بقوة 248 حصان.. القدرات الفنية لسيارة «جي ايه سي» جي اس 8 موديل 2025
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
سيارة جي ايه سي جي اس 8.. كشفت العلامة الصينية جي ايه سي، المتخصصة في صناعة السيارات، عن نسختها الجديدة جي ايه سي جي اس 8 موديل 2025، والتي تنتمي لفئة السيارات الـ SUV الرياضية متعددة الاستخدامات، وتظهر بتصميم عصري وأنيق.
ويقدم موقع «الأسبوع» لزواره ومتابعيه في السطور التالية، كل التفاصيل المتعلقة بـ سيارة جي ايه سي جي اس 8 موديل 2025، ضمن خدمة يقدمها الموقع بشكل متميز في مجال السيارات، ويمكنكم المتابعة بالضغط هنــــــــــا.
- تحصل سيارة جي ايه سي جي اس 8 موديل 2025 على قوتها من محرك 4 سلندر سعة 2000 سي سي.
- السيارة متصل بها علبة تروس أوتوماتيك.
- تبلغ قوة السيارة نحو 248 حصان.
يصل عزم دوران السيارة إلى 400 نيوتن/متر.
- بها خزان وقود سعة 65 لتر.
ظهرت سيارة جي ايه سي جي اس 8، بمظهر خارجي عصري بملامح هجومية: منها:
- خطوط أنيقة تبرز على غطاء المحرك وبجانبي السيارة.
- شبك أمامي يتوسطه شعار الصانع الصيني.
- مصابيح أمامية L.
- مساعد الضوء العالي.
- بها ضوء فرامل بتقنية LED، ومصابيح ضباب خلفية.
- بها زجاج عازل للصوت.
- باب خلفي كهربائي.
- بها مساحات استشعار المطر بالأمام.
- مرآة جانبية بتعديل كهربائي وخاصية الطي.
- بها مصابيح ترحيب بال.
- فتحة سقف بانوراما.
- بها أنابيب عادم مزدوجة من الكروم.
وتمتلك السيارة مجموعة من التكنولوجيات المتطورة، منها:
- نظام عرض المعلومات بالزجاج الأمامي 30 بوصة.
- شاشة نظام الترفيه HD باللمس بمقاس 14.6 بوصة.
- بها شاشة عرض العدادات LCD مقاس 12.3 بوصة.
- منفذ USB، وشاحن لاسلكي، وبلوتوث.
- دعم نظام أبل كار بلاي.
- نظام صوت Alpine مكون من 8 سماعات.
زودت سيارة جي ايه سي جي اس 8، بمجموعة من وسائل السلامة والأمان، منها: «مساعد نزول المنحدرات، ومساعد الازدحام المروري، ونظام المراقبة داخل السيارة، وتنبيه بشأن حركة المرور الخلفية، ومثبت مقاعد الأطفال ISOFIX، وكاميرا 540 درجة».
كما تحتوي على: « 10 وسائد هوائية: «نظام الثبات الإلكتروني، فرامل مانعة الانغلاق، والتحكم بقوى الجر، ودعم مساعد الركن التلقائي، ومثبت السرعة المتكيف، والكشف عن المناطق العمياء، ومراقبة ضغط الهواء في الإطارات، ومساعد الحفاظ على المسار، وتحذير الخروج عن المسار، ومكابح الطوارئ الذاتية، ومساعد صعود المرتفعات».
أبعاد سيارة جي ايه سي جي اس 8- الطول: 4980 مم.
- العرض: 1950 مم.
- الارتفاع: 1780 مم.
- طول قاعدة العجلات: 2920 مم.
اقرأ أيضاًتبدأ من مليون و790 ألف جنيه.. أسعار ومواصفات سيارة هيونداى توسان NX4 الجديدة
مواصفات سيارة فيات 500X
ارتفاع سعر سيارة دايو لانوس المستعملة في مصر
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
المفاوضات والوسطاء حصان طروادة الإمبريالية
جرت العادة أن القوى الاستعمارية، حين تُهزم في ميدان المواجهة العسكرية، أو في ميدان فرض مشاريع الهيمنة الاستعمارية، فإنها كانت تلجأ دائماً، إلى الخطة البديلة، المتمثلة في تفعيل استراتيجية المفاوضات حيناً، وتحريك مبادرات الوسطاء حيناً آخر، لتبقى الشعوب في حالة انتصار مع وقف التنفيذ، حيث كان المهزوم “المستعمِر” يحجر على المنتصر فرحته، ويمارس عليه وصاية إلزامية، بتأجيل فرحته بالنصر، حتى تحدد المفاوضات والوسطاء، طبيعة وكيفية وحدود الفرحة، بعد موافقة الطرف الآخر “المهزوم الإمبريالي”، الذي يعمد إلى تفكيك معادلة الصراع، حين يقدم اعتراضه على صورة الفرحة ذاتها، بمعزل عن النصر الذي أنتجها، متجاهلاً ما يقابل شرف انتصار الآخر، من عار الهزيمة عليه، فيأتي بمنطق الخبير في صناعة وتنسيق الأفراح، ليقترح على المنتصر، الجلوس إلى طاولة المفاوضات، والاستفادة من نصائحه المجانية، في صياغة طقوس فرائحية، أكثر حداثية وتطوراً، لتحظى بمباركته واعترافه، وقبوله انضمامها إلى سجل التحولات الكبرى، في مشروعه الحضاري الإمبريالي، وهنا يأتي دور الوسطاء، الذين يزينون للمستضعفين المنتصرين، ذلك العرض الإمبريالي، ويشيدون بعدالته وإنسانيته، ويقسمون على مصداقيته، ويشهدون على أخلاقه ونبله، وحرصه على عدم إراقة المزيد من الدماء، ويضمنون الوفاء بالتزاماته، مؤكدين أفضلية الفرحة المعترف بها دولياً، على تلك المصنفة في قائمة الإرهاب، وهو ما يقتضي بالضرورة، نبذ مشروع الجهاد والمقاومة وإلقاء السلاح، للخروج من حالة العنف، والتهيئة للدخول في الحوار والمفاوضات، وما إن يجلس قادة الجهاد والمقاومة (المنتصرون)، إلى تلك الطاولة، حتى يكون الفرح بالنصر، أول جرم يوقعون على عقوبته مرغمين، ليتم تنفيذ العقوبة مباشرة، في صورة مجازر جماعية، تحصد أرواح المئات والآلاف، من المدنيين الأبرياء، الذين فرحوا (بالنصر)، حسب طبيعتهم العفوية وأسلوبهم الفطري، وهو ما رآه القاتل الإمبريالي، مظهرا من مظاهر التطرف والعنصرية، والعداء للسامية والحضارة؛ حينها تتجاوز الشعوب سؤال:- كيف تفرح؟ إلى سؤال:- بماذا تفرح؟، خاصة وأن الحرية، قد أصبحت حلماً بعيد المنال، والانتصار وهماً مسكراً باهظ الثمن، في ظل قيادة وطنية عاجزة، سلمت قوتها لعدوها المتوحش، أملاً في إنسانيته المزعومة، وثقة في وعود وضمانات الوسطاء، الذين حقق بهم المستعمر الإمبريالي المحتل الغاصب، ما عجز عن تحقيقه هو، بقوة السلاح ومجازر الموت، وهو ما يؤكد أنهم ليسوا فقط جزءاً من المشروع الاستعماري، وإنما هم رافعته الأساس، ومركز الثقل الأكبر فيه.
ولولاهم لما سلّم مجاهدو المقاومة أسلحتهم – كما حدث في فلسطين عام 1948م – ولما فقدوا حاضنتهم الشعبية، ولما تنازلت الشعوب عن حقها في الحرية، ونزعتها الفطرية للفرح بالنصر، ولما سقط جسر الثقة، الذي كان يربطها بقادتها، في مستنقع التخوين المتبادل، وهكذا نجح الوسطاء، في إرغام أو إقناع عامة الشعب، بالتعايش مع المحتل المجرم، والاكتفاء بالمطالب الناقصة، والحريات الجزئية (حرية التعبير، حرية المعتقد، حرية التنقل، …..إلخ)، بدلاً من انتزاع الحرية الكاملة، واستجداء فتات الحقوق (حق العودة، حق الأسرى، حق المعتقلين حق الـ …..)، من لصٍ جلادٍ غاصب، لا يملك أدنى ذرةٍ من حق، أو مشروعية وجود على هذه الأرض، كما نجح الوسطاء، في تدجين المقاومة بالمفاوضات، ورغم وصولهم إلى طريق مسدود، إلا أنهم لم يجرؤا على إعلان ذلك، بل استمروا في تسويق أوهام اقتراب الحلول، والتعويل على دور بعض الوسطاء، أو المنظمات والمؤسسات الدولية، وبهذا أصبح الموت بالخروج من المفاوضات ورفضها، لا يختلف عن الانتحار بالاستمرار فيها.
منذ بواكيره الأولى في التاريخ، اعتمد العقل الاستعماري، على توظيف الوسطاء والمفاوضات، لاستعادة ممكنات قوته وسيطرته، ولم يبتكر جديداً سواهما، وربما كان ذلك شاهداً على عجزه وجموده، أو دليلاً على كفايتهما أكثر من غيرها، وفاعليتهما في جميع الأزمنة والأمكنة، وليس هنالك ما هو أكثر خطراً على النصر الوليد، من خدعة المفاوضات، التي تعيده إلى درجة الصفر، وتسلب صانعيه مقومات قوتهم الميدانية والشعبية، وتلك هي خلاصة دروس التاريخ عبر العصور، وصولاً إلى مفاعيل النشاط الاستعماري في العصر الحديث، وسياسته التسلطية الإجرامية، من أمريكا الشمالية إلى أستراليا، إلى جنوب أفريقيا، وصولا إلى الاستعمار الغربي في الوطن العربي، والالتفاف على الثورات التحررية، من خلال استراتيجية المفاوضات مع المستعمر، وعودته بعد ثورات الربيع العربي، من خلال الوساطات ومبادرات الوسطاء، وعندما وُجِدَ مشروعٌ تحرري حقيقي في اليمن، استعصى على خداع الوسطاء وأوهام المفاوضات، تكالبت عليه كل قوى الشر والإجرام والعمالة والارتزاق.
ربما كانت فلسطين هي الشاهد التاريخي الأبرز، الذي جسد دور الضحية، في تلك الحالة الاستعمارية، بتكرارها المستمر، ورغم أن قادة الجهاد والمقاومة الفلسطينية حاليا، قد استوعبوا الدرس جيداً، فلم يذهبوا للمفاوضات – بعد 15 شهراً من طوفان الأقصى – إلا وسلاحهم في أيديهم، بالإضافة إلى أوراق ضغط كبيرة وقوية، داخلية وخارجية، إلا أن الوسطاء، مازالوا يمارسون دورهم الخياني القذر، ويسعون للضغط على فصائل الجهاد والمقاومة، بمختلف السبل والوسائل، طمعاً في تحقيق أهداف الكيان الغاصب، في سلب حماس قوتها، وإخراجها من غزة، وهو ما عجزت عنه ترسانة الغرب الإمبريالي مجتمعة، على مدى 15 شهراً.