مازن الناطور نقيباً للفنانين في سوريا
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت صفحة نقابة الفنانين في سوريا على فيسبوك، الأربعاء، عن تعيين الفنان السوري مازن الناطور، نقيباً للفنانين السوريين، ونشرت صورة يصافخ فيها النقيب السابق محسن غازي.
ونشر الناطور عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، مجموعة صور من مقر النقابة في دمشق، تجمعه بأعضاء النقابة الجدد، والنقيب السابق، وكتب تعليقًا على الصور: “ما أرجوه من الله أن اكون قادراً على القيام بالمهام والواجبات الموكله إلي كنقيب للفنانين في سوريا الجديدة".
وتحدث عن رؤيته للنقابة في عهده: "سنقودها بروح الفريق مع أعضاء مجلس النقابة الجدد الذين تم اختيارهم بعد مداولات ومشاورات دقيقة. بنعومة ورقي الفن وبالقوانين واللوائح المرعية".
وأضاف: "سنعمل علىأن تليق نقابتنا بنا، وأن نليق بها، أهلا بكم في سوريا الحرة الجديدة، وبنقابتنا التي ستنهض بعونه تعالى مع نهضة سوريا الحرة، رغمًا عن كل المشككين والمتطيرين".
وختم تعليقه بالقول: "عاشت سوريا حره أبيه"، ولم يشر النقيب الجديد إلى الآلية التي من خلالها اختياره لهذا المنصب، كما لم يرد خبر تعيينه في أيٍ من قنوات الإعلام الرسمية للإدارة الجديدة للبلاد حتى تاريخه، بما في ذلك الوكالة السورية للأنباء سانا.
View this post on InstagramA post shared by مازن الناطور (@mazen_alnatour)
وعُرف مازن الناطور بمواقفه المناهضة لنظام بشار الأسد، وتأييده للثورة السورية منذ اندلاعها في 2011.
ويخلف الناطور، الفنان السوري محسن غازي على رأس نقابة النقابة، بعد 3 سنوات من تعيينه نقيبًا للفنانين السوريين، وشهدت فترة ولايته توترات كبيرة بينه، وبين عدد من الفنانين، ووسائل الإعلام السورية، حتى قبل سقوط نظام بشار الأسد.
وخلف محسن غازي، الفنان الراحل زهير رمضان الذي حرص خلال الفترتين التي تولى فيهما المنصب، على إقصاء وفصل الفنانين السوريين المعارضين لبشار الأسد، ومن لم يكن لديهم موقف واضح في تأييده من المقيمين خارج البلاد.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دمشق بشار الأسد للثورة السورية مشاهير فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الشرع يكشف للإعلام الأمريكي عن الاطراف التي سوف تتضرر في حال وقعت في سوريا أي فوضى
اعتبر الرئيس السوري، أحمد الشرع، في حديث لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، “أي فوضى في سوريا ستضر بالعالم أجمع، وليس دول الجوار فقط”.
وفي تأكيد على الدعم الدولي للإدارة الجديدة في دمشق، ذكر الشرع أن “دولا إقليمية وأوروبية تهتم باستقرار سوريا الجديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد”.
وعن وجود قوات أجنبية في سوريا، صرح الرئيس السوري للصحيفة الأميركية: “أبلغنا جميع الأطراف بأن الوجود العسكري في سوريا يجب أن يتوافق مع قوانينا”.
وتابع: “يجب ألا يشكل أي وجود أجنبي في سوريا تهديداً للدول الأخرى عبر أراضينا”.
والأحد الماضي، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أن وجود قواته في مناطق جنوب سوريا يهدف إلى “الدفاع عن النفس بأفضل طريقة ممكنة”.
وأضاف زامير خلال زيارة مناطق تسيطر عليها إسرائيل في جنوب سوريا: “نحن نسيطر على نقاط رئيسية، ونتواجد على الحدود لحماية أنفسنا على أفضل وجه”، وفقا لما نقلت “تايمز أوف إسرائيل”.
ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، توغلت القوات الإسرائيلية في هضبة الجولان التي احتلت القسم الأكبر منها عام 1967، قبل أن تضمه في 1981.
كما دخلت المنطقة العازلة مطيحة باتفاقية فض الاشتباك التي أبرمت عام 1974 بين الجانب السوري والإسرائيلي.
بينما شددت مصادر أمنية على أن التوغل العسكري الإسرائيلي وصل إلى حوالي 25 كيلومترا نحو الجنوب الغربي من دمشق، وفق رويترز.
وفي ملف التسليح، أشار الشرع في حديثه إلى أن “بضعة أشهر ليست كافية لبناء جيش لدولة بحجم سوريا”.
وتابع: “لم نتلق بعد عروضاً من دول لاستبدال أسلحتنا، ومعظمها تصنيع روسي”.
وعن العلاقة بين دمشق وموسكو، أوضح الشرع: “لدينا اتفاقيات غذاء وطاقة مع روسيا منذ سنوات، ويجب أخذ هذه المصالح السورية في الاعتبار”.
وتطرق الرئيس الشرع إلى العلاقات مع أميركا، حيث دعا واشنطن “إلى رفع العقوبات عن سوريا التي اتخذت رداً على جرائم النظام السابق”.
وذهب الشرع إلى أن” بعض الشروط الأميركية بشأن رفع العقوبات تحتاج إلى مناقشة أو تعديل”.
ومنذ الإطاحة بالرئيس الأسد في ديسمبر الماضي بعد حرب أهلية استمرت قرابة 14 عاما، تدعو الإدارة السورية الجديدة المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات التي فرضت على دمشق خلال حكمه.
وحتى الآن، لا يزال معظم تلك العقوبات ساريا وتقول الولايات المتحدة ودول غربية أخرى إن السلطات الجديدة لا يزال يتعين عليها إظهار التزامها بالحكم السلمي والشامل.
وفي الشأن الداخلي، قال الرئيس الشرع: “حكومتي ملتزمة بالحفاظ على السلام في منطقة الساحل، وسنحاسب المسؤولين عن أعمال العنف الأخيرة”.
وشهدت منطقة الساحل السوري الشهر الماضي أعمال عنف طائفية سقط فيها المئات من القتلى من أنصار الأسد، عقب حركة تمرد مسلحة ضد النظام الجديد.
ودعت واشنطن جميع الأطراف إلى ضبط النفس، وتجنب أي تصعيد، والعمل بمسؤولية من أجل بناء سوريا موحدة ومستقرة وآمنة