناني جلسة مباحثات رسمية.
navigate_beforenavigate_nextورحب سمو ولي العهد بفخامته في المملكة، متمنيًا له ومرافقيه طيب الإقامة، فيما عبر فخامته عن شكره وتقديره لما لقيه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحُسن الاستقبال.
وجرى خلال الاستقبال بحث مستجدات الأوضاع في لبنان والمنطقة والجهود المبذولة تجاهها، إلى جانب استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين المملكة ولبنان، وسُبل دعمها وتعزيزها.
حضر الاستقبال، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي الوزير المرافق، وصاحب السمو الأمير يزيد بن محمد بن فرحان مستشار سمو وزير الخارجية، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اللبنانية وليد بخاري.
فيما حضر من الجانب اللبناني، معالي وزير الخارجية والمغتربين السيد يوسف رجي، وسفير لبنان لدى المملكة الدكتور فوزي كبارة، وعدد من كبار المسؤولين في الرئاسة اللبنانية.